وصل إلى مدينة الدبة مساء اليوم السيد مني اركي مناوي حاكم إقليم دارفور على رأس وفد من الإقليم في زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها العديد من اوجه التعاون المشترك بين الإقليم والشمالية٬ وكان في استقباله بمدينة الملتقى الأستاذ عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية المكلف واعضاء لجنة أمن الولاية. وقد عقد الوفد الزائر اجتماعا بوالي الشمالية وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية الشمالية ولجنة أمن محلية الدبة والغرفة التجارية ولجنة الاستنفار والتعبئة بالمحلية.

وبحث الاجتماع إمكانيات التعاون التجاري بين إقليم دارفور والولاية الشمالية والاستفادة من الميزات التفضيلية والنسبية للولاية الشمالية في تسهيل انسياب التجارة وتأمين الطرق بين الشمالية ودارفور. كما بحث الإجتماع كيفية الإستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين السودان وليبيا في المجال التجاري خاصة في ظل نقل غرفة المتابعة لتنفيذ الاتفاقيات إلي الولاية الشمالية. وأعرب مناوي خلال الإجتماع عن تقديره وشكره للولاية الشمالية للتعايش السلمي الذي يجده أبناء دارفور المنتشرين بمحليات الولاية مؤكدا علي ضرورة العمل المشترك لتقوية النسيج الاجتماعي وإغلاق الباب علي أصحاب الأجندة الرامية إلى احداث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وأكد تقديره لجهود حكومة الولاية الشمالية لحفظ الأمن والاستقرار مؤكدا دعمه لكافة الجهود المبذولة في هذا الإطار. من جانبه رحب الأستاذ عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية بزيارة وفد دافور للشمالية وأعلن عن استعداد الولاية التام للتعاون والتنسيق بين حكومته وحكومة دارفور في مختلف المجالات بما يحقق المصلحة لانسان السودان ويسهم في ترسيخ وتعميق الوحدة والتكافل وحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الولایة الشمالیة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: "يجب أن نبذل المزيد - ونبذل المزيد الآن - لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس".

جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا - مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم "ستكون تعبيرا عن هذا الدعم".

وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان - للاستجابة الإنسانية ولللاجئين - لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: "إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها".

وقال السيد غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة "مذهلة الحجم والوحشية"، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا "يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء".

وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.

وقال: "إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة".

وضع مقلق في مخيم زمزم
وفي سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة عن انزعاجها الشديد من تصاعد القتال في مخيم زمزم للنازحين وفي محيطه، وسط تزايد الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع.

ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أشارت التقارير - بما في ذلك صور الأقمار الصناعية - إلى استخدام الأسلحة الثقيلة في المعارك، فضلا عن تدمير منطقة السوق الرئيسية. كما أفادت المنظمات غير الحكومية الدولية في المخيم بوقوع خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين "مع وجود أفراد من العاملين في المجال الإنساني بين القتلى".

وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "يُقدر أن مخيم زمزم يستضيف مئات الآلاف من النازحين، وهو أيضا من بين المواقع في السودان التي تم تحديد ظروف المجاعة فيها، مما يجعل التقارير عن تدمير منطقة السوق بالمخيم مثيرة للقلق بشكل خاص. في الواقع، إنها واحدة من تلك المناسبات التي يبدو أننا نفقد فيها الكلمات الملائمة لوصف هول الموقف".

وقال السيد دوجاريك إن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه يعملون على تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية لـ 300 ألف نازح في مخيم زمزم – الذي يقع في منطقة الفاشر بشمال دارفور - وما حوله، مضيفا أن هذه الجولة الأخيرة من العنف "تعرض الأسر وعمليات الإغاثة الحيوية لمزيد من المخاطر".

وأضاف: "نطالب أطراف الصراع بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. يُحظر شن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية. يجب على جميع الأطراف اتخاذ خطوات لحماية المدنيين من الأذى، ويجب السماح لأولئك الذين يسعون إلى مغادرة المنطقة طواعية بالقيام بذلك بطريقة آمنة وكريمة".

   

مقالات مشابهة

  • مديرية التحيتا بالحديدة تشهد عرضًا عسكريًا لخريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • “نزع سلاح كوريا الشمالية النووي” بالكامل.. اجتماع ثلاثي وتحذير حازم
  • مناوي للجيش السوداني .. لا توقعوا مع أي “شماسي”
  • السودان يدعو بريطانيا للتعامل معه “كأصدقاء” بدل المواجهة
  • دعوات أممية لوقف تدفق الأسلحة وإنهاء الحرب في السودان
  • فلاته يهاجم جيسوس: مدرب الموسم الواحد وحديثه عن التحكيم “لغة الضعفاء”.. فيديو
  • والي الولاية الشمالية ومدير عام قوات الشرطة يدشنان مكتب جوازات الأجانب بكريمة
  • غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. “دعوا الصبيان يلعبون بالـسلاح”!!
  • والي الولاية الشمالية ومدير عام قوات الشرطة يفتتحان قسم شرطة تنقاسي السوق بمحلية مروي