مباشر. تغطية مستمرة - الحرب على غزة تدخل يومها الـ106 وسط استمرار للقصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دخلت الحرب على غزة يومها السادس بعد المئة وسط استمرار القصف والاشتباكات في مناطق متفرقة من القطاع.
ومساء الجمعة، قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي النصيرات وسط القطاع، وحي الأمل في خان يونس جنوبًا.
وبينما استمرت المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، أفاد مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع بأنه استقبل 8 جنود مصابين بينهم 3 بحالة خطرة خلال 24 ساعة الأخيرة.
ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة إقامة دولة فلسطينيّة، في أوّل اتّصال بينهما منذ شهر وسط توتّر بشأن مرحلة ما بعد الحرب على غزّة.
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيّين: "ما زال الرئيس يؤمن بأفق حلّ الدولتَين وإمكانيّته. هو يدرك أنّ الأمر سيتطلّب كثيرًا من العمل الشاقّ".
وأضاف أنّ بايدن أبدى خلال محادثته مع نتنياهو "اقتناعه القوي بأنّ حلّ الدولتين ما زال المسار الصحيح للمضيّ قدما. وسنُواصل طرح هذا الموقف".
وتابع كيربي: "يمكن لأفضل الأصدقاء والحلفاء إجراء مناقشات صريحة ومباشرة كهذه، ونحن نفعل ذلك". وذكر أنّ الاتّصال تطرّق أيضًا إلى "الرهائن الأميركيّين المحتجزين في غزّة منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر".
الأردن: القصف الإسرائيلي على غزة يستوفي مواصفات جرائم الحربدعا رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى لاستخدام نفوذها لدى إسرائيل لإنهاء "المذبحة" المستمرة في غزة.
وانتقد الأردن بشدة القصف الإسرائيلي لغزة، وقال الخصاونة أمس الجمعة إن القصف "يستوفي كل مواصفات جرائم الحرب ضد الإنسانية".
وأضاف أنه توجد حاجة إلى دبلوماسية دولية ذات وزن كبير ونفوذ لضمان وقف إطلاق النار.
اقتحام إسرائيلي لمخيم بلاطة واشتباكات عنيفةاقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم السبت، مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باندلاع "مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت عدة حارات في المخيم، تتقدمها جرافة عسكرية قامت بأعمال تخريب في الطرق الداخلية، كما داهم جنود الاحتلال عدة منازل وعبثوا بمحتوياتها".
وفي وقت لاحق دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وسط تواصل الاشتباكات العنيفة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سائقو الشاحنات يقطعون الطرقات في برلين احتجاجاً على ظروف العمل وعبء الضرائب شاهد: أمام منزل نتنياهو.. والد أحد الرهائن المحتجزين في غزة يبدأ إضراباً عن الطعام "رجال يرتدون الحفاظات".. مسؤول أممي يطالب إسرائيل بوقف إساءة معاملة المعتقلين في غزة طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة ألمانيا فلسطين غرامة مالية نيويورك حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
نقلت رويترز عن مصدرين بالحكومة السودانية أن مجلس الوزراء أدخل لتعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد، في وقت تبحث فيه قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.
وذكر المصدران -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- أن التعديلات على الوثيقة الدستورية -التي تعد المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023- تتضمن إزالة كل الإشارات إلى قوات الدعم السريع وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالإضافة إلى إزالة المدنيين من مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.
وسيضم المجلس 9 أعضاء، وهم 6 ضباط تعينهم قيادة الجيش و3 من قادة المتمردين السابقين.
وقال المصدران إن التعديلات تمنح رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيسا للمجلس، سلطة تعيين رئيس وزراء مدني وإقالته.
وسيحتفظ المتمردون السابقون، الذين يعتمد عليهم الجيش في الدعم العسكري، ببعض المقاعد في الحكومة المستقبلية.
وتأتي هذه التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عقب تصريحات للبرهان يؤكد فيها استعداده لتشكيل حكومة في وقت الحرب.
وهذه الخطوات تأتي في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي ينتظر التوقيع عليه غدا الجمعة ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها، وهو ما دفع الخرطوم إلى استدعاء سفير كينيا لديها احتجاجا على هذه المحادثات.
إعلانوتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.
وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية.
لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.
واندلعت الحرب عندما اختلف قائدا قوات الدعم السريع والجيش على كيفية تقاسم السلطة خلال فترة تجددت فيها المساعي نحو إرساء الديمقراطية. وحققت قوات الدعم السريع تقدما سريعا ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، لا سيما في الغرب.
لكن الجيش حقق في الأونة الأخيرة مكاسب في العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له.