إريكسون يدرب ليفربول 24 ساعة!
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
لندن (د ب أ)
فتح يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، الباب أمام السويدي سفين جوران إريكسون لقضاء يوم مديراً فنياً للفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا»، أن إريكسون كشف هذا الشهر أنه يتبقى أمامه عام واحد فقط، ليعيشه في أفضل الحالات، بعدما تم تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس.
وخلال جولة من المقابلات التلفزيونية، أثناء الكشف عن حالته الصحية، كشف مدرب المنتخب الإنجليزي السابق عن عشقه لفريق ليفربول، وكم كان يرغب في تدريبه.
وألمح روبي فاولر، الذي لعب تحت قيادة إريكسون في المنتخب الإنجليزي، على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً)، أن هناك دعوة لقيام إريكسون بتدريب فريق أساطير ليفربول في ملعب «أنفيلد» عام 2024، ولكن المدرب الحالي لفريق ليفربول تقدم خطوة للأمام.
ونقلت عدة صحف تصريحات لكلوب، قال فيها: «لسوء الحظ أنا لا أعرفه»، وأضاف: «أنا أعرفه، ولكني لم أقابله من قبل».
وقال: «لذلك، سمعت بشأن أنباء مباراة الأساطير وأشياء مثل هذه، أنا لست مسؤولاً عن هذا، لذلك لا يمكنني قول أي شيء بشأن هذا الأمر».
وأضاف: «الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله، هو إنه مرحب به للغاية للحضور إلى هنا، ويمكنه أن يجلس في مكتبي، ويقوم بعملي ليوم واحد إذا أراد هذا، لا توجد مشكلة في ذلك». وقال: «ربما وجوده على مقعد المدير الفني في المباراة أصعب قليلاً، ولكن وجوده هنا وإظهار كل شيء له، وكيف تطور هذا النادي الرائع على مدار سنوات، أعتقد أن هذا شيء سنخبره به، ويمكنه الحضور إلى هنا وقضاء بعض الساعات الممتعة هنا، أنا متأكد من هذا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول يورجن كلوب
إقرأ أيضاً:
محتجون يجبرون المدير المالي لـأرامكو على مغادرة قمة في الولايات المتحدة
أجبر محتجون من أجل المناخ، المدير المالي لشركة "أرامكو" السعودية للنفط زياد المرشد على مغادرة قمة المديرين الماليين التي أعدها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في مدينة ولاية ماساتشوستس الأمريكية، حسب وكالة "بلومبيرغ".
وخلال حديث المرشد عن خطط "أرامكو" الاستثمارية، الخميس، اقتحم نحو 15 محتجا المنصة حاملين لافتات تحمل كلمة "قاتل"، وهاتفين شعارات مثل "لا مزيد من منصات الحفر"، ما دفع المدير المالي لشركة "أرامكو" السعودية لمغادرة القاعة على الفور دون أن يعود لإكمال كلمته.
كما وجه المحتجون هتافاتهم إلى الحضور، الذين ضموا عددا من المسؤولين الماليين، مرددين شعارات من قبيل "نريد هواء نظيفا، وليس مليارديرا آخر"، قبل مغادرتهم المكان.
وفي كلمته قبل الحادث، أشار المرشد إلى أن أرامكو تخطط لاستثمارات رأسمالية تفوق 50 مليار دولار في العام المقبل، مؤكدا على أهمية زيادة إنتاج الطاقة لتلبية الطلب العالمي.
وقال المرشد في إشارة إلى الغاز الصخري والنفط والطاقة المتجددة وغيرها من المصادر، "سيحتاج العالم إلى كل هذه الأشكال من الطاقة".
وأضاف، بحسب "بلومبيرغ"، أن "القلق، إن كان هناك قلق، هو هل سيكون لدينا ما يكفي من الطاقة للمضي قدما؟".
من جهتها، أوضحت اللجنة المنظمة للقمة أن قرار إنهاء الحديث جاء "بدافع الحذر"، مشيرة إلى أن الحادثة قيد التحقيق من قبل الشرطة.
ورفضت "أرامكو" التعليق على الواقعة، التي تسلط الضوء على التوتر المتزايد بين شركات النفط الكبرى والنشطاء المناهضين للتغير المناخي، في ظل تواصل المطالبات الدولية لتبني سياسات طاقة أكثر استدامة.