الجهاد الإسلامي تدين العقوبات الأوروبية: انحياز للاحتلال
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أدانت حركة "الجهاد" الإسلامي في فلسطين، بشدة قرار المجلس الأوروبي فرض عقوبات عليها وعلى حركة "حماس"، وإدراجه 6 فلسطينيين على قائمة العقوبات.
وأضافت "الجهاد الإسلامي"، في بيان الجمعة، أن قرار المجلس الأوروبي غير مستغرب، وليست له قيمة، ويشكل انحيازا واضحا لكيان الاحتلال.
وأكدت أن القرار يمنح غطاء سياسيا للمحرقة التي يواصلها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، فرض عقوبات على حركتي "حماس" و"الجهاد"، وأدرج 6 أفراد على "قائمته السوداء" لتجميد الأصول وحظر التأشيرات.
كما أعلن الاتحاد أنه قد يستهدف بالعقوبات من يدعمون الحركتين بالمال.
اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يقر نظام عقوبات على حماس
وقال في بيان، إن من بين الذين شملتهم العقوبات العضو البارز في مكتب الاستثمار التابع لحماس موسى دودين، إلى جانب ممولين مقيمين في السودان ولبنان والجزائر.
وأضاف البيان: "سيستمر تطبيق هذه المنظومة الجديدة من العقوبات حتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، وسيجري وضعها تحت مراجعة مستمرة وتجديدها أو تعديلها عند اللزوم".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج الثلاثاء الماضي رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار على القائمة السوداء "للإرهاب"، كما سبق أن أدرج الحركة على لائحة المنظمات "الإرهابية".
وتأتي العقوبات الجديدة المفروضة على الحركتين قبل أن يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي محادثات منفصلة في بروكسل الاثنين المقبل مع وزيري خارجية إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ويقول دبلوماسيون إن دول الاتحاد الأوروبي تعكف أيضا على فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين "متطرفين" في الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضاً
بعد السنوار.. الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض نظام عقوبات على حماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجهاد عقوبات أوروبا إسرائيل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی عقوبات على
إقرأ أيضاً:
«التعاون الإسلامي» تدين اقتحام مستعمرين متطرفين وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى المبارك
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاقتحام مجموعات المستعمرين المتطرفين وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وللوضع التاريخي القائم في المسجد.
وجددت المنظمة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، وقف الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.