الحياة، باستخدام قشر الأرز طلبة جامعة شقراء ينفذون مشروعًا لمعالجة التربة،في خطوة هامة لمعالجة التربة، تمكنت مجموعة من طلاب كلية الهندسة بجامعة شقراء، من .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر باستخدام قشر الأرز.. طلبة جامعة شقراء ينفذون مشروعًا لمعالجة التربة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

باستخدام قشر الأرز.. طلبة جامعة شقراء ينفذون مشروعًا...

في خطوة هامة لمعالجة التربة، تمكنت مجموعة من طلاب كلية الهندسة بجامعة شقراء، من تنفيذ مشروع تخرج يعمل على معالجة التربة الانتفاخية باستخدام رماد قشر الأرز.

ويستهدف المشروع معالجة التغير في حجم التربة الطينية بعد هطول الأمطار، التي تتسبب في حدوث تغير في مستوى الرطوبة وانتفاخ التربة الطينية مما يزيد في حجمها، إذ تعد هذه إحدى أكبر المشكلات الطبيعية لما تسببه من أضرار للمنشآت.

وعمل طلبة مشروع التخرج في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بالجامعة على تنفيذ حلول لمعالجة هذه الأضرار باستخدام رماد قشر الأرز، التي نجحت في معالجة انتفاخ التربة عقب تنفيذ عدد من التجارب المعملية.

التربة الطينية

فكرة المشروع تتمثل في خلط التربة الطينية برماد قشر الأرز بنسب معينة، وجاءت نتائجها في ملاحظة أن رماد الأرز ساعد على تقليل انتفاخ التربة.

وأثبت المشروع أن استخدام رماد قشر الأرز لمعالجة التربة الانتفاخية قد يساهم في إعادة استخدام قشر الأرز والاستفادة منه بدلًا من حرقه أو دفنه مما يعود على البيئة بالفائدة.

جامعة #شقراء تحقق المركز الأول بمؤتمر سيفا 2022 #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم //t.co/96my7UtWEp pic.twitter.com/xEvZfXihiA

— صحيفة اليوم (@alyaum) January 28, 2022 الكوارث الطبيعية

وأوضحت الدراسات أن الأعباء المالية المترتبة على مشاكل التربة الانتفاخية تفوق تلك الأعباء المترتبة على الكوارث الطبيعية مجتمعة.

وصنفت كثير من المجلات العلمية أن التربة الانتفاخية تحتل المرتبة الثانية بعد الحشرات ككارثة طبيعية بسبب أعبائها المالية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم.

وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر.

وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا.

ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث.

ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا.

وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي “يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان”. وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها.

ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة.

ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء – مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية – قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة.

كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي.

وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • السفيرة برّي: كتاب روّاد من بلاد الأرز انجاز وطني كبير
  • طلبة يعتصمون أمام جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك تضامنا مع زملائهم المهددين بالترحيل
  • مشاركة بحثية متميزة لطالبة دكتوراه من جامعة السلطان قابوس في المؤتمر الدولي العاشر لأبحاث طلبة الدراسات العليا بالشارقة
  • رئيسة وزراء تايلاند: تأجيل مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية
  • كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على نسبة مادة الزرنيخ السامة في الأرز؟
  • في ذكرى تحرير سيناء.. تنفيذ 13 مشروعاً لمعالجة المياه... استصلاح 285 ألف فدان عام 2024.. أكثر من 8000 حوض ضمن مشروعات الاستزراع السمكي
  • محافظ مطروح يتفقد مشروع الإسكان القومي الجديد
  • «مدارس الحياة» في دبي تحصد 3 ميداليات فضية ببكين
  • مشاريع «مدارس الحياة» تتوج في «مسابقة بكين للإبداع العلمي للشباب»
  • كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!