المحكمة الدستورية تغلق 3 أحزاب تركية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أنهت المحكمة الدستورية التركية الوجود القانوني لثلاثة أحزاب سياسية في البلاد، لعدم استيفائها الشروط القانونية.
ووفقًا لقرارات المحكمة الدستورية المنشورة في الجريدة الرسمية، أصدر مكتب رئيس النيابة العامة بمحكمة الاستئناف العليا؛ قرار بإغلاق حزب الصحوة وحزب الحياة التركي وحزب الطريق الجديد.
ودرست المحكمة العليا طلب النيابة العامة “فرض حالة الحل التلقائي وبالتالي انتهاء الوجود القانوني” للأحزاب الثلاثة.
وقال قرار المحكمة الدستورية، إنه رغم مرور عامين على تأسيس هذه الأحزاب، إلا أنها لم تعقد مؤتمرها الكبير وفق ما يقتضيه القانون، ولم تنشئ هيئاتها الإلزامية، ولا يمكن تحديد عناوينها.
وقضت المحكمة الدستورية بأن هذه الأحزاب الثلاثة، التي لم تقدم دفاعها خلال المهلة المطلوبة رغم الإخطار، “تعتبر منحلة تلقائيًّا وينتهي وجودها القانوني“.
Tags: أحزابأنقرةإغلاق أحزاباسطنبولالمحكمة الدستوريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحزاب أنقرة اسطنبول المحكمة الدستورية المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة في الحديدة تقر الإفراج الشرطي عن 53 سجينا
يمانيون../
أعلنت النيابة العامة بمحافظة الحديدة الإفراج عن 53 سجينا استوفوا شروط الإفراج الشرطي، مع التأكيد على عدم وجود حقوق خاصة للغير تتعلق بهم.
وأوضح القاضي هادي عيضة، رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة، أن هذا القرار يأتي تنفيذًا لتوجيهات النائب العام، ووفقًا للمادة 506 من قانون الإجراءات الجزائية وما يتبعها، بما يخص السجناء المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية.
وأشار القاضي عيضة إلى أن شروط الإفراج الشرطي تشمل قضاء السجين ثلاثة أرباع مدة العقوبة، وعدم استئناف قضيته، وأن لا يكون تصنيفه خطيرًا اجتماعيًا أو من ذوي السوابق، مع الحصول على شهادات تُثبت حسن السيرة والسلوك، والتقويم النفسي والإصلاح.
وجاء القرار بعد اجتماع لجنة الإفراج الشرطي برئاسة القاضي عيضة، وبحضور الدكتور عبدالرحمن الصايغ مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والعقيد منصور الحسني مدير الإصلاحية المركزية. وقد استعرضت اللجنة تقارير الباحثين الاجتماعيين وشهادات الإصلاحية المركزية حول النزلاء، لضمان الالتزام بالشروط القانونية.
هذا القرار لاقى ترحيبًا كخطوة إيجابية لتعزيز الدور الإنساني والقانوني تجاه السجناء المؤهلين للعودة إلى المجتمع.