وادي جبال يجذب عشاق "الهايكنج» إلى سانت كاترين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وادي جبال من الوديان المرتفعة عن سطح البحر بمئات الامتار وبه حياة برية ونباتات واعشاب طبيه و عطرية علاوة علي المناظر الخلابة فلذلك يقصده عشاق الهايكنج لتسلق الصخور العملاقة والمشي لمسافات طويلة بين الوديان وشلالات المياه مستمتعين بالمشاهد الخلابة .
يقول صالح عوض الدليل البدوي إن وادي جبال يجذب عشاق تسلق الصخور والمشي في الجبال لانه يتميز بانه مكان يوجد به مرتفعات مثل جبل عباس وجبل سانت كاترين وجبل " باب الدنيا " مشيرا إلي إنه يمكن لعشاق الهايكنج مشاهدة النجوم بوضوح واوضح عوض إن سكان سانت كاترين يقضون فترات الصيف في ذلك المكان للاستمتاع بالحياة البرية خلال مواسم الفاكهة
مثل المشمش و اللوز و التوت و العنب و الرمان و الكثير من الفواكة و الخضراوات التى تنمو هنا بشكل طبيعي علي مياة الامطار و السيول التى تتجمع في الابار و السدود
واضاف الشيخ جميل عطية كبير الادلة البدوية ان اغلب الحدائق تحتوي علي غرف للطبخ و المبيت و حمامات بيئية و يقضى السياح وعشاق الهايكنج وقتهم مستمتعين بجمع الاعشاب وإعداد الطعام .
واضاف عطية إن سكان سانت كاترين يقومون الزراعة في وادي جبال في المواسم و جمع ثمار الحدائق و لعب الالعاب الشعبية عند البدو مثل لعبة الطاب و السيجة . وادي جبال بسانت كاترين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين تسلق الجبال الهايكنج وادي جبال سانت کاترین وادی جبال
إقرأ أيضاً:
“بيرسيفيرانس” تعثر على أنواع جديدة من الصخور على سطح المريخ
#سواليف
انطلقت مركبة #برسيفيرانس في حملة استكشافية على حافة فوهة جيزيرو بحثا عن صخور قديمة، بهدف فهم العمليات الجيولوجية التي حدثت في بدايات تاريخ #المريخ، والبحث عن بيئات قابلة للحياة.
ولم تخيب الاكتشافات الأخيرة الآمال، إذ أن كل نتوء صخري قامت المركبة بفحصه عن قرب باستخدام أدواتها العلمية الموجودة على ذراعها الروبوتية كان يحمل مفاجآت جديدة.
وبعد جمع عينة صخرية من تكوين “الجبل الفضي” الغني بمعدن البيروكسين، توجهت المركبة نحو صخرة قريبة تحمل إشارات على وجود معدن السربنتين، وأُطلق عليها اسم ” #بحيرة_السربنتين “.
مقالات ذات صلة واتساب تواجه تحقيقات وربما عقوبات أوروبية.. ما السبب؟ 2025/02/23وبعد ذلك، استخدمت “برسيفيرانس” أداتها الكاشطة لتنظيف الصخرة من الغبار والطبقات السطحية لإجراء تحليل علمي دقيق. وقد أذهل الفريق العلمي النسيج الغريب للصخرة، الذي يشبه حلوى “الكوكيز آند كريم” (وهو نوع من المثلجات يحتوي على قاعدة من البسكويت بالشوكولاتة)، بالإضافة إلى وفرة معدن السربنتين، الذي يتشكل بوجود الماء.
وبعد إنهاء هذا التحقيق، قرر فريق العمليات أن تعود “برسيفيرانس” مرة أخرى إلى موقع أول عملية كشط في هذا الجزء من حافة فوهة جيزيرو، والذي أُطلق عليه اسم “خزان ذراع القط”، وذلك لمحاولة الحصول على عينة صخرية.
وأظهرت التحليلات السابقة أن الصخرة تحتوي على نسيج بلوري خشن من البيروكسين والفلسبار، ما يشير إلى أصلها الناري. لكن عند محاولة جمع العينة، وُجد أن الأنبوب كان فارغا.
وقد واجهت المركبة هذه المشكلة من قبل في أول محاولة حفر لها على المريخ. فعلى الرغم من أن الأمر ليس شائعا، فإن بعض الصخور تكون هشة للغاية بحيث تتفتت إلى غبار عند الحفر بدلا من أن تبقى على شكل عينة صلبة داخل الأنبوب.
وقامت المركبة بمحاولة ثانية في موقع قريب، ولكن النتيجة كانت نفسها. وبعد فشل المحاولة الثانية في الاحتفاظ بأي عينة، قرر الفريق العلمي المضي قدما إلى أهداف أخرى.
وهذا الأسبوع، ستعود “برسيفيرانس” مرة أخرى إلى منطقة كشط “بحيرة السربنتين” لمحاولة جمع عينة صخرية من هذا التكوين الفريد، الذي يحمل أدلة على عمليات تغيير جيولوجي شديدة بفعل الماء.
ويأمل الفريق أن تكون الصخرة قوية بما يكفي لالتقاط عينة أساسية، وإذا نجحت المهمة، قد تجري المركبة المزيد من التحليلات على هذه البقعة.
وبعد ذلك، من المقرر أن تهبط المركبة في منطقة تُعرف باسم “بروم بوينت”، التي تحتوي على تكوين صخري متدرج الطبقات مذهل. ومن المتوقع أن تكشف هذه المنطقة عن مفاجآت واكتشافات علمية جديدة.