وزيرا دفاع أمريكا والسويد يبحثان هاتفيا دعم أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره السويدي بال جونسون، انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودعم أوكرانيا، فضلا عن مناقشة الأزمة في الشرق الأوسط.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" - في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني اليوم /السبت/ - أن الوزيرين أكدا مجددًا، خلال اتصالهما الهاتفي، التزامهما بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، موضحة أن توقيع اتفاقية التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والسويد في ديسمبر الماضي كان أيضًا خطوة حاسمة لتعزيز العلاقات الدفاعية.
وبحسب البيان.. أكد الوزيران دعمهما لأوكرانيا واتفقا على أهمية استمرار التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف.
واختتم أوستن وجونسون الاتصال الهاتفي بمناقشة هجمات الحوثيين غير القانونية على السفن التجارية في البحر الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا السويد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.