محطة زابوريجيا للواجهة.. الطاقة الذرية تحذر من ألغام أعيد زرعها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد أشهر من اتهام روسيا لكييف بأنها تخطط بدعم غربي للسيطرة على محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، أعلنت وكالة الطاقة الذرية جديداً عن المنشأة الهامة.
أخبار قد تهمك لحملة الدبلوم.. وظائف شاغرة للجنسين بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة 17 سبتمبر 2022 - 10:55 صباحًا المملكة: تقرير “الطاقة الذرية” يعزز الشكوك حول سلمية برنامج إيران النووي 14 سبتمبر 2022 - 9:30 مساءًألغام أعيد زرعهافقد كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن ألغاماً أعيد زرعها في محيط المحطة الأكبر في أوروبا، والتي باتت في أيدي موسكو منذ آذار/مارس 2022.
وقالت الوكالة الدولية ومقرها فيينا في بيان، “أعيد زرع ألغام على طول محيط محطة زابوريجيا”.
كما أضافت أن الألغام أزيلت في تشرين الثاني/نوفمبر قبل أن يُعاد زرعها، وهو ما يتعارض مع متطلبات السلامة التي وضعتها الوكالة.
وأشارت إلى أن الألغام باتت موجودة في منطقة محظورة على الموظفين الذين يُسيّرون عمل المحطة، بين السياج الداخلي والخارجي للمنشأة.
واشتكت الوكالة من أنها لا تزال غير قادرة على الوصول إلى أجزاء عدة من المحطة، في حين أن موسكو أرجعت الأمر في وقت سابق هذا الشهر إلى أسباب أمنيّة.
ومنذ بداية يونيو/حزيران الماضي، حاولت القوات الأوكرانية التقدم في اتجاهات زابورويجيا وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، ودفعت بوحدات قتالية دربها حلف شمال الأطلسي “الناتو” ومسلحة بمعدات عسكرية غربية.
توترات مستمرةيشار إلى أن المحطة الأكبر والأهم في أوروبا كانت تعرضت مرارا لانقطاع في التيار الكهربائي بسبب المعارك.
فيما يتّهم الجيش الروسي بانتظام أوكرانيا بتهديدها.
وتتكرر التوترات بين موسكو وكييف في شأن هذه القضية، وتؤدي الوكالة الذرية دور الوسيط وفقا لـ “العربيىة”.
وتقع محطة زابوريجيا بجانب خزان مياه ضخم انخفض منسوب مياهه منذ تدمير سد على نهر دنيبر في وقت سابق العام الماضي، ما تسبب في غمر مياه الفيضان لمناطق شاسعة بجنوب أوكرانيا وقتل أكثر من 100 شخص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطاقة الذرية محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
أكد نائب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن إيران ستستخدم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة وستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال كمالوندي في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، إنه بعد صدور قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت الإجراءات التعويضية الإيرانية على الفور.
وأضاف أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شاهد مجمعات التخصيب والآلات المختلفة المثبتة وآلاف أجهزة الطرد المركزي، وقلنا له إن هذه جاهزة وبينما نبحث عن حلول تفاعلية، لكن إذا أرادوا ذلك اعتماد أساليب أخرى، ونحن مستعدون أيضا".
وتابع "اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم زيادة الاحتياطيات بنسبة 60% بشكل مؤقت، بالطبع ليس بشكل يتم فيه إيقاف التخصيب بمستويات مختلفة بما في ذلك 60%، بل كمساحة مؤقتة لـ التفاعل الذي سنجريه مع الشروط والأحكام التي قبلناها، ولكننا أخبرناهم في نفس الوقت أننا سنتصرف على الفور".
وبين كمالوندي أن "مجال التخصيب هو أهم المجالات التي ستتأثر بقرار الوكالة، وان بلاده ستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير، وتعزيز البنية التحتية وزيادة عامل الأمان من خلال تدابير أخرى".
ومساء أمس، وبينما أدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع الأنشطة النووية الإيرانية، أصدر قرارا يطالب طهران بالتعاون الفوري مع هذه المنظمة، وطلب من المدير العام للوكالة إعداد "تقرير شامل" عن إيران.
وتمت الموافقة على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني بأغلبية 19 صوتا مؤيدا وامتناع 12 عضوا عن التصويت، وكانت الصين وروسيا وبوركينا فاسو الدول الثلاث التي صوتت ضده، ولم يُسمح لفنزويلا أيضًا بالتصويت بسبب عدم دفع رسوم عضويتها.
وبعد ساعة من الموافقة على قرار مجلس المحافظين ضد إيران، كتبت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية لهذا البلد في بيان مشترك أن الحكومات الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة طرحت مثل هذا القرار على الرغم من معارضة إيران.
وبحسب هذا البيان المشترك، فإن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية "أمر باتخاذ إجراءات فعالة، بما في ذلك إطلاق عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة من مختلف الأنواع".