رئيس جامعة القاهرة يتابع تطورات مشروع إسكان مدينة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عقد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماعا مع اللجنة المسؤولة عن مشروع إسكان جامعة القاهرة بمدينة 6 أكتوبر برئاسة الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة ورئيس جامعة القاهرة الأسبق.
جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية كفر قنديل بمركز أطفيح ضوابط أول امتحانات في جامعة القاهرة الدوليةوحضر الاجتماع الدكتور محمد يوسف محافظ دمياط ورئيس جامعة بني سويف الأسبق، والدكتور مجدي عمر المتحدث الرسمي باسم المشروع، وأعضاء اللجنة، لاتخاذ العديد من القرارات لسرعة الانتهاء من مختلف جوانب توصيل مرافق المشروع، في إطار حرص إدارة الجامعة على رفع كافة العقبات للانتهاء من مرافق المشروع في أقرب وقت ممكن.
وعقب انتهاء الاجتماع، تم البدء في تركيب الصواعد في مجاورة A على أن يتم استكمالها في باقي المجاورات بالمشروع، والعمل في خط الصرف الصحي المؤقت، بإلإضافة إلى أعمال الغاز والاتصالات في مجاورة C، وجاري الان استلام غرف الكهرباء وشبكة المتوسط من لجنة شركة الكهرباء، ويقوم الاستشاري حاليا باستلام غرف محولات الكهرباء من شركة وادي النيل مجاورة B، وجاري الآن تنفيذ اللمسات الأخيرة على غرف محولات الكهرباء مع لجنة شركة الكهرباء، كما تم خلال الأيام الماضية توريد عدد 12 كبينة مصعد سوف يتم تركيبها في العمارات التي سوف يتم إطلاق التيار فيها بمجاورة D.
جامعة القاهرة تخاطب وزارة الكهرباءوقامت إدارة جامعة القاهرة مجددا بالمخاطبة الرسمية والتواصل مع هيئة المجتمعات العمرانية ووزارة الكهرباء لزيادة الطاقة الكهربائية، وخلال فترة وجيزة سيتم البدء في ضخ وإطلاق الكهرباء في المشروع ويتم رفع القدرات على التوالي.
وأكد الدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس جامعة القاهرة، أن المراقب المالي للمشروع أوضح خلال الاجتماع أن الموقف المالي يغطي المشروع كاملًا.
وأوضح مستشار جامعة القاهرة أنه تم اتخاذ قرارات عديدة لسرعة إنجاز المرحلة الاخيرة من المشروع والانتهاء من جميع البنود الخاصة بالمشروع وتوصيل المرافق من الكهرباء والصرف الصحي بشكل متكامل ومستوف للشروط، والتشديد على تشكيل لجان متابعة لسرعة إنهاء البنود الناقصة وتشغيل مرافق الكهرباء والصرف الصحي وفق المواصفات الفنية المطلوبة، ووفق جدول زمني محدد.
وأكد مستشار جامعة القاهرة أن الجهات الخارجية المسئولة عن مرافق الصرف الصحي وعدت بسرعة توصيل الصرف، كما وعدت بزيادة الطاقة الكهربائية اللازمة للمشروع على مراحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد الخشت إسكان جامعة القاهرة 6 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
وجه عدد من سكان مدينة 15 مايو استغاثة عاجلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للتدخل الفوري في أزمة انقطاع المياه عن مطابخ الوحدات السكنية بالمجاورة الأولى. وأفاد السكان بأن جهاز تنمية المدينة أقدم على قطع مواسير المياه القديمة التي ظلت تعمل بكفاءة لأكثر من 40 عامًا، بهدف إجبار السكان على تركيب عدادات كودية دون إشعار مسبق أو منحهم مهلة كافية لتوفيق أوضاعهم.
مطالبات بوقف الإجراءات المفاجئة
أكد السكان أن هذه الخطوة جاءت بشكل مفاجئ، حيث لم يتم إبلاغهم بأي تفاصيل مسبقة عن المشروع أو عقد حوار يوضح أسبابه وجدواه. وأشاروا إلى أن قطع المياه عن المطابخ بالكامل دفعهم لتحمل أعباء مالية جديدة، تشمل تكلفة تركيب وصلات داخلية لنقل المياه من الحمام إلى المطبخ، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة للعدادات الكودية التي تصل إلى 6000 جنيه.
وأوضح المتضررون أن جميعهم ملتزمون بدفع رسوم المياه بنظام الممارسة وفقًا لعقود موقعة مع شركة مياه القاهرة، حيث يتم تحصيل مبالغ شهرية تصل إلى 80 جنيهًا لكل وحدة. واعتبر السكان أن ما قام به الجهاز يمثل مخالفة صريحة للعقود القائمة، محملين الجهاز مسئولية الأعباء الإضافية التي لم تكن في الحسبان.
أشار السكان إلى أن تنفيذ المشروع دون مراعاة الأوضاع الاقتصادية الراهنة أو تقديم بدائل مناسبة يزيد من معاناتهم، خاصة أن غالبية سكان المنطقة من محدودي الدخل. كما أعربوا عن استيائهم من استغلال عمال الشركة المنفذة للمشروع، الذين يفرضون رسومًا باهظة على الأعمال الداخلية، مما يجعل السكان فريسة لعمليات استغلال غير مبررة.
طالب السكان في رسالتهم رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة هندسية مستقلة لمراجعة المشروع وتقييم تأثيره على تدفق المياه، خاصة للأدوار العليا، كما دعوا إلى إعادة النظر في جدوى تنفيذ المشروع في الوقت الحالي، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تكون لتحسين الخدمات دون تحميل المواطن أعباء إضافية.
واختتم السكان مناشدتهم بضرورة اتخاذ قرارات سريعة لإنهاء الأزمة، بما يضمن حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه دون معوقات، مع تقديم حلول تتناسب مع ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.