جيش الاحتلال يستعد للبقاء في محور وادي غزة لمدة عام.. لماذا؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، للتواجد طوال هذا العام، في محور وادي غزة، الذي يقطع القطاع من الشرق إلى الغرب.
ووفق تقرير بقناة "كان 11" العبرية، فإن "الجيش الإسرائيلي يسعى للاحتفاظ بالمحور لمنع عودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة".
وأضافت: "سيقيم الجيش في الميدان لفترة طويلة مع معدات المراقبة والرادارات والحماية ضد إطلاق الصواريخ والقوات واللوجستيات".
وخلال المرحلة الحالية، ينتهج الجيش الإسرائيلي سياسة متشددة في تأمين المحور، فلا يوجد ممر شمالا باستثناء سيارات الإسعاف وشاحنات المعدات الإنسانية، وحتى هذه يُسمح لها بالمرور بتنسيق مسبق وبعد التفتيش، خوفا من تهريب الرهائن والأسلحة من جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
نتنياهو: لن ننهي حرب غزة دون إغلاق ثغرة محور فيلادلفيا
ووفق القناة العبرية، فمن المتوقع أن تبقى القوات على المحور حتى لو سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع، نتيجة الضغوط الدولية، بغرض السيطرة ومنع مرور عناصر حماس".
وذكر الإعلام العبري أن "إسرائيل تقدر أن الآلاف من عناصر حماس يختبئون بين مئات الآلاف من سكان غزة في رفح، ومناورة الجيش الإسرائيلي في رفح تنطوي على إجلاء مئات الآلاف، وبالتالي لا يتوقع أن تتم قريبا.
في حين أن الشروط التي وضعتها إسرائيل لعودة سكان غزة إلى منازلهم في شمال القطاع هي إطلاق سراح الأسرى، واستبدال الحكومة بأخرى غير تابعة لحماس.
والخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحرب في غزة ستستمر أشهرا إضافية، لافتا إلى أنها ستستمر حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في "الانتصار الحاسم" على حركة "حماس"، واستعادة من وصفهم بالمختطفين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة نحو 24 ألفا و762 شهيدا و62 ألفا و108 مصابين، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
حزب الله: محور المقاومة لن يترك غزة مهما كانت الضغوطات
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محور غزة حرب غزة إسرائيل جيش الاحتلال سکان غزة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: 4 شروط لانسحاب الجيش من محور فيلادلفيا
حدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الخميس 27 فبراير 2025، 4 شروط لانسحاب الجيش من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ويتعين على إسرائيل أن تبدأ السبت المقبل الانسحاب من المحور في اليوم الأخير من المرحلة الأولى (مدتها 42 يوما) لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع " حماس "، وتستكمل الانسحاب بما لا يتجاوز اليوم الخمسين للاتفاق بمعنى أن يتم الانسحاب خلال 8 أيام.
لكن كوهين قال لهيئة البث الإسرائيلية ردا على سؤال إن كانت إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا يوم السبت: "نحن بحاجة إلى تلخيص الشروط قبل حدوث ذلك".
وأضاف: "لدينا أربعة شروط وهي، إعادة الرهائن، وطرد حماس، ونزع السلاح من غزة، والسيطرة الكاملة" في إشارة الى مطلب إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على غزة.
وفي مايو/ أيار 2024 احتلت إسرائيل محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، وهو ما ترفضه الفصائل والسلطة الفلسطينية والقاهرة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومن جهة ثانية أشار كوهين إلى أن إسرائيل "ستبقى في المنطقة السورية العازلة لفترة طويلة".
وقال: "في رأيي، سنبقى في الجانب السوري من الجولان لفترة طويلة ومهمة، لأن الأمر سيستغرق وقتا لفهم ما يحدث في سوريا. من المستحيل تجاهل ماضي الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع) وعضويته في تنظيم القاعدة" وفق زعمه.
ولا تعترف إسرائيل بأن مرتفعات الجولان التي احتلتها عام 1967 أرض محتلة.
ولذلك قال كوهين في إشارة الى الأرض التي احتلت عام 1967 وضمتها في العام 1981: "ستبقى مرتفعات الجولان في أراضي دولة إسرائيل وتحت سيادتها إلى الأبد".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أوعز إلى الجيش بالاستيلاء على المنطقة السورية العازلة حيث كانت تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق 1974.
وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين غضبا من تولي الإدارة السورية الجديدة لزمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد التي تشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد وإسرائيل، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف عشرات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العفو الدولية: أحد تجمّعات مسافر يطّا يواجه خطر التهجير القسري الوشيك إصابتان برصاص الاحتلال في جنين ومخيمها أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة مستشفى الهلال الأحمر الميداني في مدينة غزة يستقبل عشرات المرضى في يومه الأول الرئيس عباس يقدم الرؤية الفلسطينية لمستقبل غزة بالقمة العربية.. هذه تفاصيلها بالصور: امساكية رمضان 2025 كندا وجميع الولايات وساعات الصيام صحة غزة: انتشال 22 شهيدا من القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025