بعثة صندوق النقد في مصر لمناقشة برنامج قرض بـ3 مليارات دولار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي، الجمعة، إن بعثة الصندوق موجودة في العاصمة المصرية القاهرة في الوقت الراهن لمناقشة قرض من الصندوق قيمته ثلاثة مليارات دولار وبرنامج إصلاحات.
وأضاف أن المناقشات جارية بخصوص تمويل إضافي لتخفيف الضغوط المرتبطة بالحرب في غزة عن مصر.
وذكر المتحدث في بيان مرسل بالبريد الإلكتروني إلى رويترز أن البعثة، برئاسة إيفانا فلادكوفا هولر، "ستواصل المناقشات بخصوص المراجعة الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح المصري المدعوم بتسهيل الصندوق الممدد".
وخلال وقت سابق من شهر يناير الجاري، قال صندوق النقد الدولي إنه يجري مناقشات مع مصر بشأن السياسات التي من شأنها إنجاح برنامج الصندوق الذي تبلغ قيمته ثلاثة مليارات، لكن التمويل الإضافي سيكون "حاسما" لهذا الغرض.
وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، في مؤتمر صحفي دوري إن مبالغ التمويل والمدفوعات المحتملة لمصر قيد المناقشة حاليا.
وأضافت أن المناقشات مع السلطات المصرية حول تحسينات السياسة ستستمر خلال الأسابيع المقبلة، بما في ذلك الحاجة إلى تشديد السياسة المالية والنقدية وكذلك التحرك نحو سياسة مرنة لسعر الصرف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة صندوق النقد الدولي مصر صندوق النقد الدولي مصر مصر قرض غزة صندوق النقد الدولي مصر أخبار مصر صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
تمثال للبيع بـ3 ملايين دولار بعد 100 عام من اكتشافه.. «مكانوش يعرفوا قيمته»
تمثال بوشاردون النصفي، صنعته أنامل النحات الفرنسي إدمي بوشاردون من الرخام في أوائل القرن الثامن عشر، اشتراه مجلس المرتفعات الاسكتلندية مقابل 5 جنيهات إسترلينية فقط منذ عدة سنوات، لكنه اليوم مرشح للبيع بأكثر من 3 ملايين دولار أمريكي، حيث يصوّر مالك الأراضي والسياسي الراحل جون جوردون أيام الملك الفرنسي.
تمثال نصفي قد يباع بـ3 ملايين دولاروبحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن التمثال يمثل كنزا كبيرا للحكومة الاسكتلندية، إذ اُستخدم مصد لأحد الأبواب، إلا أنه من المقرر بيعه بنحو 3.2 مليون دولار أمريكي، بعد أن وافقت محكمة اسكتلندية على بيعه رغم أنه يعد كنزا أثريا.
وبحسب موقع Artnet News الألماني، فإن التمثال النصفي ظل موجودا في مقر عائلة جوردون في قلعة إنفرجوردون بالبلدة التي تحمل القلعة اسمها، لأكثر من قرنين من الزمان، وهي بلدة صغيرة يقل عدد سكانها عن 4 آلاف نسمة، وتقع في المرتفعات الاسكتلندية، وذلك قبل أن تحدد الحكومة مصيره بالبيع بعدما استحوذ عليه المجلس المحلي للمرتفعات الاسكتلندية في مزاد علني عام 1930 بـ5 جنيهات إسترليني فقط، عقب بيع القلعة في عشرينيات القرن العشرين.
ما قصة تمثال جوردون؟الحكومة المحلية التي تمتلك التمثال النصفي سعت للحصول على موافقة من محكمة Tain Sheriff Court في المرتفعات الاسكتلندية لبيعه العام الماضي، وظلت المشاورات سارية حتى أيام مضت، إذ حصلت على الموافقة، ولم تقدّم أي اعتراضات، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم مجلس المرتفعات في المنطقة، وذلك بعدما قدمت ما يفيد أن التمثال يعود لجوردون مؤسس بلدة إنفرجوردون، وفي عام 1998 عُثر على التمثال النصفي، وقد استُخدم لإبقاء باب مخزن مفتوحا في منطقة صناعية، وفقا لمجلس المرتفعات.
وفي مايو الماضي، تجدد عرض بيع التمثال النصفي من قبل مشتري مجهول، حيث تواصل مع دار سوذبي للمزادات، وقدّم عرضا بأكثر من 2.5 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 3.2 مليون دولار، كما عرض المشتري دفع ثمن نسخة طبق الأصل من التمثال النصفي بجودة المتاحف لعرضها في المنطقة المحلية، رغم إعارته إلى متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2016، ومتحف جيتي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في 2017، ومن المقرر أن يجرى تحديد مزادا لبيع التمثال قريبا.