حذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا يمكن أن تتوسع إلى ما هو أبعد من الدول المجاورة، وفق ما ذكرت صحيفة كوريا تايمز.

وقال بيستوريوس لصحيفة تاجشبيجل في مقال  "نسمع تهديدات من الكرملين كل يوم تقريبا - وكان آخرها مرة أخرى ضد أصدقائنا في دول البلطيق".

وفيما يتعلق بالجيش الألماني، أكد الوزير: "يجب علينا تعزيز قدراتنا الدفاعية بسرعة في ضوء خطورة وضع التهديد".

وأشار الوزير أيضًا إلى حدود دعم الجيش الألماني.

وقال الوزير: "لا يمكننا أن نتدخل بكل شيء، كما يدعو البعض. وإلا فسنترك أنفسنا بلا دفاع".

وأضاف: "حتى الآن قدمنا كل ما في وسعنا".

وحذر السياسي من أنه "يجب أن يكون واضحا للجميع: إذا فاز بوتين في هذه الحرب واحتل أوكرانيا، فإن الخطر على منطقة التحالف سيزداد بالطبع".

تحتاج صناعة الدفاع أيضًا إلى أن تصبح أكثر كفاءة، وفقًا للوزير، الذي تحدث أيضًا لصالح إصلاح كبح الديون لأسباب أمنية.
وقال: "مع كبح الديون بهذا الشكل، لن نتجاوز هذه الأزمات سالمين".

وقال إن الأموال المتاحة اليوم لم تعد كافية لضمان أمن البلاد ومواجهة تداعيات الوباء وفي نفس الوقت الاستثمار في التعليم والرقمنة.

وأضاف بيستوريوس الذي يتولى منصبه منذ عام "لذا علينا أن نأخذ في الاعتبار أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين قد يهاجم يوما ما إحدى دول الناتو"، وربما يحدث ذلك خلال سنوات ٥ سنوات.

ومع ذلك، إذا حدث ذلك، قال إنه سيستغرق ما بين "خمس إلى ثماني سنوات" من الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستثمار الاستثمار في التعليم الألماني الحرب بين روسيا الجيش الألماني الحرب بين روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

انتهاء التحرك العسكري للجيش باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق

قال مصدر أمني للجزيرة إن وزارة الدفاع السورية أنهت العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، في حين أحبطت قوات الأمن هجوما نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق.

 

وأفاد المصدر الأمني بأن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، على أن تتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مهام حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني.

 

وقال المصدر إن أجهزة الأمن تمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.

 

وأكدت وزارة الدفاع السورية أن المؤسسات العامة في المنطقة قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية تمهيدا لعودة الحياة لطبيعتها، وتحدثت عن وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي.

 

والخميس الماضي، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

 

وإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

 

وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل لجنة تحقيق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي بعد أحداث الساحل، وأكد أن بلاده لن تتسامح مع فلول النظام البائد ولن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجر السوريين للحرب الأهلية.

 

هجوم دمشق

 

من جانب آخر، تصدت قوات الأمن السورية لهجوم نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق، وقال مراسل الجزيرة ميلاد فضل إن مسلحين اقتربوا من مبنى فرع الأمن السياسي بحي المزة في حدود الرابعة فجر اليوم الاثنين، وألقوا قنبلة تسببت في إصابة عنصر من الأمن.

 

وأوضح المراسل أن قوات الأمن ردت بملاحقة المهاجمين واشتبكت معهم، وتمكنت من إلقاء القبض على عنصرين، وأكد عودة الهدوء إلى المنطقة بعد نهاية العملية.

 

وفي حلب، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن الجيش السوري تصدى لهجوم شنته ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، وأوقع خسائر في المجموعات المهاجمة.

 

ودفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية من مناطق عدة إلى جبهات القتال ضد "قسد" في حلب.

 

وترفض "قسد" -التي تسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز وتعرف بأنها "سلة سوريا الغذائية"- الاندماج في وزارة الدفاع السورية التي شُكّلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.

 

اعتقالات بدير الزور

 

وفي سياق متصل، ألقت أجهزة الأمن في محافظة دير الزور شرقي سوريا القبض على 4 قادة من فلول النظام المخلوع بشبهة التخطيط لـ"استهداف المقرات الأمنية والحكومية".

 

وقالت قناة المحافظة على تليغرام مساء أمس الأحد "تمكنا من القبض على 4 مجرمين من قادة فلول النظام البائد في دير الزور".

 

وأوضحت أن الأربعة هم علي ثلاج ثلاج وفؤاد عبد الخلف وعبد الكريم مخلف المحمد وأيسر عبد الحسيب الأيوب.

 

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدماء.

 

واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، في حين رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، ولا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

 

ومع مرور الوقت اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة على القوات الحكومية.

 


مقالات مشابهة

  • انتهاء التحرك العسكري للجيش باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق
  • إحباط هجوم بدمشق وتعزيزات عسكرية باتجاه الساحل
  • بعجز 40 تريليون دولار.. فوكس نيوز: أمريكا ستغرق في الديون
  • "الدفاع السورية": إفشال هجوم لعناصر النظام السابق على قيادة القوات البحرية باللاذقية
  • مروان حمدي يقود هجوم بيراميدز في مواجهة المقاولون بكأس مصر
  • عاجل. هجوم روسي مباغت في كورسك: عشرات الجنود يتسللون عبر خط أنابيب الغاز لدخول بلدة سوزيا
  • مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على دوبروبليا الأوكرانية..فيديو
  • وزارة الدفاع البريطانية: روسيا نفذت أضخم هجوم جوي متعدد المحاور
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على مدينة دوبروبليا الأوكرانية