٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-15@10:37:01 GMT

تصدي أبناء ذمار للأيوبيين... بودكاست

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

تصدي أبناء ذمار للأيوبيين... بودكاست

وبعد مغادرة طغتكين قرر أن يعين أحد قاداته ويدعى مظفر الدين قايماز على ذمار وفي ذات الوقت كانت القبائل المساندة لشيخ عمران تستعد للمقاومة فحشدت المقاتلين الأبطال من قبائل عنس وجنب وبدأت بشن الهجمات القتالية على الغزاة الأيوبيين في ذمار ... لتفاصيل أوفى تجدونها في كتاب ( اليمن مقبرة الغزاة )

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

استهتار بعض أبناء الأثرياء والمتنفذين في العراق

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

انوار داود الخفاجي

تشهد العديد من المدن العراقية تزايدًا في حالات استهتار بعض أبناء المسؤولين وأصحاب النفوذ، حيث يتم استغلال سلطتهم أو سلطة ذويهم للتهرب من المحاسبة القانونية، مما يثير غضب الشارع العراقي ويؤدي إلى شعور المواطنين بالظلم وعدم المساواة. تأتي هذه الظاهرة في سياق ضعف سلطة القانون، وغياب المحاسبة الصارمة، إضافةً إلى الحماية غير الرسمية التي توفرها شبكات الفساد والمحسوبية داخل مؤسسات الدولة.

في السنوات الأخيرة، انتشرت حوادث متعددة مرتبطة بأبناء المسؤولين، بدءًا من قيادة السيارات الفارهة بتهور في الشوارع، ومرورًا باستخدام النفوذ لتجاوز القوانين، وصولًا إلى ارتكاب جرائم جسيمة دون أي رادع. يتباهى بعض هؤلاء الشباب بعلاقاتهم ونفوذ عائلاتهم، مما يجعلهم يشعرون بأنهم فوق القانون، فلا يترددون في انتهاك القوانين أو التعدي على حقوق الآخرين.
من أشهر الأمثلة على ذلك حوادث الاعتداء على المواطنين أو أفراد الأمن، وقيادة السيارات بسرعات جنونية أدت إلى وقوع ضحايا، إضافة إلى استغلال النفوذ للحصول على وظائف أو امتيازات بطرق غير مشروعة. هذه السلوكيات لا تقتصر على فئة معينة بل أصبحت ظاهرة مقلقة تهدد النسيج الاجتماعي في العراق.

الأمر الأكثر خطورة من استهتار الأبناء أنفسهم هو الحماية التي يحصلون عليها من آبائهم أو الجهات المتنفذة. كثيرًا ما يتم التلاعب بالتحقيقات، وإخفاء الأدلة، والتأثير على الشهود لمنع وصول القانون إلى الجناة الحقيقيين. كما يتم أحيانًا ممارسة ضغوط على الضحايا أو عائلاتهم للتنازل عن حقوقهم، سواء بالترهيب أو بالترغيب.
هذه الحماية الممنوحة للأبناء تساهم في ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب، حيث يشعر هؤلاء بأنهم فوق القانون، مما يشجعهم على تكرار أفعالهم دون خوف من العواقب. كما أنها تضعف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة وتزيد من مشاعر الإحباط والغضب الشعبي.

في ظل هذه الأوضاع، تتزايد المطالبات الشعبية بضرورة تدخل الحكومة لوضع حد لهذه الظاهرة. يمكن للحكومة أن تتخذ عدة إجراءات للحد من استهتار أبناء المسؤولين وضمان عدم حمايتهم من قبل ذويهم، وأبرزها:

تعزيز سلطة القانون يجب فرض القانون على الجميع دون استثناء، وعدم السماح لأي شخص باستغلال منصبه أو منصب عائلته للتهرب من العدالة.

إنشاء لجان تحقيق مستقلة ينبغي تشكيل لجان رقابية مستقلة للتحقيق في القضايا التي يكون المتهمون فيها من أبناء المسؤولين، لضمان عدم التلاعب بالتحقيقات.

تشديد العقوبات يجب وضع قوانين أكثر صرامة لمعاقبة المخالفين، خاصة في حالات التلاعب بالقانون أو استغلال النفوذ.

تفعيل دور الإعلام والمجتمع المدني يمكن أن يكون الإعلام ومنظمات المجتمع المدني أدوات قوية لكشف هذه الانتهاكات، مما يضع ضغطًا على الحكومة للتحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة.

ختاما ان استهتار أبناء المسؤولين وحمايتهم بالافلات من العقاب يمثلان تحديًا خطيرًا لسيادة القانون في العراق. إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات حازمة لمحاربة هذه الظاهرة، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الفجوة بين المواطنين والدولة، وإضعاف ثقة الشعب بمؤسساته. العدالة والمساواة أمام القانون هما حجر الأساس لأي دولة مستقرة، ولا بد من العمل الجاد لضمان تحقيقهما في العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حالة نادرة.. امرأة تنجب طفلتين متلاصقتين بقلب واحد في ذمار
  • لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
  • وقفات تضامنية في ذمار مع الشعبين الفلسطيني والسوري
  • قتلى واعتقالات خلال تصدي جيش الاحتلال لمحاولة تسلل من الأردن
  • منظمة: مليشيات الحوثي تمنع أهالي قرية بذمار من إقامة صلاة التراويح وتعتقل إمام المسجد
  • سيف بن زايد: أبناء الإمارات رجال يصنعون الفارق من أجل مستقبل الوطن
  • خبير أرصاد يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات يمنية
  • استهتار بعض أبناء الأثرياء والمتنفذين في العراق
  • وإن عُدتم عُدنا
  • حمدان بن محمد يحضر مأدبة إفطار أقامها أبناء أحمد بن سليّم