أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" تدمير ثلاثة صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت تستهدف جنوب البحر الأحمر وكانت جاهزة للإطلاق.

وذكرت القيادة الأمريكية - في منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم السبت، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية.

وأوضحت أن القوات الأمريكية رصدت الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.. وتابعت أن القوات الأمريكية بعد ذلك قصفت الصواريخ ودمرتها دفاعا عن النفس، في إجراء رأت أنه سيجعل المياه الدولية آمنة ومأمونة لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحوثيون السفن التجارية القيادة المركزية الأمريكية اليمن حماية حرية الملاحة سنتكوم

إقرأ أيضاً:

إصابة خطيرة تضرب أفراد البحرية الأمريكية قبل إنهاء حياتهم.. «لا يعرفون أنفسهم»

كشف تحقيق نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن إصابة خطيرة تصيب أفراد البحرية الأمريكية قبل القدوم واتخاذ قرار إنهاء حياتهم، وأظهر التحقيق، أن تلف الدماغ منتشر بين القوات، كما اكتشفت إحدى المختبرات العسكرية أضرارًا ناتجة عن التعرض المتكرر للانفجارات في دماغ كل فرد خضع للفحص.

كانت نقطة انطلاق تحقيق «نيويورك تايمز» هو ديفيد ميتكالف، جندي في البحرية الأمريكية أنهى حياته عام 2019، وقبل القدوم على فعلته، حاول إرسال رسالة إلى الجميع، مفادها أن السنوات التي قضاها في القوات البحرية، أصابته بضرر كبير في دماغه، لدرجة أنه لا يستطيع التعرف على نفسه.

ماذا فعل قبل إنهاء حياته؟

وقبل وفاته مباشرة، قام بوضع العديد من الكتب حول إصابات الدماغ بجانبه، وألصق ملاحظة على باب غرفته كتب عليها: «فجوات في الذاكرة، فشل في التعرف، تقلبات مزاجية، صداع، اندفاع، تعب، قلق»، وبعد وفاته، تم فحص دماغه في مختبر تابع لوزارة الدفاع الأمريكية في ولاية ماريلاند، ووجد المختبر نمطًا غير معتاد من الضرر الذي لا يُرى إلا في الأشخاص الذين تعرضوا بشكل متكرر لموجات الانفجار.

الضرر ليس من العدو

والغالبية العظمى من تعرض أفراد قوات البحرية الأمريكية للانفجارات يأتي من إطلاق أسلحتهم الخاصة وتدريباتهم المختلفة، وليس من انفجارات وأعمال العدو، كما يشير نمط الضرر إلى أن سنوات التدريب التي كانت تهدف إلى جعل قوات البحرية متميزين، هي السبب وراء إصابتهم الخطيرة.

وتوفي ما لا يقل عن 12 من أفراد القوات البحرية الأمريكية بسبب إنهاء حياتهم في السنوات العشر الماضية، إما أثناء وجودهم في الجيش أو بعد وقت قصير من مغادرته، وتوصل تحقيق  «نيويورك تايمز»، إلى أن الجهود التي بذلتها العائلات، خضع 8 من أدمغة الأفراد إلى المختبر، وبعد تحليل دقيق، اكتشف الباحثون أضرار الانفجار في كل دماغ.

ضابط بحري يعرب عن صدمته

ضابط بحري مُقرب من قيادة القوات الخاصة، أعرب عن صدمته وإحباطه، عندما أبلغته الصحيفة الأمريكية بالنتائج، قائلًا: «هذه هي المشكلة، نحن نحاول فهم هذه القضية، ولكن في كثير من الأحيان لا تصلنا المعلومات الكافية أبدًا».

كلما زاد تعرض الأفراد للانفجارات زادت المشاكل الصحية

ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية، والتي اعتمدت على أدمغة 30 من أفراد قوات العمليات الخاصة، وجدت ارتباطًا بين التعرض للانفجارات وتغير بنية الدماغ وضعف وظائف المخ، وكشفت أنه كلما زاد تعرض الأفراد للانفجارات، زادت المشاكل الصحية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد توقيع عقد لإنتاج صواريخ لعدة دول منها المغرب
  • إصابة خطيرة تضرب أفراد البحرية الأمريكية قبل إنهاء حياتهم.. «لا يعرفون أنفسهم»
  • الجيش الأمريكي يدمر موقع رادار وقوارب مسيّرة حوثية في البحر الأحمر
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير زورقين مسيرين للحوثيين في البحر الأحمر
  • غارات أمريكية وبريطانية تستهدف مواقع للحوثيين في حجة والحديدة
  • سنتكوم: تدمير موقع لرادار حوثي وزورقين مسيّرين في البحر الأحمر
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير زورقين مسيرين وموقعي رادار للحوثيين باليمن
  • وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا
  • القيادة المركزية الأمريكية: قواتنا نجحت في تدمير موقعي رادار للحوثيين
  • سنتكوم: تدمير موقعين لرادارات وزورقين مسيّرين للحوثيين في البحر الأحمر