اختطاف مجموعة من الراهبات في هاييتي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن اتحاد الطوائف الدينية في هاييتي اختطاف 8 أشخاص بينهم 6 راهبات أمس الجمعة في العاصمة بور او برنس، في ظل التصاعد المستمر لجرائم الخطف في البلاد.
وقال المؤتمر الديني الهايتي في مذكرة داخلية: "يؤسفنا أن 6 راهبات من جمعية راهبات القديسة آن اختطفن مع آخرين كانوا على متن حافلة".
وأوضح مسؤول في المؤتمر أن مجموعة مسلحة اختطفت الراهبات في حوالي الساعة السابعة صباحا، أثناء سفرهن إلى مؤسسات تعليمية يعملن فيها.
وتزايدت منذ عدة أسابيع عمليات الخطف التي تستهدف أشخاصا معروفين وعاديين على حد سواء، في بور أو برنس وعلى بعض الطرق الوطنية.
والأسبوع الماضي اختطف طبيب وقاض، وأطلق سراحهما بعد دفع فدية للخاطفين.
وتأتي عمليات الخطف وسط انتشار عنف العصابات في أفقر دول الأمريكيتين، والتي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية حادة.
والعام الماضي رجحت الأمم المتحدة أن العصابات تسيطر على حوالي 80 بالمئة من بور أو برنس.
ووافق مجلس الأمن الدولي في أكتوبر على إرسال بعثة متعددة الجنسيات إلى هاييتي بقيادة كينيا لمساعدة الشرطة هناك، إلا أن وصولها قد يستغرق أشهرا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم جماعات مسلحة
إقرأ أيضاً:
الجوف.. حملة عسكرية حوثية ضد قبائل بني نوف- دهم بعد اختطاف قيادي بارز في المصلوب
الصورة ارشيفية
أقدم مسلحون قبليون، الأحد 23 ديسمبر 2024، على اختطاف طقم عسكري تابع لمليشيات الحوثي، كان على متنه قيادي حوثي وعدد من أفراد المليشيا بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن).
وأفادت مصادر قبلية وكالة خبر، أن مسلحين من قبائل بني نوف - دهم اختطفوا طقم عسكري تابع لمليشيات الحوثي، كان على متنه قيادي حوثي وعدد من أفراد المليشيا، في مديرية المصلوب، حيث تم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة.
التصعيد الأخير جاء في ظل توترات متزايدة بين القبائل والمليشيا التي تحكم السيطرة على المنطقة.
أكدت المصادر أن عملية الاختطاف جاءت كخطوة للضغط على مليشيات الحوثي من أجل إطلاق سراح أبناء الشيخ أحمد السنتيل، الذين تحتجزهم المليشيا منذ عدة أشهر.
وعقب ذلك، أرسلت المليشيا حملة عسكرية مكونة من عدة أطقم وعشرات المسلحين لمحاصرة قبائل بني نوف، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن الوضع في مديرية المصلوب ما يزال متأزماً، مع تحشيدات عسكرية من الطرفين، مما ينذر باحتمال انفجار الوضع في أي لحظة.
وتشهد محافظة الجوف بشكل متكرر مواجهات بين مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً وأبناء القبائل، خاصة قبائل بني نوف، الذين يرفضون ممارسات الحوثيين وانتهاكاتهم المستمرة بحق السكان.
يذكر أن آخر مواجهة بين قبائل بني نوف - دهم وقعت في منتصف يوليو العام الماضي، على خلفية مقتل صهير شقيق زعيم المليشيا المدعو محمد أحمد النصرة المكنى "عقيل المطري"، في حادثة أثارت غضب المليشيا.