وزير إسرائيلي: حماس وضعت أربعة شروط لإطلاق سراح الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صرح وزير إسرائيلي يوم الجمعة الموافق 19 يناير/كانون الثاني 2024، عن أن حركة "حماس" قد وضعت أربعة شروط كمقابل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
وأوضح أنه يأتي على رأس هذه الشروط انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، في حين أعلن الاحتلال العثور على نموذج دبابة في مقر تدريبي لمقاتلي "حماس" في خانيونس.
عضو مجلس الحرب الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" جدعون ساعر، أضاف أن هناك شروطا إضافية تشمل وقف الحرب وضمانات دولية لعدم عودة إلى العدوان العسكري، فضلا عن إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
جاء ذلك وفقا لما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، التي نقلت تصريحات الوزير ساعر، الذي أعرب فيها عن عدم تأكيده على مدى اتفاق الجميع على هذه المطالب.
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته اكتشفت نموذجا لدبابة في مقر تدريب تابع لحركة "حماس" في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في سياق عمليات دهم نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في موقع عسكري تابع للواء خان يونس، ونشر جيش الاحتلال صورة للدبابة النموذجية، التي بدت مصنوعة من الحديد.
وأفاد البيان الصادر عن الجيش بأن الجنود عثروا على فتحات أنفاق وقاذفات صواريخ ومعدات قتالية أخرى، إضافة إلى نماذج لمدرعات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أنه قام بتدمير هذه الآليات دون إعطاء مزيد من التفاصيل، فيما لم تعلق "حماس" على الادعاء حتى اللحظة.
وفي سياق آخر، استشهد فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة عيون الحرامية شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وتحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن إصابة الفتى الفلسطيني "توفيق حافظ حجازي" برصاصة في الرأس وحالته حرجة.
تأتي هذه التطورات في ظل جهود مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، للوصول إلى هدنة جديدة في قطاع غزة، عقب التوصل إلى هدنة في نوفمبر الماضي أسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين، بينهم إسرائيليون وآخرون من جنسيات مختلفة.
واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي حتى الجمعة 24 ألفاً و762 شهيداً و62 ألفاً و108 مصابين وكارثة إنسانية غير مسبوقة، فيما تسبب العدوان في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، بما يعادل أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب المكتب الحكومي في غزة والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الأسرى غزة الاحتلال حماس غزة الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة، مجهضة بذلك مساعي مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد جرى التصويت، خلال جلسة عقدت يوم الثلاثاء، على مشروع قرارٍ جزائريٍّ يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
صوتت 13 دولةً لصالح القرار، بينما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لإسقاطه.
وقد سبق وأن هددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار، مبررة ذلك بأنه قد "يتعارض" مع المفاوضات الجارية بشأن صفقةٍ لتبادل الأسرى، والتي تعتبرها الولايات المتحدة السبيل الأمثل لوقفٍ دائم لإطلاق النار وإعادة المحتجزين إلى أسرهم.
وكان مشروع القرار الجزائري قد دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضرورة احترام جميع الأطراف لذلك، بالإضافة إلى رفض عمليات التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه الانتهاكات للقانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الأسرى. يُمثّل استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضربةً جديدةً للمساعي الدولية لإنهاء العنف الدائر في غزة.