الوطن:
2024-11-15@21:23:57 GMT

تحدي «يوسف»: لا للدبلوم.. نعم للهندسة والـ«MMA»

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

تحدي «يوسف»: لا للدبلوم.. نعم للهندسة والـ«MMA»

حياته مليئة بالقتال، قاتل لتحسين مستواه التعليمي بالتمرد على شهادة «دبلوم الصنايع» والالتحاق بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، وحين قرّر ممارسة الرياضة اختار لعبة قتالية «MMA» وهي مزيج بين كثير من فنون الدفاع عن النفس، وتقنيات ومهارات مختلفة.

«الحياة تحدي» هى قناعة يوسف الطحاوي، صاحب الـ25، ابن قرية الكفر الشرقي التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، وحكى لـ«الوطن» عن التحاقه بالثانوية الفنية الصناعية وحصوله على «دبلوم صنايع»، للوصول منها إلى كلية الهندسة: «دخلت معهد في بورسعيد سنتين، وفي آخر سنة في المعهد جبت مجموع 96% وده خلاني أقدر أختار أي كلية هندسة علي مستوى الجمهورية ولكن اخترت كلية هندسة كفر الشيخ، وحالياً أنا في آخر سنة».

«يوسف»: بدأت لعبة «MMA» سنة 2019

بجانب دراسته حرص «يوسف»، على تنمية موهبته في ممارسة لعبة «MMA» فكان يذهب إلى كليته صباحاً وفي المساء يُمارس لعبته المفضلة: «اللعبة دي بدأتها من 2019، وكنت شايف نفسي هقدر أعمل فيها حاجة، وفعلاً كان أول اختبار ليّ في عالم الـMMA في 2020».

شارك «يوسف»، في عديد من البطولات وحصل على مراكز عدة وفقاً له: «شاركت في بطولات منظمة الايفولوشن (EFC)، ومنظمة (AFC)، ومنظمة مونستر الروسية (MFC)، ومنظمة (HFC)، ومنظمة نايت ميرا، ده غير بطولة محافظة في الكونغ فو، ومركز أول بحر أبيض متوسط في الكونغ فو، وريكوردي في الاحتراف 6 فوز بدون خسارة أو تعادل».

«يوسف»: بتمرن يومياً ساعة ونص على الأقل

يحرص «يوسف» على تقسيم وقته بين المذاكرة والـ«MMA»: «بروح كليتي الصبح وأحضر عشان طبعاً هندسة صعبة بروح كل يوم من الساعة 7 الصبح أرجع البيت علي المغرب، وبيكون معايا وجبات في الشنطة، لأني ماشي على نظام غذائي، ولما بروح البيت بنام ساعة وأروح بعدها التمرين، لأني بتمرن يومياً ساعة ونص على الأقل، بعدها بروح آكل وأذاكر شوية وده روتيني اليومي، وبحاول أعطي كل حاجة حقها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ الحامول كلية الهندسة جامعة كفر الشيخ

إقرأ أيضاً:

المشاط تشهد إطلاق المشروع الإقليمي المُشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق المشروع الإقليمي المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECDD، لتعزيز حصول رائدات الأعمال على التمويل، وذلك خلال فعاليات منتدى التمكين الاقتصادي للمرأة، (WEEF) الذي ينعقد يومي 13 و 14 نوفمبر، الذي نظمته المنظمة في القاهرة اليوم بحضور أورليك فيسترجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، بمشاركة عدد من وزراء وسفراء دول العالم ومُمثلي الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، من بينهم نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة وعضو المجلس الأعلى للمرأة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين.

وأكدت وزيرة التخطيط على أهمية المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، الذي يعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تحسين الشمول المالي، والوصول إلى التمويل في ثماني دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بينها مصر، وذلك من خلال تعزيز سياسة تمكينية وإطار تنظيمي للشمول المالي والمرأة والوصول إلى التمويل، لاسيما رائدات الأعمال، موضحة أن المشروع يعمل على تعزيز وعي ومشاركة صانعي السياسات والمؤسسات المالية نحو الإدماج المالي لرائدات الأعمال.

وفي ذات السياق، شاركت الدكتورة رانيا المشاط في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التمكين الاقتصادي للمرأة 2024 التابع لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى جانب السيد أولريك فيستيرجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، آن شاو، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر؛ روتا زارناوسكايت، رئيس وحدة التعاون الإقليمي في جنوب الجوار الأوروبي بالمفوضية الأوروبية، السفير. ستيفن بورغ، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط؛ السفير إريك شفالييه، سفير فرنسا في مصر.

وخلال كلمتها، تناولت الحديث حول تمكين المرأة اقتصاديًا في صميم استراتيجيات مصر الوطنية، مؤكدة مدى ارتباط تمكين المرأة اقتصاديًا بأولويات التنمية الوطنية في مصر، بما يحقق نموًا، يعكس الالتزام بحشد كامل إمكانات المرأة كمشاركات نشطات ومُمَكَّنات، مضيفة أن عدد النساء يشكل حوالي 49% تقريبًا من عدد السكان، مما يجعل تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديًا أكثر من مجرد ضرورة اقتصادية؛ بل يمثل جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية.

وتابعت:" إيمانًا بأثر تكافؤ الفرص بين الجنسين، فقد أطلقت مصر استراتيجية وطنية لتمكين المرأة منذ عام 2017، تتسق مع رؤية مصر 2030، ولا تمثل فقط مجموعة من السياسات؛ بل إنها تعد خارطة طريق شاملة موجهة نحو النتائج لتحقيق قوى عاملة متنوعة وشاملة، واقتصاد عادل، ومجتمع حيث يتوفر لكل امرأة الموارد والدعم لتحقيق كامل إمكاناتها".

و أوضحت أن الحكومة تهدف إلى إنشاء بيئة ممكنة لرائدات الأعمال بما يُسهم في اقتصاد أقوى وأكثر شمولاً، وذلك من خلال الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي، وتعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي وبرامج تنمية المهارات المستهدفة، مشيرة إلى دليل خطة التنمية المستدامة المستجيبة للنوع الاجتماعي لعام 2022" والذي يؤكد الالتزام ببناء مجتمع شامل من خلال إدماج اعتبارات النوع الاجتماعي في كل برنامج حكومي.
مضيفة أنه من خلال انتهاج نهج التخطيط والموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي، فإن مصر تتقدم نحو بيئة مستدامة وشاملة حيث يمكن لجميع المواطنين المساهمة في النمو الاقتصادي والاستفادة منه.

وسلطت «المشاط»، الضوء على تعاون مصر مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مؤكدة أن الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تمثل تحالفًا استراتيجيًا يهدف إلى تعظيم أثر مبادرات المساواة بين الجنسين ضمن الأجندة الوطنية للتنمية في مصر، مشيرة إلى إطلاق البرنامج القطري مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2021، والذي يمثل إطار عمل قوي للتعاون، يشمل 35 مشروعًا مصممًا لمعالجة أولويات مصر الاجتماعية والاقتصادية الأكثر إلحاحًا، متابعة أن من بين تلك المشروعات، هناك مشروعان رئيسان يركزان مباشرة على تعزيز تمكين المرأة، ويؤكدان على التزام مصر بصنع السياسات القائمة على الأدلة وتحويل الالتزامات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين إلى تأثير ملموس ودائم.

ولفتت الدكتورة رانيا المشاط إلى مشروع "مراجعة وبناء القدرات لمشاركة المرأة في الاقتصاد"، حيث يتم العمل مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتحديد وتجاوز التحديات والعوائق أمام مشاركة المرأة اقتصاديًا، موضحة أن هذا المشروع شاملاً، حيث يقيّم تقدم مصر فيما يتعلق بتوصية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بشأن المساواة بين الجنسين في التعليم والتوظيف والريادة، كما يقدم توصيات قابلة للتنفيذ لسد الفجوات بين الجنسين في المشاركة الاقتصادية، مضيفة أن المشروع يدعم مصر في تعزيز تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال سلسلة من الأنشطة التعاونية.

كما تطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى مشروع "مشاركة المرأة في الحياة العامة"، موضحة أنه يمثل مبادرة رائدة لدمج منظور النوع الاجتماعي في التحولات الخضراء والرقمية، باعتبارهما قطاعين حاسمين لأهداف التنمية المستدامة والمناخية لمصر، متابعة أن المشروع الذي يأتي بدعم من مشروع دعم الحوكمة العامة التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ ويهدف إلى تعزيز دمج منظور النوع الاجتماعي وتعزيز قيادة المرأة.

وتابعت أن تلك المشروعات توفر لمصر قدرات وأطر عمل ورؤى معززة تدعم المساواة بين الجنسين في السياسات، مضيفة أنه من خلال تنفيذ أفضل الممارسات الدولية وتعزيز التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن مصر ليست فقط تعزز أهدافها الخاصة، ولكن تساهم كذلك في تبادل المعرفة الإقليمية بشأن السياسات المراعية للنوع الاجتماعي.

كما تناولت الحديث حول برنامج دعم الحوكمة العامة والاقتصادية في مصر الممول من الاتحاد الأوروبي في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، معربه عن امتنانها بذلك التعاون باعتبار البرنامج يمثل مبادرة حاسمة في تعزيز أهداف الدولة المتعلقة بإصلاح الحوكمة والمساواة بين الجنسين وإدماج منظور النوع الاجتماعي على جميع مستويات الإدارة العامة، مشيرة إلى إطلاق مبادرات تساهم في مشاركة الشباب بفاعلية في عمليات السياسات، مما يعكس التزام مصر بنهج شامل للحوكمة.

مقالات مشابهة

  • فتح التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد بجامعة القصيم
  • جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد
  • اليوم.. فصل الكهرباء عن قرى ومناطق بكفر الشيخ
  • فصل الكهرباء عن 3 قرى في بيلا بكفر الشيخ غدا لأعمال الصيانة
  • غدًا.. فصل الكهرباء عن 3 قرى ومنطقة المخبز الآلي ببيلا في كفر الشيخ
  • اليوم .. فصل الكهرباء عن قرية الجرايدة بكفر الشيخ لأعمال الصيانة
  • غداً.. قطع الكهرباء عن قرية بكفر الشيخ
  • فصل التيار الكهربائي عن مٌغذي «العطاونة» في كفر الشيخ غدا.. اعرف السبب
  • المشاط تشهد إطلاق المشروع الإقليمي المُشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي
  • جامعة كفر الشيخ تتسلم شهادة اعتماد كلية التربية الرياضية من «القومية للجودة»