مسافة صفر.. كتائب القسام: معارك ضارية مع قوات الاحتلال شرق جباليا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
القسام: معارك ضارية مع قوات العدو شرق جباليا
قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق جباليا شمالي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : اعتقلت أسيرًا محررًا.. قوات الاحتلال تقتحم مناطق عدة بالضفة الغربية
ففي حين، تواصل المقاومة التصدي ببسالة، لعدوان الاحتلال على غزة حيث تمكنت من توجيه ضربات لقوات الاحتلال مؤكدة قتل جنود وتدمير آليات.
العدوان في يومه السادس بعد المئة
في اليوم السادس بعد المئة من الحرب على غزة، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث تستمر المعارك الضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مناطق التوغل في قطاع غزة. ففي حين، يواصل الاحتلال شن غاراته واستهدافه للمدنيين بمناطق عدة في القطاع.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة غزة المقاومة المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هاليفي يتوعد من جباليا بمواصلة الحرب في غزة
توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي بمواصلة الحرب على الفلسطينيين في قطاع غزة حتى إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
جاء ذلك خلال زيارة لتقييم الأوضاع في جباليا شمالي قطاع غزة رفقة قادة بجيش الاحتلال من بينهم قادة الألوية المقاتلة في القطاع، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال هاليفي خلال زيارته جباليا "لن نتوقف، سنوصلهم إلى نقطة يفهمون فيها أنهم بحاجة إلى إعادة جميع المختطفين"، قاصدا بذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الفلسطينية.
كما توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال وقتل مزيد من الفلسطينيين إذا لم تطلق حركة حماس سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم.
ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بنحو 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة لا يتجاوز 100 شخص، وقد أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
دعوات لوقف الحربويأتي وعيد هاليفي في وقت تتصاعد فيه دعوات داخل إسرائيل لإنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة على نحو عاجل لعدم تحقيقها الأهداف المرجوة منها، وللحيلولة أيضا دون مقتل المزيد من العسكريين والأسرى الإسرائيليين دون جدوى.
إعلانفقد انتقد زعماء أحزاب سياسية إسرائيلية استمرار الحرب على غزة، ودعوا لإبرام صفقة تعيد الأسرى المحتجزين هناك.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن كل جندي إسرائيلي يقتل في غزة شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة.
واتهم غولان رئيس الحكومة بإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية، وقال إن الحرب في قطاع غزة انتهت منذ زمن، وإن حكومة نتنياهو لم تتحرك رغبة في البقاء بالسلطة وأوهام الاستيطان بالقطاع.
وقال أيضا إن إبرام صفقة جزئية "لإعادة المختطفين سبيل رهيب لحرب لا نهاية لها في غزة".
كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن بقاء الجيش في غزة يمنع فرص التوصل لصفقة شاملة تعيد المحتجزين الأسرى، وأكد أن بقاء الجيش في غزة يتعارض مع مصالح إسرائيل السياسية والأمنية.