بتهمة الاعتداء على لاعب كرة قدم.. السجن مع وقف التنفيذ لشرطيين فرنسيين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حُكم على ثلاثة عناصر شرطة فرنسيين بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة تتراوح بين ثلاث و12 شهرا، الجمعة، في منطقة باريس، بسبب استخدامهم العنف في العام 2017 أثناء توقيف شاب أسود.
وأصيب الشاب، تيو لوهاكا، البالغ حاليا 29 عاما بجروح خطيرة في مؤخرته، الأمر الذي ترك آثاراً دائمة، وفق وكالة "فرانس برس".
ولوهاكا لاعب كرة قدم شاب، وسلطت قضيته سلطت الضوء على عنف الشرطة والعنصرية في فرنسا، وفق تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وكان لوهاكا يتحدث مع أصدقائه في عقاره السكني في ضاحية أولناي سو بوا بباريس في فبراير 2017 عندما أوقفته الشرطة أثناء قيامها بالتحقق من هويته.
ثم قام الضباط برشه بالغاز المسيل للدموع، وضربوه على وجهه وجسمه وألحقوا به إصابات خطيرة بعد أن" ثقبوا شرجه بهراوة شرطة قابلة للتمديد، مما أدى إلى إصابته بسلس البول"، حسبما ذكرت "الغارديان".
واستمر الضرب ثماني دقائق وتم تصويره بالفيديو.
وبعد أكثر من تسع ساعات من المداولات، دين الشرطي، مارك أنتوان كاستيلان، بتسببه بجروح خطيرة للشاب عند ضربه بهراوة.
وحكمت عليه محكمة الجنايات في سان سين دوني بالسجن 12 شهرا وحظر مزاولة المهنة على الطرق العامة لمدة خمس سنوات.
كذلك، صدرت أحكام بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة ثلاثة أشهر ضدّ زميليه، جيريمي دولين، وتوني هوشار، بتهمة العنف المتعّد.
وكان النائب العام قد طالب بعقوبات بالسجن مع وقف التنفيذ تتراوح بين ثلاثة أشهر وثلاث سنوات.
ولم تقبل المحكمة وصف "العنف المتعمد المؤدي إلى التشويه أو العجز الدائم"، بحسب "فرانس برس".
وصدر الحكم في أجواء متوترة في غرفة مكتظة، حيث كان يتواجد أنصار تيو وعناصر شرطة بملابس مدنية.
واستُقبل تيو لوهاكا بالتصفيق لدى خروجه من المحكمة.
وقال محامي الطرف المدني، أنتوان فاي، إنه "قرار ترضية نعتبره انتصارا".
وكان عناصر الشرطة الثلاثة قد أوقفوا تيو لوهاكا في الثاني من فبراير 2017 في مدينة سين سان دوني، بأفقر مقاطعة في البر الرئيسي الفرنسي.
وتظهر البيانات الرسمية أن معظم القضايا المرفوعة ضد ضباط الشرطة بتهمة العنف الطوعي يتم رفضها قبل الوصول إلى المحاكمة في فرنسا، وفي عام 2021، أدى أقل من 15 بالمئة من أحكام الإدانة إلى قضاء فترة سجن فعلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع وقف التنفیذ
إقرأ أيضاً:
إصابة شخص بجروح خطيرة.. حادث طعن قرب السفارة الأمريكية في برلين
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الجمعة، هجومًا بـ"سكين" تسبب في إصابة شخص واحد بجروح خطيرة.
وقالت شرطة برلين إن رجلًا أصيب بجروح خطرة في حادث طعن عند النصب التذكاري للهولوكوست في المدينة.
وأفادت الشرطة في منشور على منصة إكس، مساء الجمعة، بأن المصاب نُقل إلى المستشفى للعلاج.
وأغلقت الشرطة الألمانية مسرح الجريمة، بين النصب التذكاري للهولوكوست، والسفارة الأمريكية، في منطقة ميتي في برلين، بحسب ما أوردته صحيفة "صن" البريطانية.
ويقع النصب التذكاري للهولوكوست، وهو ساحة تضم 2700 لوح خرساني رمادي، أمام السفارة الأمريكية بالقرب من بوابة براندنبورغ في قلب برلين.
وقالت شرطة برلين، لصحيفة “تاجشبيجل” الألمانية، إن الرجل أصيب بأداة حادة، ونقله رجال الإطفاء إلى المستشفى.
وأضافت الصحيفة، أن الهجوم وقع على الجانب الشمالي من النصب التذكاري للهولوكوست، بالقرب من السفارة الأمريكية في برلين.
وتتواجد الشرطة ورجال الإنقاذ في مكان الحادث مع مركبات طوارئ مختلفة، وقيل إن العديد من الأشخاص عولجوا من الصدمة، بحسب ما ذكرت صحيفة بيلد الألمانية.
ويجري رجال الأمن، عمليات تفتيش في محيط الحادث، ولا توجد حاليًا أي صلة واضحة بالسفارة أو النصب التذكاري في برلين، والجاني هارب، بحسب صحيفة بيلد.
وقالت شرطة برلين، في بيان على منصة "إكس": "في حوالي الساعة 6 مساءً، أصيب رجل بجروح خطيرة على يد شخص مجهول في حقل اللوحات التذكارية في النصب التذكاري لليهود القتلى في أوروبا في منطقة ميتي".
يُذكر أن ألمانيا شهدت موجة من جرائم الطعن بالسكاكين في الأشهر الأخيرة. ففي يناير الماضي، قُتل شخصان في حادث طعن بحديقة في مدينة أشافنبورغ بولاية بافاريا. بحسب رويترز، ووكالة الأنباء الألمانية