أمزازي يعود بجرافات الهدم إلى شمال أكادير لمحاربة البناء العشوائي (صور)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عادت جرافات الهدم مجددا إلى شمال أكادير، بعد أشهر من مغادرتها المنطقة، إثر هدم السلطات عشرات البنايات المشيدة بشكل غير قانوني، بكل من أورير وتمراغت إبان شهر غشت من السنة الماضية.
وحسب مصادر، فقد أصدر والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، تعليماته للسلطات المحلية للدائرة الأطلسية بجماعة إمسوان لتنفيذ عملية موسعة لتحرير الملك العمومي البحري من الترامي والاحتلال بدون سند قانوني.
الحملة عرفت إزالة وهدم مجموعة من البنايات والمقاهي والمآوي العشوائية، وتطهير الملك العمومي الخاص للدولة من كل الشوائب والمظاهر المشينة.
وشملت عملية الهدم في اليوم الأول، ما يقارب 80 بناية على أن تستمر العملية إلى غاية تحقيق الهدف بما يضمن تنمية المنطقة وتشجيع الاستثمار.
كلمات دلالية أكادير البناء العشوائي السعيد امزازي سوس ماسة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أكادير البناء العشوائي سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
29 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تركيا تدفع بخطة توسعية في شمال العراق عبر عمليات عسكرية ممنهجة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة.
و وفقًا لتحليلات متخصصة، فإن أنقرة تسعى إلى فرض ما يُعرف بـ”المنطقة الرمادية” في الأراضي الكردية العراقية، مستخدمةً القوة النارية لتحقيق أهدافها.
وتأتي هذه الخطط في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى توسيع النفوذ التركي في المنطقة، مستفيدةً من التجربة السابقة في سوريا، حيث كانت تركيا أحد أبرز الفاعلين المستفيدين من التطورات الميدانية.
من جهة أخرى، تشير تقارير إلى أن القصف التركي المتكرر على إقليم كردستان العراق لا يهدف فقط إلى استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، بل يسعى أيضًا إلى تهجير السكان المدنيين، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا.
و أدت العمليات إلى سقوط عدد من المدنيين، بينما يبقى الصمت الرسمي من حكومتي بغداد وأربيل ملفتًا، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة التوافق السياسي بين الأطراف العراقية والتركية.
في هذا السياق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، أن أنقرة تعمل على خلق “منطقة رمادية” شمال العراق، وهي استراتيجية تهدف إلى إضعاف السيطرة الكردية وتعزيز الوجود التركي.
وتشير التقديرات إلى أن التوغل التركي قد تجاوز 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، مما يعكس نية تركيا في تعميق وجودها العسكري والسياسي في المنطقة.
من الواضح أن تركيا لا تسعى إلى القضاء الكامل على حزب العمال الكردستاني، بل تفضل إبقاءه كطرف ضعيف يمكن استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية.
وتذكر هذه الاستراتيجية بالتجربة السورية، حيث استخدمت تركيا الفصائل الكردية كأداة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية.
و قد تحاول أنقرة تكرار النموذج ذاته في شمال العراق، عبر فرض أوراق جديدة تعيد تشكيل خريطة التحالفات والنفوذ في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts