متى يُرفَع هذا الظلم عن معلمي التعليم الخاص والتعليم الإضافي.؟!
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
#سواليف
متى يُرفَع هذا #الظلم عن معلمي #التعليم_الخاص و #التعليم_الإضافي.؟!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
من اللافت جداً لكل مَنْ يُتابع التغيُّر في أعداد المؤمّن عليهم الفعّالين وفقاً لبيانات مؤسسة #الضمان_الاجتماعي أن هناك مشكلة تتصل بتراجع عددهم في أوقات محددة من السنة، في الوقت الذي يُفتَرَض فيه أن ينمو عددهم ويرتفع كل يوم.
المشكلة لاحظتها بنفسي منذ أن كنت على رأس عملي في مؤسسة الضمان، واكتشفت حينها أن التراجع في عدد المؤمّن عليهم مردّه التراجع في عدد العاملين في قطاع التعليم الخاص، وهذا بالطبع بسبب إقدام بعض #المدارس الخاصة على إيقاف رواتب المعلمين والمعلمات خلال إجازتي الشتاء والصيف وبالتالي إيقاف اشتراكهم بالضمان، والأمر ذاته ينطبق أيضاً على جزء من معلمي الإضافي الذين تشرف عليهم وزارة التربية، وكذلك معلمي ومعلمات اللاجئين السوريين الذين يتم عمل انفكاك لهم عن العمل خلال الإجازة الصيفية لمدة شهرين وبالتالي إيقاف اشتراكهم بالضمان.!
منذ أسبوعين لاحظت هذا التراجع، فقد كان عدد المؤمّن عليهم الفعّالين قبل شهر تقريباً (1.536) مليون مؤمّن عليه، واليوم أصبح عددهم (1.520) مؤمّن عليه، أي تراجع عددهم بما لا يقل عن (16) ألف مؤمّن عليه، هم على الأرجح ممن تم قطع أجورهم وإيقاف اشتراكهم بالضمان من العاملين في قطاع التعليم الخاص وتعليم اللاجئين والتعليم الإضافي.
هل يراقب المسؤولون في وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة الضمان هذا الأمر..؟!
لا أدري، وإن كانوا يتابعون الموضوع وعلى دراية به فماذا فعلوا لمعالجة هذه المشكلة المستعصية منذ سنوات طويلة والتي تشكّل انتهاكاً لحقوق بعض معلمي ومعلمات قطاع التعليم الخاص وبعض معلمي ومعلمات التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين السوريين، وكم من معلمة حُرِمت حقها في بدل إجازة الأمومة لتصادف إنجابها مع فترة الإجازة غير مدفوعة الراتب.!!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الظلم التعليم الخاص التعليم الإضافي الضمان الاجتماعي المدارس التعلیم الإضافی التعلیم الخاص
إقرأ أيضاً:
أردوغان: قطعنا التجارة والعلاقات مع "إسرائيل" ونقف مع فلسطين حتى النهاية
إسطنبول - صفا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أن بلاده قطعت التجارة والعلاقات مع "إسرائيل"، وأنها تقف مع فلسطين حتى النهاية.
وشدد أردوغان في تصريحات صحفية، يوم الأربعاء، على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار عاجل في قطاع غزة ولبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبشكل منتظم إلى المحتاجين.
وأكد أن أنقرة تعمل جاهدة لإبقاء الضغط على "إسرائيل" مستمراً واتخاذ إجراءات على أساس القانون الدولي.
وأشار أردوغان إلى أن "تحالف الشعب" حازم في قطع العلاقات مع "إسرائيل"، مبينًا أن تركيا ستواصل ذلك خلال المرحلة المقبلة.
وقال الرئيس التركي بهذا الخصوص: "قطعنا التجارة والعلاقات مع "إسرائيل"، ونقف مع فلسطين حتى النهاية".
ولفت إلى أن "إسرائيل" ستصبح أكثر عدوانية ما دامت الأسلحة والذخيرة تتدفق إليها، مبينًا أن الوضع في فلسطين ولبنان يزداد سوءً يوميًا.
وبيّن أن 52 دولة ومنظمتين دوليتين أبدت دعمها للمبادرة التي أطلقتها تركيا في الأمم المتحدة لمنع تزويد "إسرائيل" بالسلاح والذخيرة.
وأضاف: "قمنا مؤخراً بتسليم رسالتنا بشأن هذه المبادرة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كما اتخذ قرار خلال قمة الرياض يدعو أعضاء منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التوقيع على رسالتنا".
وأكد أردوغان، أن تركيا ظلت تدعو للوقوف ضد المجازر والقتل منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه "إسرائيل" مجازرها في غزة، مشددًا أن ظلم "إسرائيل" للفلسطينيين كان أحد بنود جدول أعماله في جميع البلدان التي تباحث معها.
وأردف: "يكفي أن تكون إنساناً للوقوف في وجه الظلم، ليس المهم اللغة التي تتحدثونها أو معتقدكم أو لون بشرتكم أو شعركم أو عيونكم، ولكن لديك قيم إنسانية، وللأسف لم نلمس ذلك من حكومات بعض الدول الغربية".
وأكمل قائلاً: "من الصعب جدًا علينا أن نجتمع على أرضية مشتركة مع أولئك الذين لا ترتعش قلوبهم أمام صرخات الأطفال الفلسطينيين، وسيكون من الوهم أن نتوقع موقفا ضد الظلم من أولئك الذين لا يحتجون عندما يرون المستشفيات وسيارات الإسعاف تتعرض للقصف، والذين يرون ذلك أمراً طبيعياً ويحاولون التستر على هذه الجريمة تحت ستار أن لـ"إسرائيل" الحق في الدفاع عن نفسها".