أحداث عالمية في 24 ساعة.. أبرزها توقعات متفائلة بتزايد عدد السياح الدوليين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شهد عدد من الدول حول العالم خلال الساعات الـ24 الماضية، أحداثا تنوعت ما بين اقتصادية وسياسية وأمنية، كان من أهمها توقعات متفائلة بشأن عدد السياح الدوليين، والاتفاق الباكستاني الإيراني على تهدئة التوترات.
قالت منظمة السياحة العالمية، التي تتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد، مقرا لها، إن عدد السياح الدوليين سيتجاوز بشكل طفيف في 2024 مستواه قبل فيروس كورونا بفضل انتعاش القطاع في آسيا ورغم التوترات الدولية، خاصة في الشرق الأوسط، متوقعة في بيان، مستوى نشاط أعلى بنسبة 2% مما كانت عليه في 2019.
وحذرت المنظمة، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، من أن تقلب أسعار النفط والتضخم المستمر وارتفاع أسعار الفائدة يمكن أن تستمر في التأثير على تكاليف النقل والإقامة في 2024.
من جانبه، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، خلال منتدى «دافوس» الاقتصادي العالمي، إن بلاده ليست رجلا مريضا ولكنها رجل متعب يحتاج إلى قهوة على شكل إصلاحات هيكلية لإعادة إطلاق النمو.
وفي باكستان، أعلنت وزارة الخارجية، الاتفاق مع نظيرتها الإيرانية، على تهدئة التوترات بين «إسلام آباد» و«طهران»، كما قررت حكومة «إسلام آباد»، إنهاء الأزمة مع إيران بعد أن تبادل البلدان الضربات العسكرية على أهداف تابعة لمسلحين.
وقالت قناة «جيو» الباكستانية، نقلا عن مصادر قولها إن اجتماعا للحكومة برئاسة القائم بأعمال رئيس الوزراء أنوار الحق كاكار، أقر إجراء لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إيران.
وفي أوكرانيا، أعلن رئيس الوزراء دينيس شميجال، أن حكومته قررت تخصيص حزمة أموال قياسية لبناء الخطوط الدفاعية بقيمة 17.5 مليار جريفنيا «نحو 466 مليون دولار»، مشيرا في اجتماع للحكومة، إلى ان الحزمة سيجري إنفاقها على بناء الهياكل الهندسية والتحصينات والمعدات ذات الصلة ونظام التحصين والسياج غير المتفجر، وفق ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
بدورها، وافقت دول البلطيق «إستونيا-لاتفيا-ليتوانيا» على إنشاء منطقة دفاع مشتركة على طول الحدود مع روسيا وبيلاروسيا، وفق ما نشره الموقع الإلكتروني للإدارة العسكرية الإستونية.
وفي العراق، أعلنت هيئة «الحشد الشعبي»، إحباط محاولة إرهابية لاستهداف القطعات العسكرية والمدنيين وسط البلاد، مشيرة إلى العثور على عبوة ناسفة لتنظيم «داعش» الإرهابي لاستهداف القطعات العسكرية والمدنيين في تلال حمرين بمحافظة صلاح الدين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة السياحة العالمية كورونا فيروس كورونا الاقتصاد الألماني الحكومة الباكستانية الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
"تقرير أوكسفورد": عُمان وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين في قطاعات التنويع الاقتصادي والحياد الكربوني
◄ اليوسف: نعكف على إعادة هيكلة بيئة الأعمال وتطوير رأس المال البشري وتوفير الوظائف
◄ تريك: عُمان تُحرز خطوات بارزة في مسيرة التنويع الاقتصادي
مسقط- الرؤية
صدر تقرير حديث بالتعاون بين مجموعة أوكسفورد للأعمال ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان، بعنوان "الاستثمار في مستقبل عُمان: فرص النمو المرتفع في القطاعات الرئيسية"؛ حيث يعكس هذا التقرير الجهود المستمرة التي تبذلها السلطنة لاستقطاب وتعزيز التحول الاقتصادي خلال مبادرات استراتيجية تتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
ويستعرض التقرير التقدم والفرص المتاحة في قطاعات النقل واللوجستيات والزراعة والأمن الغذائي والصناعة والتعدين والسياحة والتطوير العمراني والطاقة والاقتصاد الرقمي. كما يقدم تحليلاً معمقًا حول سعي سلطنة عُمان لتكون رائدة عالميًا في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والابتكار الرقمي، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي كمركز لوجستي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.
ويتناول التقرير الحديث عن المشاريع النوعية للبنية الأساسية في سلطنة عُمان، مثل مدينة خزائن الاقتصادية وأنظمة الموانئ المتقدمة التي تهدف إلى ترسيخ مكانة السلطنة كمركز حيوي للتجارة واللوجستيات. ويسلط الضوء على المشاريع الرائدة مثل المدينة المستدامة "يتي"، ومشاريع شركة عُمان للهيدروجين "هايدروم" التي تتماشى مع الأهداف العالمية للاستدامة من خلال جذب الاستثمارات البيئية المسؤولة التي تساهم في تحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأجل. ومع استهداف مساهمة بقيمة 14 مليار ريال عُماني من قطاع اللوجستيات في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040 والتركيز على التقنيات المتقدمة، تبرز عُمان كوجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين.
وفي التقرير، أكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في دفع عجلة التحول الوطني. وقال معاليه: "يؤكد هذا التقرير على الإمكانيات التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة استثمارية جاذبة وتنافسية على المستوى العالمي". وأضاف: "تتمحور أولوياتنا حول التنويع الاقتصادي، والترويج للبنية الأساسية، وإعادة هيكلة بيئة الأعمال في سلطنة عُمان، وتطوير رأس المال البشري، إلى جانب توفير فرص العمل، وتعزيز التجارة، وتحقيق القيمة المحلية المضافة والتحول الرقمي. وهذه الأولويات مدعومة الآن بهدفنا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، ويتم تنفيذها من خلال سياسات تقدمية."
وفي تعليقها على إطلاق التقرير، قالت دانا تريك المديرة الإقليمية لمجموعة أوكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط: "يسلط التقرير الضوء على التقدم الذي أحرزته سلطنة عُمان في تأسيس بيئة أعمال داعمة للنمو المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة".
وأضافت: "تحقق سلطنة عُمان خطوات بارزة في مسيرة التنويع الاقتصادي ضمن إطار رؤية عُمان 2040، من خلال التركيز على النمو المستدام والابتكار كقاعدة صلبة لتحقيق النجاح طويل الأمد. ويؤكد التقرير التزام السلطنة بالاستفادة من ميزاتها التنافسية وتطبيق استراتيجيات متقدمة لفتح آفاق جديدة للنمو في القطاعات الرئيسية".
وتُعد مجموعة أوكسفورد للأعمال، شركة أبحاث واستشارات عالمية ذات حضور في أكثر من 30 دولة عبر أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والأمريكتين. وتُعرف دوليًا كمزود متميز وموثوق به للمعلومات الميدانية حول أسرع الأسواق نموًا في العالم، ويُطلق عليها اسم "الشريحة الصفراء" نسبةً إلى لونها المؤسسي.
ومن خلال مجموعة متنوعة من المنتجات من أخبار وتحليلات اقتصادية واستطلاعات الرؤساء التنفيذيين، وفعاليات ومؤتمرات تنظمها المجموعة، إلى جانب خدماتها الاستشارية، تقدم مجموعة أوكسفورد للأعمال تحليلات شاملة ودقيقة للتطورات الاقتصادية والقطاعية لدعم القرارات الاستثمارية والتجارية.