أفادت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تعتقل على الأرجح آلاف الرجال في قطاع غزة منذ بدء الحرب ضد حماس، مشيرة إلى أنهم غالبا ما يواجهون ظروفا قد تصل إلى حد التعذيب. وقال مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أجيث سونغهاي، خلال مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف يوم الجمعة، إن “بعض المعتقلين أكدوا أن القوات الإسرائيلية عصّبت أعينهم واعتدت عليهم بالضرب وعندما أفرجت عنهم كانوا عراة لا يرتدون سوى حفاضات”.

وأضاف أن الرجال احتجزوا “في ظروف مروعة عموما” من قبل قوات الأمن الإسرائيلية في أماكن مجهولة لفترات تتراوح بين 30 إلى 55 يوما. ونقل المسؤول الأممي عنهم “أنهم تعرضوا للضرب والإذلال وسوء المعاملة وما قد يرقى الى التعذيب. وأكدوا أنه تم عصب أعينهم لفترات طويلة، والبعض لعدة أيام على التوالي”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مصر تدعم الأمين العام للأمم المتحدة بعد الحملة الإسرائيلية المغرضة ضده

أبدت مصر ترحيبها بدعم مجلس الأمن الدولي لأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجدده تضامنها الكامل معه في مساعيه لإعلاء قيم ومبادئ الأمم المتحدة وميثاقها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، إن غوتيريش يتعرض"لحملة مغرضة" تشنها إسرائيل عليه، بعد إعلانها مؤخرا اعتباره شخصا غير مرغوب فيه.

 

وجدد المتحدث دعم مصر الكامل وتضامنها مع غوتيريش، الذي انحاز طوال فترة عمله ومسيرته المهنية لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ والقيم الأممية النبيلة الداعية لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحقيق العدالة واحترام حق تقرير المصير.

 

كما أشاد المتحدث المصري بدور غوتيريش المشهود في دعم السلم والأمن الدوليين ومواقفه الأخلاقية الملهمة التي يدافع عنها بإخلاص وقناعة كاملة سيشهد لها التاريخ.

 

وأول أمس أعلنت إسرائيل أنطونيو غوتيريش شخصا غير مرغوب فيه، وشن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، هجوما جديدا على الأمين العام للأمم المتحدة.

 

وعلى مدار شهور الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شنت إسرائيل هجمات متكررة على غوتيريش، بسبب مواقفه من الحرب، ودعوته لإيقافها ومراعاة الوضع الإنساني في غزة، ووصفه مسئولون إسرائيليون بأنه "معاد لإسرائيل".

 

وذكرت الخارجية الإسرائيلية، في بيانها الأربعاء، أن "وزير الخارجية قرر إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، شخصية غير مرغوب فيها في إسرائيل ومنع دخوله إلى البلاد"، ووصفت الخارجية غوتيريش بأنه "يكره إسرائيل، ويقدم الدعم للإرهابيين والمغتصبين والقتلة".

 

وزعمت أن التاريخ "سيذكر غوتيريش باعتباره وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة"، مضيفة أن "إسرائيل ستواصل حماية مواطنيها والحفاظ على مكانتها وشرفها الوطني مع أو بدون أنطونيو غوتيريش".

 

وعبرت عدة دول عن دعمها لغوتيريش بعد الهجوم الإسرائيلي، وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن "هذه الممارسات إرهاب دولة منظم تمارسه إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، تجاه المنظمات والشخصيات الأممية، والقامات الدولية كالأمين العام للأمم المتحدة، وكل العاملين بمؤسسات القانون الدولي، والمقررين الخاصين واللجان الدولية ولجان التحقيق".

 

وذكرت أن هذه الحملات تستهدف "تقويض عملهم ومحاولة لثني المنظومة الدولية عن أداء دورها وقيامها بمهامها وفقا للمبادئ والمواثيق الدولية، ولإسكات صوتهم، وهو ما يتناقض مع السياسات والممارسات الإجرامية الإسرائيلية".

مقالات مشابهة

  • يونيفيل: قواتنا بمواقعها في جنوب لبنان
  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: لبنان يواجه أزمة مروعة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تندد بـ "أزمة مروعة" في لبنان
  • الأمم المتحدة: لبنان تواجه أزمة "مروعة"
  • الأمم المتحدة تدين الغارة الإسرائيلية غير المشروعة في طولكرم
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول بالمرة
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول
  • مصر تدعم الأمين العام للأمم المتحدة بعد الحملة الإسرائيلية المغرضة ضده
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى من المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية "غير مقبول بالمرة"
  • "يتيم وعمره عامين".. أردني يقتل نجل شقيقه بطريقة مروعة