أمزازي يعود بجرافات الهدم إلى شمال أكادير لمحاربة البناء العشوائي (صور)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عادت جرافات الهدم مجددا إلى شمال أكادير، بعد أشهر من مغادرتها المنطقة، إثر هدم السلطات عشرات البنايات المشيدة بشكل غير قانوني، بكل من أورير وتمراغت إبان شهر غشت من السنة الماضية.
وحسب مصادر، فقد أصدر والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، تعليماته للسلطات المحلية للدائرة الأطلسية بجماعة إمسوان لتنفيذ عملية موسعة لتحرير الملك العمومي البحري من الترامي والاحتلال بدون سند قانوني.
الحملة عرفت إزالة وهدم مجموعة من البنايات والمقاهي والمآوي العشوائية، وتطهير الملك العمومي الخاص للدولة من كل الشوائب والمظاهر المشينة.
وشملت عملية الهدم في اليوم الأول، ما يقارب 80 بناية على أن تستمر العملية إلى غاية تحقيق الهدف بما يضمن تنمية المنطقة وتشجيع الاستثمار.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أكادير البناء العشوائي سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
أكادير.. مكتب دراسات يتخلص من وثائق حساسة واتفاقيات في حاوية الأزبال
زنقة 20 | أكادير
تفاجأ نشطاء بمدينة أكادير بالعثور على كمية ضخمة من الوثائق الرسمية والملفات الخاصة بمشاريع مهمة في العيون وكلميم وأكادير، مرمية بالقرب من مكان مخصص لرمي النفايات، ما أثار استياء كبيرا من هذا الاستهتار بأرشيف يحمل مخططات ومعلومات حساسة تخص مراكز ومستشفيات ومؤسسات تابعة للدولة.
المشهد أثار انتقادات واسعة من قبل المعنيين والمهتمين، حيث استهجن الجميع تصرف مكتب الدراسات الذي لم يكلف نفسه عناء جمع هذه الوثائق القيمة ووضعها في مكان آمن، بل تركها في الشارع عرضة للتلف أو الاستغلال غير المشروع.
وعبر ناشطون عن مخاوفهم من أن تكون بعض الملفات المرمية قد تضمنت اتفاقيات وشراكات لم تُنفذ بعد، كانت قد تم تسجيلها في محاضر جلسات دورات مجالس جماعية، خصوصا في جهة كلميم وادنون باعتبارها الجهة المثيرة للجدل.
ويؤكد هؤلاء أن ضياع هذه الوثائق قد يعني ضياع فرص التنمية ومشاريع حيوية كانت تنتظر التنفيذ ولاقت تصويت بالإجماع والأغلبية وسجلت بمحاضر تم تدوينها من قبل الجهات الوصية.
إلى ذلك تطرح هذه الواقعة تساؤلات حول إجراءات حفظ الوثائق في المشاريع الحكومية ومدى جدية الجهات المعنية في ضمان حماية المعلومات الهامة، خصوصًا في الأقاليم الجنوبية التي تشهد مشاريع استراتيجية هامة.