الجزيرة:
2024-07-04@11:58:45 GMT

مسؤولة أممية: إسرائيل تقتل أُمّين في غزة كل ساعة

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

مسؤولة أممية: إسرائيل تقتل أُمّين في غزة كل ساعة

قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث إن "هناك أُمّين تقتلان في قطاع غزة كل ساعة"، بينما روت متحدثة باسم الأمم المتحدة مشاهداتها في غزة، وقالت إن 20 ألف طفل وُلدوا في "جحيم" حرب غزة.

وأوضحت بحوث في بيان أن النساء والأطفال هم أول ضحايا المأساة في غزة، وأشارت إلى أنه منذ بدء عملية طوفان الأقصى قبل أكثر من 100 يوم، شهد قطاع غزة دمارا لا مثيل له، وقالت إن النساء والفتيات يشكلن غالبية القتلى والجرحى والنازحين.

وذكرت أن التقديرات تشير إلى أن "حوالي مليون امرأة وفتاة نازحات في غزة، وتُقتل أمّان كل ساعة، في حين فقد حوالي 10 آلاف طفل آباءهم".

ورصدت بحوث مقارنة بين الأوضاع في الأراضي المحتلة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبعده، وقالت إن الأرقام كانت تشير إلى أن 67% من الضحايا كانوا من الرجال، وأقل من 14% من النساء والفتيات، وانقلبت تلك الأرقام اليوم حيث إن 70% من الشهداء في غزة هم من النساء والأطفال.

وعدّت أن "هؤلاء أشخاصا، وليسوا أرقاما، ونحن نخذلهم". وأضافت "الصدمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني على مدى هذه الأيام المئة وما بعدها، سوف تطاردنا جميعا لأجيال قادمة. مهما كان حجم حزننا على حالة النساء والفتيات في غزة اليوم، فإننا سنحزن أكثر غدا في حال عدم تقديم مساعدات إنسانية غير مقيدة، ووضع حد للتدمير والقتل".

ووجّهت المسؤولة الأممية دعوة إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع سكان غزة، بما في ذلك توفير المساعدة والخدمات الحيوية لجميع النساء والفتيات"، وأكدت أن "العالم مطالب بالعمل من أجل أن يعم السلام في المنطقة؛ لأن عدم حدوث تغيير يعني أن الأيام المئة الأخيرة ستكون مجرد مقدمة للمئة يوم القادمة".

أرقام مأساوية

من جانبه، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن النساء والفتيات في قطاع غزة يفقدن حياتهن ويواجهن مستويات كارثية من الاحتياجات الإنسانية، وأضاف أن نحو 3000 امرأة فقدن أزواجهن في الحرب، أو أصبحن معيلات لأسرهن.

وأضاف "تشير التقديرات اليوم إلى أن نحو 70% ممن قُتلوا في غزة من النساء والأطفال، وأن ما لا يقل عن 3000 امرأة ربما أصبحن أرامل وربّات أسر، وأنهن في حاجة ماسة إلى الحماية والمساعدة الغذائية"، وتابع "يشكل الأطفال أكثر من نصف سكان قطاع غزة، وتتخطى نسبة النازحين منهم 90%".

بدورها، روت المتحدثة باسم المنظمة تيس إنغرام -بعد عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة- مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت، وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لـ6 نساء حوامل متوفيات.

وقالت إنغرام إن نحو 20 ألف طفل ولدوا في "جحيم" حرب غزة، وأن "هناك طفلا يُولد كل 10 دقائق وسط هذه الحرب المروعة". وأضافت "الأمومة يجب أن تكون مناسبة للاحتفال. أما في غزة، فإنه طفل آخر يخرج إلى الجحيم".

وتابعت "رؤية أطفال حديثي الولادة وهم يعانون، بينما تنزف بعض الأمهات حتى الموت، يجب أن يقض مضاجعنا جميعا"، مشددة على ضرورة القيام بتحرك دولي عاجل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: النساء والفتیات قطاع غزة وقالت إن إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة في إدارة بايدن تعلن استقالتها تنديدا بدعم عدوان الاحتلال على غزة

أعلنت المساعدة الخاصة بوزارة الداخلية الأمريكية مريم حسنين استقالتها من منصبها، تنديدا بسياسات إدارة الرئيس جو بايدن تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وقالت حسنين في بيان، الأربعاء، "أستقيل اليوم من منصبي كمعينة من قبل إدارة بايدن في وزارة الداخلية".

وأضافت: "باعتباري أمريكية مسلمة، لا أستطيع الاستمرار في العمل مع إدارة تتجاهل أصوات موظفيها المتنوعين من خلال الاستمرار في تمويل وتمكين الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".

وبذلك، تصبح حسنين، البالغة من العمر 24 عاما، أصغر المعيّنين المستقيلين من إدارة بايدن على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.


وذكرت حسنين أنها انضمت إلى إدارة الرئيس بايدن معتقدة أن صوتها ووجهة نظرها ستساعد في السعي لتحقيق العدالة، موضحة أنه "مع ذلك، خلال الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، اختارت هذه الإدارة الحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بشكل عاجل بالحرية والعدالة للفلسطينيين".

وقالت حسنين إن الطريقة الوحيدة لإسماع صوتها وتمثيل مجتمعها بشكل هادف هي المغادرة، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي لم يستخدم النفوذ الأمريكي لوقف عمليات القتل في غزة، إنما "واصل تمويل هذا العنف، بينما يؤجج جرائم الكراهية ضد الأمريكيين الفلسطينيين من خلال تكرار التعابير المناهضة للعرب والأكاذيب الصريحة".

وأضافت: "عندما حضرت أنا وعائلتي، إلى جانب مسلمين وعرب أمريكيين آخرين، للتصويت لصالح الرئيس بايدن في عام 2020، كان ذلك لأن حملة بايدن وعدت بالعدالة".

واستدركت حسنين: "تحطم هذا الوعد والإيمان بالإدارة من خلال سياساتهم، وتجريد العرب والمسلمين من إنسانيتهم، أصبح واضحا أنه ليس لي مكان في هذه الإدارة".

تجدر الإشارة إلى أن هذه الاستقالة جاءت بعد أسبوع واحد من استقالة محمد أبو هاشم، وهو طيار أمريكي من أصل فلسطيني، بعد 22 عاما من العمل، بسبب الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال في الحرب الدموية ضد قطاع غزة.


وسبق أن استقال 11 مسؤولا من الإدارة الأمريكية، احتجاجا على تقاعس واشنطن عن وقف العدوان على غزة، حسب وكالة الأناضول.

ولليوم الـ271 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة في إدارة بايدن تعلن استقالتها تنديدًا بدعم عدوان الاحتلال على غزة
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • مسؤولة في إدارة بايدن تعلن استقالتها تنديدا بدعم عدوان الاحتلال على غزة
  • مسؤولة أممية: ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مسؤولة أممية : يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل
  • مسؤولة في الأمم المتحدة: عدد النازحين في قطاع غزة بلغ 1.9 مليون شخص
  • مسؤولة أممية تبدي قلقها حيال أوامر إجلاء الفلسطينيين من خان يونس
  • مسؤولة أممية تعرب عن قلقها حيال أوامر إجلاء الفلسطينيين من خان يونس بغزة
  • فيلم اللعب مع العيال.. حصيلة إيراداته آخر 24 ساعة
  • رئيس قوة الإطفاء بالتكليف يبحث مع مسؤولة أممية تحضيرات استضافة المنتدى العربي الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث