المخابرات الأوكرانية: روسيا تأمل في استعادة السيطرة على الجمهوريات السوفيتية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال رئيس جهاز المخابرات الأوكرانية أولكسندر ليتفينينكو، إن روسيا تأمل في أن يساعد النصر على أوكرانيا في استعادة السيطرة على جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة.
وأوضح رئيس المخابرات الأوكرانية أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل في أن يساعده النصر على أوكرانيا في استعادة السيطرة على الجمهوريات السوفييتية السابقة استناداً إلى مبادئ الإمبريالية الروسية التي سبقت الحقبة الشيوعية والتي تلتها"، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وأضاف ليتفينينكو أن الكرملين يدرك أنه إذا سقطت أوكرانيا، فسيكون الأمر أسهل، بينما إذا صمدت أوكرانيا، فستكون مسألة وقت قبل أن تفقد روسيا نفوذها في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى".
وأشار إلى أن روسيا تعتقد أنها من خلال مهاجمة أوكرانيا، تقاتل الغرب في الوقت نفسه، وفي المقام الأول الولايات المتحدة وعلى هذا فإن الهدف الآخر الذي تسعى روسيا إلى تحقيقه هو تهيئة الظروف السياسية والعسكرية لمزيد من المواجهة مع الغرب من أجل استعادة الإمبراطورية الروسية/السوفيتية في أعظم توسع لها منذ الحرب العالمية الثانية.
ووفقا له فإن روسيا مقتنعة بأن الغرب سيفقد نفوذه العالمي بسرعة في حالة تعرضه لهزيمة ساحقة ثانية خلال ثلاث سنوات بعد الخروج غير المنظم من أفغانستان لأن "الإذلال" الآخر سيؤدي إلى "تأثير الدومينو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس المخابرات الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
ذكّرت إليزابيث تروسيل المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بأن اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد تمنع على دول الاتفاقية أي استخدام لهذه الألغام.
وردة على طلب صحفي للتعليق على توريد الولايات المتحدة ألغاما مضادة للأفراد إلى أوكرانيا، قالت تروسيل لوكالة "نوفوستي": "إن التزامات الدول بموجب اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام لعام 1997 واضحة جدا. وتقول على وجه التحديد إن "كل دولة طرف يتعهد بعدم استخدام الألغام المضادة للأفراد تحت أي ظرف من الظروف".
وأضافت أنه وفق الحظر المنصوص عليه في اتفاقية أوتاوا، فإن موقف المفوضية السامية لحقوق الإنسان هو أن الألغام المضادة للأفراد يجب ألا يستخدمها أي طرف بسبب التهديد الذي تشكله على المدنيين.
كما دعت جميع بلدان العالم للعمل على ضمان استحالة استخدام الأسلحة ذات القوة التدميرية العالية، بما فيها النووية، ومنع مخاطر نشوب نزاع أوسع نطاقا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة بدأت بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، قائلا إن هذه الخطوة جاءت ردا على تغير تكتيكات القوات الروسية التي تشن هجمات متزايدة باستخدام وحدات مشاة.
وقال مارك هيزناي عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح للصحفيين خلال عرض تقرير مرصد الألغام الأرضية 2023، إن أوكرانيا قد انتهكت اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد خلال القتال في بلدة إيزيوم في مقاطعة خاركوف.
وصادقت أوكرانيا عام 2005 على اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد. وروسيا والولايات المتحدة ليستا طرفين في الاتفاقية.
موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في الانتخابات الجورجية، وأكدت أن هدف هذه الاتهامات التغطية على جرائم الغرب.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ونرفضها بشدة".
وأضافت: "هم يتحدثون عن التدخل الروسي المزعوم للتغطية على جرائمهم"، معربة عن ثقتها في أن الشعب الجورجي سيكون قادرا على الدفاع عن هويته.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الغرب يسعى إلى تنصيب حكومة موالية له في تبليسي.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا يوم 26 أكتوبر الماضي حيث حصل فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض الانضمام للعقوبات ضدها على 53.93% من الأصوات، مقابل 37.58 % للائتلاف المعارض المدعوم والممول من الغرب الذي رفض الإقرار بهزيمته زاعما "تزوير نتائج الانتخابات".
وبحسب النتائج، دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78 بالمئة، في حين أنها ترفض نتائج الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، قد ذكر في وقت سابق، أن الرئيسة على الأرجح "ستنتهك دستور البلاد مرة أخرى ولن تدعو لعقد جلسة البرلمان"، وفي هذه الحالة سيجتمع المجلس التشريعي بشكل مستقل في 25 نوفمبر الجاري.