#سواليف

ما تزال السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم تتعلم من دروس جائحة ” #كوفيد-19 “، وتحاول تحديد أفضل طريقة لمنع حدوث #وباء_جديد.

وبدأ العديد من الباحثين في الإشارة إلى العامل التالي الذي يسبب مرضا جماعيا حول العالم باسم ” #المرض_X “. ويحدد بيان صادر عن #منظمة_الصحة_العالمية في عام 2022 المصطلح بهذه الطريقة: “يُستخدم المرض X للإشارة إلى عامل ممرض غير معروف يمكن أن يسبب وباء دوليا خطيرا”.

وقال توماس روسو، خبير #الأمراض المعدية في كلية الطب والعلوم الطبية الحيوية بجامعة Buffalo Jacobs، إنه بالنظر إلى ما شهده العالم عندما ظهر “كوفيد”، من المهم لخبراء وعلماء الأمراض المعدية أن يراقبوا التهديدات الجديدة باستمرار.

مقالات ذات صلة طفلة من غزة: أخفي جوعي كي لا تتألم أمي لوجعي 2024/01/18

وقال روسو: “كان مفهوم المرض X أحد الدروس التي تعلمناها من هذا الوباء. وبينما تكسر #البشرية الحواجز بين البشر والأنواع الأخرى من خلال أسواق الحيوانات الحية وإزالة الغابات، نحتاج إلى مراقبة ودراسات مستمرة وتحسين الأمن البيولوجي في جميع أنحاء العالم”.

وأوضح أن مثل هذا الاتصال الوثيق بالحياة البرية يخلق ظروفا يبدأ فيها #الفيروس الذي أصاب #الحيوانات فقط حتى الآن، في إصابة البشر بالمرض.

ولكي نكون واضحين، لا يعرف العلماء حتى الآن نوع الفيروس الذي قد يسبب الوباء التالي، أو بعبارة أخرى، ما هو المرض X الذي سيتحول إليه. وقال روسو إن الكثير من الناس يعتقدون أنه يمكن أن يكون فيروسا تاجيا – مثل SARS-CoV-2، الذي يسبب مرض “كوفيد-19” – أو سلالة جديدة من الإنفلونزا.

وأضاف: “ولكن يمكن أن يكون جديدا تماما. لا توجد طريقة لمعرفة متى سيظهر المرض X، ولا يمكننا إجراء أي تخمينات مدروسة حول مدى فتكه”.

ولكن بالنظر إلى ما شهده العالم في عامي 2020 و2021 قبل توزيع اللقاحات ضد “كوفيد” على نطاق واسع، فمن الأهمية بمكان أن نظل متيقظين للأمراض المثيرة للقلق التي تظهر.

وقال روسو: “عندما نواجه أزمة، فإننا نوجه الموارد والطاقة والاهتمام إليها. وبعد ذلك تبدأ تلك الأزمة في الانحسار. نقول إننا سنتأكد من عدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى، ولكن بعد ذلك، حتما، نتخلى عن حذرنا تماما”.

وللحد من الضرر الذي قد يسببه المرض X، يتعين على المسؤولين وصناع السياسات الاستمرار في التركيز على منع الوباء التالي. وقال الدكتور روسو: “يحتاج المرء إلى مواصلة البحث والتمويل الطبي الحيوي والحفاظ على استمرار ذلك فيما يتعلق ببيولوجيا ما نسميه بالعوامل النموذجية”.

وقال إن هذه العوامل النموذجية هي أي عوامل يتوقع العلماء أنها يمكن أن تسبب مرضا وموت جماعي في المستقبل، مثلما فعل “كوفيد-19” عندما ظهر لأول مرة.

وأضاف: “يقدر معظم الناس الآن أن هناك احتمالا لوقوع جائحة أخرى، ولكن ليس هناك الكثير مما يمكنهم فعله حيال ذلك”.

ومع ذلك، قد يكون من مصلحة الفرد محاولة تحسين صحته حتى يكون مستعدا قدر الإمكان عندما يضرب الوباء التالي، من خلال ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي والتخلص من أي عادات نمطية تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، مثل التدخين.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الناس مراقبة الأخبار والاستماع إلى النصائح المقدمة من السلطات الصحية ذات السمعة الطيبة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كوفيد وباء جديد المرض X الأمراض البشرية الفيروس الحيوانات یمکن أن المرض X

إقرأ أيضاً:

ستارمر: بوتين هو الشخص الوحيد الذي لا يريد وقف الحرب

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الجمعة، إنه يتعين عليهم مواصلة الضغط على روسيا.

وأضاف قائلاً :"بوتين هو الشخص الوحيد الذي لا يريد وقف الحرب".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إنه لا بد من وجود الولايات المتحدة عند الحديث عن الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

واضاف :"يجب دعمنا بأسلحة أقوى لمواجهة الصواريخ الباليستية الروسية".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

زيلينسكي: يجب دعمنا بأسلحة أقوى لمواجهة الصواريخ الباليستية الروسية الأونروا: نسعى لتعليم 10 آلاف طفل في غزة

وتابع قائلاً :"الاتحاد الأوروبي توصل لقرار سياسي بشأن الأصول الروسية المجمدة ونحن في انتظار القرار العملي".

وقال مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن استمرار الحوار بين موسكو وواشنطن ضروري لاستقرار العالم، لكنه لن يكون ممكنًا إلا إذا تعاملت الولايات المتحدة مع مصالح روسيا باحترام.

وأضاف المبعوث في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة، أن الحوار الروسي الأمريكي يظل حيويًا رغم ما وصفه بـ"الخطوات غير الودية" الأخيرة من واشنطن، مشددًا على ضرورة أن يتم هذا الحوار بفهم كامل لموقف روسيا ومصالحها الوطنية.

وأشار إلى أن قوى غربية، ولا سيما المملكة المتحدة وبعض الدول الأوروبية، تحاول إفشال أي تواصل مباشر بين الرئيسين بوتين وترامب، مؤكدًا أن موسكو ما زالت منفتحة على الحوار البنّاء القائم على الندية والاحترام المتبادل.

قالت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" إن هناك 4 أشخاص لقوا مصرعهم وتعرض 12 آخرين للإصابة في انفجار قنبلة بمحطة قطار في أوكرانيا.

وقال عمدة موسكو، اليوم الجمعة، إنه تم إسقاط ثلاث مسيرات كانت تستهدف العاصمة الروسية.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن دفاعاتهاا الجوية أسقطت 25 مسيرة أطلقتها أوكرانيا صباح اليوم فوق مقاطعات عدة.

وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي دول الاتحاد الأوروبي تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لمواجهة روسيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن رد موسكو على العقوبات الأوروبية سيكون ملائما ويأخذ في الاعتبار مصالح البلاد المشروعة.

وأضافت: "نحتفظ بحق الرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي".

وقال فريدريش ميرز، المستشار الألماني، إنهم بحاجة إلى مناقشة كيفية استخدام الأصول الروسية المجمدة في ضوء المخاوف البلجيكية.

وأصدر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن العقوبات الجديدة على موسكو تستهدف بنوكا روسية ومنصات تداول عملات مشفرة.

 

مقالات مشابهة

  • سيتاح للقادمين عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض.. “الداخلية” تُطلق ختمًا خاصًا ببطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ 2025
  • نابولي يشعر بالقلق بشأن إصابة دي بروين
  • إيمان خليف في “الجزائر كما يراها العالم”.. حلقة مؤثرة تتحول لحديث الصحافة العالمية
  • NYT: هل إعادة بناء رفح سيؤكد على الاحتلال ولماذا تتبناه أمريكا؟
  • بيان ودعوة من صنعاء لأبناء الشعب برفع الجهوزية.. والسبب..! “تفاصيل”
  • المبعوث الروسي: موسكو وواشنطن وكييف “قريبون جدا من التوصل لحل دبلوماسي” لوقف الحرب بأوكرانيا
  • “العالم لا يعرف الكثير عن 7 اكتوبر”.. شهادات لجنود إسرائيليين تكشف تفاصيل جديدة
  • ستارمر: بوتين هو الشخص الوحيد الذي لا يريد وقف الحرب
  • “ناتشو” سفيرًا في مبادرة اليوم العالمي لشلل الأطفال
  • الجزائرية “كيليا نمور” تفوز بذهبية بطولة العالم للجمباز