“السياسي الأعلى”يتهم أمريكا وبريطانيا بممارسة سياسة التجويع ونهب الثروات في المناطق المحتلة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “السياسي الأعلى”يتهم أمريكا وبريطانيا بممارسة سياسة التجويع ونهب الثروات في المناطق المحتلة، لخطط العام الهجري الجديد 1445هـ، وهنأ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحكومة الإنقاذ والشعب اليمني بحلول العام الهجري الجديد.وأشاد .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “السياسي الأعلى”يتهم أمريكا وبريطانيا بممارسة سياسة التجويع ونهب الثروات في المناطق المحتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لخطط العام الهجري الجديد 1445هـ، وهنأ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحكومة الإنقاذ والشعب اليمني بحلول العام الهجري الجديد.
وأشاد المجلس بالجهود المبذولة استعداداً للعام الدراسي الجديد سواءً من قبل وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، مؤكداً اهتمام المجلس السياسي الأعلى بالكادر التعليمي والمسار التعليمي بشكل عام، لتجاوز العديد من الإشكالات التي تسبب بها العدوان والحصار على اليمن.
واستعرض الاجتماع تقريراً عن الوضع الاقتصادي والظروف التي يعشيها أبناء الوطن عموماً جراء المؤامرات والاستهداف الدائم الذي يمارسه تحالف العدوان برعاية أمريكية وبريطانية بهدف خنق المواطن اليمني في كل شبر من اليمن.ووقف الاجتماع أمام تدهور الأوضاع في المناطق الواقعة تحت الاحتلال .. مشيراً إلى أنها أحد مظاهر العبث بالوضع الاقتصادي الذي تشرف عليه أمريكا وبريطانيا وأدواتها بهدف تجويع الشعب اليمني ونهب ثرواته.
وأكد الاجتماع على مضاعفة الجهود في كل المناطق الحرة لتوفير الخدمات وتحسين أوضاع المواطنين والعمل وفق الخطط المقرة إلى من شأنها تكامل الجهود والقدرات والإمكانات.
إلى ذلك استمع المجلس السياسي الأعلى إلى إيضاح من رئيس المجلس حول المستجدات السياسية وما يتعلق بتفريغ السفينة صافر، وأثنى على الجهود التي تبذل في هذا السياق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام الهجری الجدید فی المناطق
إقرأ أيضاً:
اليمن مقبرة الغزاة ومصدر الرعب لليهود
يمانيون – متابعات
لا مجال لفصل اليمن عن لعنة النهايات التي تحل بخصومه حتى لو كانت أعتى الإمبراطوريات على وجه الأرض، فاليمن مقبرة الغزاة، ومصدر رئيسي لتصدير الموت إلى العالم، خاصة أعدائه، ولذلك تجنب الكيان الصهيوني -لسنوات طويلة- الدخول في مواجهة مباشرة مع أطراف يمنية، واكتفى بعملائه المحليين والإقليميين لتدمير اليمن، وإبقائه في الغيبوبة التي فرضها الطواغيت من حكامه بتوجيهات غربية.
ولكن المواجهة مع اليمن حتمية، وبها يتحقق الوعد الإلهي القاضي بنهاية اليهود، أي أن لعنة الموت اليمانية قادمة إلى الكيان لا محالة، وقد تضاعفت الاحتمالية المشؤومة أكثر وأكثر منذ انطلاق طوفان الأقصى، واضطرار “إسرائيل” إلى الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، وبذلك تتحقق متلازمة الموت واقتراب الأجل الموعود لليهود وكيانهم الغاصب.
الكارثة أن اليهود يعرفون هذه الحقيقة معرفة دقيقة، وينظرون إلى اليمن نظر المغشي عليه من الموت، وطالما اعتبروا اليهود القادمين من اليمن نذير شؤم على كيانهم المؤقت، وأمعنوا في امتهاهنهم واستنقاصهم على مختلف الأصعدة؛ والسبب كمية النحس التي يرونها في وجه كل واحدٍ منهم، وقد تضاعفت هذه النظرة بعد إقدام أحدهم على اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في نوفمبر 1995، وهو المصير الذي قد يتكرر مع أي مسؤول آخر في الكيان.
وفي جميع الأحوال، فإن اليمني يحمل رسالة الموت لليهود أينما حل، حتى لو كان يهودياً أو عميلاً، وقد يتحول إلى أداة للقتل في أي لحظة، بغض النظر عن الدوافع والمسببات، وتزداد نسبة الشؤم تلك بحديثهم أكثر وأكثر عن اليمن وخطورته عليهم، ومع كل خطوة يخطونها باتجاه الأراضي اليمنية، وأياً كانت نتيجة التصعيد على الأرض، فكلها تنتهي بتضاعف حجم لعنة الموت على اليهود في فلسطين المحتلة.
بالنسبة لنا، فمهما تكن التضحيات فإن قدرنا تحرير فلسطين من دنس اليهود، ولا يمثل الموت عائقاً أمامنا، ولا نرى فيه أي تهديدٍ لنا، ولو نطق الموت لأقر بأنه ولد وترعرع في اليمن، ومنها خرج ليطوف العالم قبل أن يستقر في فلسطين المحتلة، حيث يجمعه موعدٌ حتمي مع اليمنيين واليهود، فهو الركن الثالث إذا جرى ذكر الطرفين معاً.
ولو يتابع الصهاينة أخبار اليمنيين في هذه الفترة، لوجدوا بأن الاستشهاد ثقافة أصيلة لدى كل يمني، والموت الذي يخشاه اليهود ينتظره اليمنيون بكل شوق، ولا سبيل لتركيع أمة تعشق الموت وتتمناه، بل وتسعى إلى تصديره لخصومها بكافة الوسائل، وفي حال عجزت هي عن ذلك، يبادر الموت بنفسه لملازمة أعداء اليمن، فهو هديتنا لكل الطغاة والمحتلين، وسنفيض منه لليهود في فلسطين المحتلة، وبكميات كبيرة لا حصر لها، بإذن الله.
—————————————
السياسية || محمد الجوهري