حادثة اصطدام غريبة بين سفينتين بريطانيتين في الخليج (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ وقعت حادثة اصطدام غريبة بين سفينتين حربيتين بريطانيتين أثناء رسوهما في ميناء في مملكة البحرين، وفق ما أظهر فيديو متداول على الإنترنت ووسائل إعلام بريطانية.
وأظهرت لقطات فيديو اصطدام السفينة البريطانية "إتش إم إس تشيدينغ فولد" القتالية العالية التقنية بالسفينة الأخرى "إتش إم إس بانغور" المتخصصتان في للبحث عن الألغام البحرية، بحسب ما ذكرت صحيفتا "ميرور" و"ديلي ميل" البريطانيتان.
ووفقا للصحيفتين، فإنه لم يصب أي من أفراد طاقمهما بأذى في "هذا التصادم البحري المحرج"، لكن تخضع السفينتان للفحص بحثا عن الأضرار، فيما أظهرت صور أخرى تضرر واحدة منهما في هيكلها الخارجي بحسب ما بينت صحيفة الديلي ميل.
وبوشر بتحقيق بحري رفيع المستوى في الحادث، الذي قد يكون مكلفا للغاية خصوصا وأن تكاليف تشييد السفينتين الحربيتين يقدر بعدة ملايين من الدولارات، وكيف يمكن أن يحدث هذا الأمر لسفينتين حساستين من هذا النوع.
British Royal Navy ship HMS Chiddingfold reversed into British combat vessel HMS Bangor.????pic.twitter.com/YGCzSeeasy
— ShanghaiPanda (@thinking_panda) January 20, 2024
وقال متحدث باسم البحرية الملكية البريطانية لصحيفة "ميرور": "نحن على علم بحادث يتعلق بسفينتين حربيتين من سفن صيد الألغام في دولة البحرين، ولم تقع إصابات نتيجة لهذا الحادث"، مشيرا إلى أنه ليس مناسبا التعليق أكثر بينما التحقيقات مستمرة.
ووفقا لصحيفة الميرور، فإن السفينتين موجودتان في الخليج كجزء من عملية "كيبيون"، المتمثلة في التواجد الجوي والبحري الطويل الأمد لبريطانيا في الخليج العربي والمحيط الهندي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الخليج سفينة بريطانية البحرين اصطدام سفينتين
إقرأ أيضاً:
بلاك ميرور يعود إلى جذور السخرية السوداء في موسمه السابع
يعود مسلسل "بلاك ميرور" (Black Mirror) اليوم الخميس إلى منصة "نتفليكس" بموسمه السابع الذي يأخذ المشاهدين إلى مستقبل تكنولوجي قاتم يهدف هذه المرة إلى إحياء الماضي.
فبعد غياب عامين، تعود السلسلة السوداوية التي ابتكرها وكتبها البريطاني تشارلي بروكر بست حلقات جديدة، من بينها تتمة لجزء أول مستوحى من عالم "ستار تريك" (Star Trek) عُرض عام 2017، تدور أحداثها على متن المركبة الفضائية "يو إس إس كاليستر".
وقال تشارلي بروكر في نهاية مارس/آذار خلال مهرجان "سيري مانيا" في مدينة ليل الفرنسية إن "بعض الحلقات غير سارة (…) على غرار بدايات ‘بلاك ميرور'"، في حين ثمة أخرى "مؤثرة جدا، مما يجعلها في الواقع مزيجا من المألوف وغير المتوقع".
وتستلهم حلقات عدة الحنين إلى الماضي، من خلال تقنيات تتيح إحياء ذكرى ما من خلال الغوص في صورة قديمة، أو إعادة صوغ فيلم بالأبيض والأسود بفضل الذكاء الاصطناعي.
ومن بين الممثلين المشاركين في هذا الموسم بطل مسلسل "عطلة الشتاء" (Winter Break) بول جياماتي، وبطلة مسلسل "الحدائق والمنتزهات" (Parks and Recreation) رشيدة جونز، وبطلة مسلسل "غير آمن" (Insecure) إيسا راي، ونجمة "ذي كراون" (The Crown) إيما كورين.
إعلانوعُرض "بلاك ميرور" في البداية على القناة البريطانية الرابعة بين عامي 2011 و2014، قبل أن ينتقل إلى "نتفليكس" عام 2016 ويحقق نجاحا عالميا، وفي رصيده 9 جوائز إيمي.
ونقل الملف الصحافي عن تشارلي بروكر قوله إنه كتب الموسم السابق أثناء جائحة "كوفيد-19" في وقت كان يشعر فيه "بالاشمئزاز من التكنولوجيا".
ويتوقع أن يحظى الجزء السابع من المسلسل بإعجاب محبيه القدامى بفضل "عودته إلى الأساسيات، مع استكشاف التطورات التكنولوجية في المستقبل القريب، ونبرة ساخرة ونقد اجتماعي"، بحسب بروكر.
وتتناول الحلقة الأولى بعنوان "عامة الناس" (Common People) قصة زوجين تم إنقاذهما بواسطة تقنية طبية معجزة، لكنهما يتعرضان للاختناق تدريجيا بسبب نموذجها القائم على الاشتراك.
وقال بروكر إن "المسلسل لا يظهر أن التكنولوجيا سيئة أو شريرة"، لكن المشكلة تعود غالبا إلى "خطأ أو سلسلة من العواقب".
وما لبث الموسم السادس من "بلاك ميرور" أن احتل المركز الأول عالميا بعد وقت قصير من طرحه، إذ تجاوز عدد المشاهَدات التي حظي بها 11 مليونا في أسبوع واحد.