وهاب من الديمان: لإبقاء الوضع على ما هو عليه في حاكمية مصرف لبنان لحين انتخاب رئيس للجمهورية وتغيير الحكومة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن وهاب من الديمان لإبقاء الوضع على ما هو عليه في حاكمية مصرف لبنان لحين انتخاب رئيس للجمهورية وتغيير الحكومة، زار رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مقره الصيفي في الديمان، وعرض معه ملف الاستحقاق .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وهاب من الديمان: لإبقاء الوضع على ما هو عليه في حاكمية مصرف لبنان لحين انتخاب رئيس للجمهورية وتغيير الحكومة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زار رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مقره الصيفي في الديمان، وعرض معه ملف الاستحقاق الرئاسي وحاكمية مصرف لبنان حيث أكد الجانبان، بحسب بيان للحزب، “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لإعادة عمل مؤسسات الدولة ووقف الانهيار فيها، كما جرى تأكيد على إبقاء الوضع على ما هو عليه في حاكمية مصرف لبنان الى حين انتخاب رئيس للجمهورية وتغيير الحكومة”.
وبعد اللقاء قال وهاب: “مسألتان أساسيتان بحثناهما مع صاحب الغبطة: أولهما موضوع الانتخابات الرئاسية وانتظام الدولة، موضحاً أننا اليوم نعاني بشكل كبير من انهيار في كل مؤسسات الدولة وهذا الأمر لا يجوز أن يستمر”.
ودعا الى ضرورة “انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وانتظام كل مؤسسات الدولة، فالأمر يلزمه تحركاً فاعلاً من أجل وصول عملية انتخاب لرئيس الجمهورية”.
وأضاف: “كثيرون منا ينتظرون الخارج، إلا أن الخارج متأخر في وصوله الى لبنان لأن لديه ملفات ربما أهم من الملف اللبناني، لذلك يجب على اللبنانيين أن يعالجوا أمورهم بأنفسهم”، مؤكدا أن “موضوع انتخاب الرئيس أصبح ملحاً لإعادة إحياء مؤسسات الدولة”.
وتابع: “اليوم لا أحد منا شعر بأهمية الدولة إلا بعد انهيارها، وانهارت كل مؤسساتها وقطاعاتها الصحية والتربوية وما بقي منها هو الجيش والمؤسسات الأمنية القادرة حتى اليوم على القيام بواجبها ولكن ذلك لا يكفي لأن كل المؤسسات الأخرى خاصة القطاعات الصحية والتربوية أصبحت تعاني من الانهيار”.
وفي الموضوع المالي المتعلق بحاكمية مصرف لبنان، قال وهاب: “لنكن صريحين في هذا الموضوع، إما نواب الحاكم يقومون بواجبهم أو عليهم أن يعترفوا أنهم لا يستطعون القيام بواجبهم، اليوم عندما يكون هناك في الأصالة يقول أنه متردد في القيام بواجبه لا يمكن أن نقول له نكلفك تستقيل أو نكلفك أن تقوم بواجبك وأنت مستقيل، إذا بالأصالة لم يستطع القيام بواجبه فكيف سيستطيع ذلك وهو بالوكالة، بهذه الحالة الأفضل أن يبقى الوضع على ما هو عليه في مصرف لبنان وهذا كان رأينا نحن وسيدنا البطريرك وسيتم تغيير كل شيء مع انتخاب رئيس للجمهورية وتغيير الحكومة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
مشاورات لبنانية أميركية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي
كشفت مصادر مطلعة، عن مشاورات تجريها الولايات المتحدة حاليا مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد في مسعى أميركي لكبح نفوذ حزب الله في القطاع المصرفي اللبناني.
وسيحل الحاكم الجديد محل وسيم منصوري الذي يدير البنك المركزي بشكل مؤقت منذ انتهاء ولاية رياض سلامة الذي شغل المنصب لمدة 30 عاما في عام 2023 بفضيحة.
وخلال معظم فترة توليه منصب حاكم مصرف لبنان، اعتبر سلامة خبيرا ماليا وحظي بدعم الولايات المتحدة، التي تبدي اهتماما بالغا بالمنصب نظرا لإشرافها على النظام المصرفي اللبناني الأوسع ومساعدتها في ضمان امتثاله للقوانين الأميركية التي تمنع تمويل الجماعات المصنفة منظمات "إرهابية" من قبل أميركا ومنها حزب الله.
بَيد أن الانهيار المالي في لبنان شوه إرث سلامة. فبعد شهر من تركه منصبه عام 2023، فرضت عليه عقوبات من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، التي اتهمته بالفساد لإثراء نفسه وشركائه، ويواجه حاليا اتهامات بارتكاب جرائم مالية في لبنان وخارجه.
وأدرِج لبنان العام الماضي على "القائمة الرمادية" لجهات رقابية مالية بعد فشله في معالجة مخاوف متعلقة بتمويل الإرهاب وغسل الأموال عبر نظامه المالي.
إعلانوقالت 3 مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب.
وتحدثت المصادر إلى رويترز لمناقشة دور واشنطن في عملية الاختيار شريطة عدم ذكر أسمائها وقال اثنان من المصادر اللبنانية والمسؤول من إدارة ترامب إن مسؤولين أميركيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأميركية في لبنان.
وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأميركيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية المعتادة"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة توضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
اللاءات الأميركيةوأوضح المسؤول أن المبادئ التوجيهية هي" لا لحزب الله ولا لأي شخص متورط في فساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي".
وأضاف "أنتم بحاجة إلى شخص يقوم بالإصلاح ويدعو له ويرفض غض الطرف كلما حاول الناس ممارسة أعمالهم كالمعتاد في لبنان".
ويعد إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية للبنان أحدث مثال على النهج الأميركي غير المعتاد في التعامل مع البلد الذي يشهد أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من 5 سنوات أدت إلى انهيار اقتصاده.
ويظهر هذا أيضا استمرار تركيز الولايات المتحدة على إضعاف حزب الله، الذي تقلص نفوذه على الحكومة اللبنانية بعد تعرضه لضربات قوية من إسرائيل في حرب العام الماضي.
وانتخب لبنان منذ ذلك الحين جوزيف عون، المدعوم من الولايات المتحدة، رئيسا للجمهورية، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله.
ويتعين على هذه الحكومة الآن شغل المناصب الشاغرة، ومنها منصب حاكم مصرف لبنان، الذي يديره حاكم مؤقت منذ يوليو/تموز 2023.
إعلان