«أمير» غاوي تربية طيور وحيوانات نادرة.. بومة وأسماك ونسناس بيناموا في حضنه
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يهوى الشاب السويسي، الذي يقيم بشارع صدقي بحي الأربعين، منذ الصغر، تربية الحيوانات والطيور النادرة، وظلت الهواية تنمو معه حتى أصبح يمتلك العديد من الحيوانات والأسماك النادرة، منها التي تضئ في الظلام.
يقول أمير عادل، إنه يهوى تربية واقتناء الحيوانات والطيور والزواحف النادرة، مشيرًا إلى أنه بدأ في صغره بتربية الكلاب والقطط، وكان يهتم باقتناء السلالات المتميزة لتربيتها والاحتفاظ بها، ويتطلع الآن إلى امتلاك بعض الحيوانات التي كان يشاهدها معروضة على السوشيال ميديا أو وسائل الإعلام.
وتابع «عادل» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يواظب على الذهاب إلى الأسواق المختلفة في القاهرة والمحافظات؛ لشراء بعض الأنواع المتميزة من الأسماك والحيوانات، منذ سنوات، ولدية مجموعة من الحيوانات والطيور النادرة مثل البومة العقابية، والنسناس الإفريقي، والجوانا، والترسة المائية بدون غطاء صدفي، ومجموعة من الأسماء، أبرزها الأسماك المتوحشة الأمريكية وعدد من الأسماك المستوردة ذات الألوان الفسفورية التي تضئ في الظلام.
وأضاف، أنّ الجوانا وأنواع من القطط والنسانيس تنام بجواره على السرير بدون أي مشكلات، وهي غير مؤذية بالمرة، مضيفًا: «الحيوان حسب ما تعوده، بمعني إنك تعود الحيوان على الألفة بإعطائه الطعام وخلق الألفة بينه وبين الإنسان»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة السويس حي الاربعين
إقرأ أيضاً:
مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد.. خطوة رائدة لحفظ التراث الإنساني
دبي (الاتحاد) في إطار جهودها الرائدة بمجال ترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة، وتأكيداً على التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الإنساني، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من هويتها الوطنية ودورها الحضاري على الساحة العالمية، تسعى مكتبة محمد بن راشد، إلى تقديم نموذج عالمي في صيانة وترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة والحفاظ على الأرشيف الوطني والموروث الثقافي، من خلال «مركز الترميم»، المجهز بأحدث التقنيات العالمية، والذي ساهم في ترميم أكثر من 500 قطعة متنوعة.وقد حرصت مكتبة محمد بن راشد، على تأسيس مركز متكامل لتقديم خدمات الترميم والمعالجة الفنيّة لمختلف أنواع المقتنيات النادرة من كتب ومخطوطات، بالاعتماد على فريق واعد من الفنيين الإماراتيين، الذين يساهمون في تنفيذ عمليات الترميم باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، لضمان الحفاظ على هذه الكنوز الثقافية والإنسانية من تأثيرات الزمن وعوامل التلف. وقال علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، «يجسد مركز الترميم في مكتبتنا رؤيتنا الاستراتيجية في حماية الموروث الثقافي والحضاري للإنسانية، من خلال تبني معايير عالمية رائدة في مجال ترميم وحفظ المخطوطات والمقتنيات النادرة، معززين ذلك بكفاءات وطنية متخصصة».
وتابع: «يمثل استثمارنا في تطوير الكوادر الإماراتية وتزويدهم بأحدث المنهجيات والتقنيات المتقدمة حجر الأساس في رؤيتنا لضمان استدامة إرثنا الثقافي والتاريخي، ليكونوا رواداً في هذا المجال الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي». وأكدت ريم الظاهري، فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «نحن نطبق أحدث الأساليب في ترميم الورق على مقتنياتنا النادرة مع أقل تدخل ممكن في مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، وهدفنا الحفاظ على الأصالة والعمر التاريخي للعنصر مع تمديد عمره الافتراضي، بما يسهم في الحفاظ عليها للأجيال القادمة». من جهتها، أوضحت أسماء الهاملي، مساعد فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «يشمل الترميم سد الثقوب، وإكمال الأجزاء المفقودة، إلى جانب تنفيذ بعض الإجراءات الإضافية التي تهدف إلى استعادة الحالة الأصلية للمخطوطة أو المقتنيات النادرة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والمعدات لضمان تنفيذ عمليات الترميم بأعلى مستوى من الجودة».
وتتنوع أساليب الترميم بين الترميم اليدوي والترميم الآلي، حيث تعتمد عمليات الترميم اليدوية والفنية على المهارة والدقة في تجميع الورق وتثبيته وتقويته لإعادة الوثيقة إلى حالتها الأصلية. ويضم مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، تجهيزات متطورة تُعد من الأحدث في مجال ترميم الوثائق والمخطوطات والمقتنيات النادرة.