قال السفير الروسي في كوبنهاجن فلاديمير باربين: إن النشر المحتمل للجيش الأمريكي في الدنمارك سوف يستلزم إجراءات رد ذات طبيعة عسكرية فنية من روسيا بعد تقييم جميع التهديدات. 

وأضاف السفير الروسي تعليقا على اتفاقية الدفاع التي أعلنتها رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن مع الولايات المتحدة، والتي في إطارها ستتمكن القوات والمعدات الأمريكية من التمركز في البلاد، أشار السفير إلى أن هذا سيخلق تحديات جديدة للأمن الروسي في منطقة بحر البلطيق.

وتابع باربين في تصريحات لوكالة "نوفوتسي" الروسية: "مع الأخذ في الاعتبار التقييم الشامل لطبيعة التهديدات في هذا الاتجاه، سيتم تحديد إجراءات الرد العسكري الفني اللازمة".

وفي وقت سابق، أفيد أن الدنمارك والولايات المتحدة وقعتا اتفاقية للتعاون العسكري الثنائي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.

هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.

وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.

وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.

ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:

خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:

تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • خبير شئون روسية: موسكو سترد على أي تهديد لأمنها القومي بعنف
  • روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
  • محلل سياسي: روسيا سترد على دعم الغرب لأوكرانيا بضرب القواعد العسكرية
  • الاحتلال يغلق حاجز جبع العسكري شمال القدس
  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
  • موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس
  • أوروبا تستعد.. هكذا سترد في حال أشعل ترامب "حرب الجمارك"
  • سيؤول: موسكو زوّدت بيونغ يانغ بصواريخ مقابل قوات
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا