هجوم إسرائيلي على منطقة السيدة زينب بدمشق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بأن قوات الاحتلال شنت هجوما استهدف محيط منطقة السيدة زينب عليها السلام في العاصمة السورية دمشق.
وفلسطينيا؛ أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن عشرات المواطنين، استشهدوا؛ من بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، مع دخول العدوان يومه السادس بعد المئة.
وبحسب الوكالة الفلسطينية فقد نسفت قوات الاحتلال عددا من المنازل في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد مواطن، جرّاء استهدافه من قبل طائرة استطلاع في خان يونس، فيما شهدت مناطق بني سهيلا والزنة وعبسان وبطن السمين شرق وجنوب المحافظة غارات جوية وقصفا مدفعيا.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 24760 شهيدا، بالإضافة إلى أكثر من 62100 جريح، والآلاف من المفقودين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صورة: جيش الاحتلال يبدأ تهجير السكان من شرق خان يونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، بدء تهجير السكان من منطقة شرق خان يونس بعد إطلاق نحو 20 صاروخا من المنطقة نحو غلاف غزة .
ونزح مئات الفلسطينيين،من مناطق شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى منطقة المواصي غرب المدينة، وذلك بعد ساعات من مطالبة الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".
وتوعد الجيش في الاتصال المسجل، بـ"العمل بقوة شديدة وبشكل فوري في المنطقة"، قائلا إنها "منطقة قتال خطيرة".
وفي بيان له على منصة "إكس"، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا ومعن والمنارة وجورة اللوت، والفخاري، وخزاعة والإقليمي، وبلدية الشوكة والنصر من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري للمنطقة الإنسانية".
وفي المناطق الشرقية من خان يونس، سادت حالة من الذعر والهلع بين أوساط السكان الذين عاد عدد كبير منهم إلى منازلهم منذ يومين، بعدما هاجم الجيش مناطق المواصي غرب رفح جنوب القطاع؛ فيما عاد العدد الأكبر مع إعلان الجيش بدء عمليته برفح في 6 مايو/ أيار الماضي.
ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط بزعم أنها مناطق آمنة، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد.
والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خان يونس حتى غرب رفح.
ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
المصدر : وكالة سوا