غوتيريش يعرب عن أسفه لإنهاء صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه يأسف بشدة لقرار روسيا إنهاء مبادرة البحر الأسود وسحب ضمانات سلامة الملاحة في البحر الأسود.
وقال غوتيريش: "إنني آسف بشدة لقرار روسيا إنهاء تنفيذ مبادرة البحر الأسود، بما في ذلك سحب الضمانات الروسية لسلامة الملاحة في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود".
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم إن روسيا تسحب ضماناتها الأمنية لشحنات الحبوب وتغلق الممر الإنساني في البحر الأسود.
إقرأ المزيد بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة: القرار حول صفقة الحبوب نهائيوذكرت الوزارة أن روسيا ستكون مستعدة للنظر في استئناف صفقة الحبوب فقط إذا تم الحصول على نتائج ملموسة، وليس الوعود والتأكيدات.
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد مرور عام، تبدو نتائج العمل في مجال تنفيذ مبادرة البحر الأسود مخيبة للآمال.
وشددت الوزارة على أن تصدير المواد الغذائية من أوكرانيا، بقي حتى اللحظة الأخيرة يهدف إلى خدمة مصالح كييف ورعاتها الغربيين.
وأظهرت دراسة قامت بها وكالة "نوفوستي" لبيانات الأمم المتحدة، أن دول الاتحاد الأوروبي بالذات كانت المستلم الرئيسي للمنتجات الزراعية الأوكرانية بموجب صفقة الحبوب.
ووفقا لهذه البيانات، بشكل إجمالي استلام الاتحاد الأوروبي 12.4 مليون طن من هذه المنتجات، أو 38 في المائة من جميع الإمدادات بموجب صفقة الحبوب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة البحر الأسود حبوب البحر الأسود صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
رغم صفقة 13 مليار.. قصر البحر بآسفي تحفة معمارية مهددة بالزوال
زنقة 20 ا محمد المفرك
أصبح قصر البحر البرتغالي بآسفي، التحفة المعمارية الفريدة ذات القيمة التراثية والتي تجمع بين التاريخ والفن والهندسة المعمارية العسكرية المؤرخة لحقبة الأطماع الاستعمارية خلال حملة استهداف المدن الساحلية المغربية، مهددا بالانهيار بحكم الأمواج العاتية التي أدت إلى تآكل الجرف الذي شيد عليه القصر.
وقد أدت الفجوات والمغارات التي أحدثتها مياه المحيط بالجرف الذي بنيت عليه هذه المعلمة التاريخية، التي شيدها البرتغاليون إلى جانب العديد من المؤسسات الدينية والاقتصادية والعسكرية خلال احتلالهم لحاضرة المحيط خلال القرن السادس عشر، إلى تسرب مياه البحر لتصل إلى تحت مناطق غير بعيدة عن هذه البناية.
ورغم الوضعية التي صارت عليها هذه المعلمة الأثرية المشيدة في موقع استراتيجي على شكل قلعة عسكرية يسمح بالتحكم في مرور السفن والطريق الساحلية وميناء المدينة القديم (المريسة القديمة) وكذلك في حركة التنقل بمصب واد الشعبة، لا تزال صامدة بعد سقوط واجهتها وبرجها الغربي، أمام ضراوة أمواج المحيط، شاهدة على حضارات تعاقبت على حاضرة المحيط.
ويضم قصر البحر ثلاثة أبراج لكل واحد منها وظيفته التي أنشئ من أجلها والمتمثلة في الحراسة والمراقبة والدفاع عن الحصن، فالبرج الأول بالجهة الغربية الجنوبية والآخر بالجهة الجنوبية الشرقية، أما البرج الثالث فهو مربع الشكل والذي يعد الأضخم حجما وذو شكل هندسي مستطيل، حيث اتخذه قائد الحامية العسكرية البرتغالية مقرا له،ويوجد به درجان واحد يؤدي مباشرة إلى مكتب قائد الحامية وآخر يؤدي إلى إحدى مخازن الحبوب، علاوة على سطح خاص بالمراقبة ودرج دائري في الجنوب الغربي مخصص هو الآخر للمراقبة والدفاع عن الحصن.
يشار الى أن المديرية الاقليمية لوزارة التجهيز و الماء بآسفي، كانت قد أعلنت عن إطلاق طلب عروض لإنجاز أشغال ترميم و صيانة معلمة قصر البحر التاريخية بآسفي.
وحسب وثيقة صادرة عن المديرية، فإن الغلاف المالي المخصص للعملية يقدر بـ135.365.064 درهم (13.5 مليار سنتيم).
وكانت وزارة الداخلية قد التزمت بـ3 مليار سنتيم، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بـ2 مليار سنتيم، بينما حددت مساهمة وزارة التجهيز والماء في 8 مليار سنتيم ومجلس جهة مراكش آسفي في 5 مليون درهم، وجماعة آسفي بـ2 مليون درهم.