لحظة اصطدام سفينتين حربيتين بريطانيتين في الخليج
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
السبت, 20 يناير 2024 9:23 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
وقعت حادثة اصطدام غريبة بين سفينتين حربيتين بريطانيتين أثناء رسوهما في ميناء في مملكة البحرين، وفق ما أظهر فيديو متداول على الإنترنت ووسائل إعلام بريطانية.
وأظهرت لقطات فيديو اصطدام السفينة البريطانية “إتش إم إس تشيدينغ فولد” القتالية العالية التقنية بالسفينة الأخرى “إتش إم إس بانغور” المتخصصتان في للبحث عن الألغام البحرية، بحسب ما ذكرت صحيفتا “ميرور” و”ديلي ميل” البريطانيتان.
ووفقا للصحيفتين، فإنه لم يصب أي من أفراد طاقمهما بأذى في “هذا التصادم البحري المحرج”، لكن تخضع السفينتان للفحص بحثا عن الأضرار، فيما أظهرت صور أخرى تضرر واحدة منهما في هيكلها الخارجي بحسب ما بينت صحيفة الديلي ميل.
British Royal Navy ship HMS Chiddingfold reversed into British combat vessel HMS Bangor.????pic.twitter.com/YGCzSeeasy
— ShanghaiPanda (@thinking_panda) January 20, 2024
وبوشر بتحقيق بحري رفيع المستوى في الحادث، الذي قد يكون مكلفا للغاية خصوصا وأن تكاليف تشييد السفينتين الحربيتين يقدر بعدة ملايين من الدولارات، وكيف يمكن أن يحدث هذا الأمر لسفينتين حساستين من هذا النوع.
وقال متحدث باسم البحرية الملكية البريطانية لصحيفة “ميرور”: “نحن على علم بحادث يتعلق بسفينتين حربيتين من سفن صيد الألغام في دولة البحرين. ولم تقع إصابات نتيجة لهذا الحادث”، مشيرا إلى أنه ليس مناسبا التعليق أكثر بينما التحقيقات مستمرة.
ووفقا لصحيفة الميرور، فإن السفينتين موجودتان في الخليج كجزء من عملية “كيبيون”، المتمثلة في التواجد الجوي والبحري الطويل الأمد لبريطانيا في الخليج العربي والمحيط الهندي.
الجدير بالذكر أن مقر السفينة “تشيدينيغ فولد” في مدينة بورتسموث جنوبي إنجلترا، بينما يوجد مقر “بانغور” في فاسلين باسكتلندا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مكتب أممي بدمشق: 56% من الشعب السوري معرضون لخطر انفجار الألغام في أي لحظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في سوريا، جوزف مكارتان، لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، إن سوريا تعاني من انتشار كثيف للألغام بسبب المتفجرات المنتشرة في العديد من المناطق.
وأضاف: 56% من الشعب السوري معرضون لخطر انفجار الألغام في أي لحظة.
وأشار إلى أن المكتب يعمل في شمال غرب سوريا على إزالة الألغام، مؤكدًا: نحن بحاجة إلى الدعم لمواصلة جهودنا في هذا المجال.