سفير موسكو بكونبهاجن: خطط الدنمارك لمنع مرور ناقلات النفط من روسيا غير قانونية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال السفير الروسي في كوبنهاجن فلاديمير باربين، إن خطط السلطات الدنماركية لمنع مرور ناقلات النفط القادمة من روسيا في المضائق الدنماركية تنتهك القانون الدولي وغير قانونية.
وشدد على أن الدنمارك، باعتبارها قوة شحن كبرى، يجب أن تهتم بحرية الملاحة والامتثال الصارم للقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، بحسب ما أوردته وكالة “نوفوتسي” الروسية.
وقال باربين: "القانون الدولي لا يسمح بمنع مرور السفن، بما في ذلك الناقلات التي تحمل النفط الروسي، عبر مضيق البلطيق المستخدم للشحن الدولي".
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الدنمارك، وفقًا للخطط الجديدة للاتحاد الأوروبي، تعتزم فحص وربما منع ناقلات النفط الروسية التي تمر عبر مياهها.
وردا على ذلك، دعا المتحدث باسم الرئاسية الروسية ديمتري بيسكوف، الجانب الدنماركي إلى الالتزام بقواعد الشحن التجاري الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدنمارك ناقلات النفط
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.