كشفت وكالة الأنباء المغربية ان وزيرا داخلية المملكة وإسبانيا اتفقنا على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين. 


جاء ذلك خلال محادثات بين وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت ونظيره الإسباني فيرناندو غراندي مارلاسكا ، على هامش زيارة يجريها غراندي مارلاسكا إلى الرباط ليوم واحدا. 


وأشار البيان الصادر عن وزارة الداخلية المغربية  إلى أن المباحثات تعلقت بتبادل المعلومات والخبرة من أجل استباق أفضل للتهديدات الناجمة عن الإرهاب والأنشطة الإجرامية وشبكات التهريب العابرة للحدود، وخاصة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر”.


وذكّر لفتيت، وفق البيان، “بمساهمة المغرب والجهود التي يبذلها في مجال محاربة الإرهاب، ومراقبة الحدود والتصدي لجميع أشكال الإجرام العابرة للحدود، مما يؤكد الالتزام الثابت للمملكة من أجل الأمن الإقليمي”.


بدوره، أشاد غراندي مارلاسكا بمستوى التعاون (مع الرباط) في مجال مكافحة الإرهاب”، مذكرا بأن “سلطات البلدين نفذت خلال السنة المنصرمة 14 عملية مشتركة ضد خلايا إرهابية”، دون ذكر مكان تنفيذها.


وأشار وزير الداخلية الإسباني، إلى أن “هذه العمليات أسفرت عن اعتقال 80 شخصا”، مضيفا أن ذلك “يعكس فعالية ونجاعة التعاون بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية”.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

برلمانية تدعو وزارة الداخلية للتدخل العاجل لمواجهة مروجي المخدرات أمام المؤسسات التعليمية

دعت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى ضرورة توفير تكوين ملائم للشباب واليافعين، بالإضافة إلى خلق فرص عمل لهذه الفئة الحيوية، وذلك في ظل الارتفاع الملحوظ في نسب البطالة التي تعاني منها العديد من الأسر في المغرب.

وأشارت القنصوري إلى أن هذه الأوضاع دفعت الآلاف من الأطفال والشباب للهجرة الجماعية نحو إسبانيا بحثًا عن فرص أفضل.

كما انتقدت القنصوري وجود باعة المخدرات في محيط المؤسسات التعليمية والجامعية، مؤكدة على ضرورة تدخل الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بشكل فوري لمعالجة هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المجتمع، مشددة على أن تداعيات هذه القضية لا تقتصر على الشباب فقط، بل تمتد إلى الأسر والمجتمع ككل.

وفي سياق متصل، سلطت القنصوري الضوء على مشكلة الهدر الجامعي التي تفوق نسبتها 30%، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الظاهرة. كما أكدت على ضرورة تحسين الظروف التعليمية للطلاب، بما في ذلك توفير فضاءات تدريس ملائمة، ضمان كرامة الطلاب في الأحياء الجامعية، وتوفير وسائل النقل الجامعي لتيسير حياة الطلاب الدراسية.

وفي ختام مداخلتها، طالبت القنصوري بضرورة توفير بيئة تعليمية تشجع على الاستمرارية والنجاح الأكاديمي، بما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • مدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل يـسـتـقـبـل نـائـب وزيـر الـنـقـل الـصـيـنـي ويـوقّـع اتـفـاقـيـات تـعاون في المجال البحري
  • برلمانية تدعو وزارة الداخلية للتدخل العاجل لمواجهة مروجي المخدرات أمام المؤسسات التعليمية
  • إستونيا تجدد دعم مغربية الصحراء خلال زيارة بوريطة هي الأولى لوزير خارجية مغربي
  • رئيس جامعة سوهاج: إنطلاق برنامج الحوكمة ومكافحة الفساد
  • وزير الداخلية الفرنسي : المغرب بلد صديق وشريك ثمين لفرنسا
  • المملكة وكازاخستان توقعان مذكرة تفاهم في مجال منع الفساد ومكافحة الجرائم العابرة للحدود
  • المملكة وكازاخستان توقّعان مذكرة تفاهم بمجال منع الفساد ومكافحة الجرائم العابرة للحدود
  • وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
  • وزير الداخلية: الإعتماد على أحدث التكنولوجيات لمواجهة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر
  • مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ