العلماء الروس يبتكرون طرفا اصطناعيا يشبه الأذن الطبيعية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
#سواليف
ابتكر #العلماء #الروس طرفا اصطناعيا للأذن مصنوعا من #السيليكون يبدو كأنه عضو حقيقي على عكس المنتجات الكلاسيكية المماثلة.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية لجامعة “بيرم” القومية للبحوث المتعددة التقنيات.
وأوضحت الجامعة أن الأطراف الاصطناعية الإلكترونية الموجودة تشبه أدوات السمع، أما المنتجات الأكثر تجميلا فإنها تخفي عيوب الأذن فقط دون أن تكون لها وظيفة إعادة قدرة المريض على السمع.
وتمكن العلماء باستخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد من تكرار تضاريس العضو الحقيقي في تصميم #الأذن_الاصطناعية والتأكد من أن إطار الجهاز يتضمن المكونات الإلكترونية اللازمة لتشغيل الطرف الاصطناعي.
ونقلت الخدمة الصحفية عن إيغور بيزوكلادنيكوف، الأستاذ المساعد في قسم الأتمتة والميكانيكا في جامعة “بيرم” قوله: “إن الطبقة المطورة للأذن تتصف بجمالية وتلبي متطلبات الطبيعة، ويمكن إصلاحها في حال حدوث ضرر. والسيليكون الذي صنعت منه مضاد للحساسية ويحاكي بنجاح نسيج ولون الجلد الطبيعي”.
وشارك في العمل المتخصصون من جامعة “بيرم” الطبية الحكومية التي تحمل اسم الأكاديمي فاغنر وجامعة “يفدوكيموف” الحكومية لطب الأسنان في موسكو، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الجامعات وشركات تكنولوجيا المعلومات. ويتوقع أن تنتج المكونات الإلكترونية للطرف الاصطناعي على دفعات كبيرة، أما إطار السيليكون فسينتج بشكل فردي، مع الأخذ في الاعتبار خصائص القناة السمعية الخارجية للمريض.
ويمكن استخدام الطرف الاصطناعي الإلكتروني لعلاج فقدان السمع. ويصاحب هذا المرض الغياب الجزئي أو الكامل للأذن والقناة السمعية الخارجية وضعف السمع. ويعوض الطرف الاصطناعي عن هذه الاضطرابات. وبالإضافة إلى ذلك لن يضطر المريض إلى الخضوع لعملية جراحية خاصة بإنشاء ممر سمعي اصطناعي، ما يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات.
وقال د. أليكسي إلوفيكوف، رئيس قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة في جامعة “فاغنر” إن من أجل تركيب الطرف الاصطناعي، يتم زرع غرسات في الجمجمة، وهذه العملية بسيطة وتجرى تحت التخدير العام”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء الروس السيليكون
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: 95% من العلماء الكبار اتفقوا مع منهج الإمام الأشعري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، إن منهج الإمام الأشعري في فهم النصوص الشرعية هو من أرسى الأسس العلمية المستندة إلى اللغة والمعقول، وهو منهج عميق ومرن في الوقت ذاته، مضيفًا أن الإمام الأشعري فهم خصوصية اللغة العربية والقدرة على الجمع بين النصوص العقلية والنقلية، مستندًا إلى ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين.
وأوضح الدكتور علي جمعة، خلال تصريحات له، اليوم الأحد، أن الإمام الأشعري عندما جاء لفهم النصوص عرف خصائص اللغة وعرف المعقول، وفهم أن الرب رب والعبد عبد، وعرف ما كان عليه السلف من الصحابة والتابعين والأئمة المدبّعين، وقد أخذ بذلك جميعه، كما أنه عرَف أيضًا المخالف وعلة ذلك، وفهم كيف جاءت هذه الفكرة له، وكيف وضع مذهبه.
علي جمعة: الإيمان بنور الله وكتابه يخرج الإنسان من ظلمات الدنيا ويهديه إلى سبل السلام
علي جمعة: الاستغفار مهم غاية الأهمية وعلاج لكل داء
وأضاف أن الإمام الأشعري كان له قولان في تفسير النصوص: الأول هو التأويل، والقول الثاني هو التفويض، لكنه لم يقع لا في التقسيم ولا في التشبيه ولا في التعطيل.
وأشار جمعة إلى أن المنهج العلمي الرصين الذي تبناه الإمام الأشعري قد اتبعه 95% من العلماء الفضلاء، وذلك بعد النظر العميق في منهجه، مؤكدا أن الإمام الأشعري تناول العديد من القضايا في مؤلفاته مثل "اللمع" و"الإبانة"، وكذلك في "مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين"، إضافة إلى كتابه "الاستحسان في الخوض في علم الكلام"، الذي أكد فيه أن كل عصر له مقتضاه في الخطاب الديني.
وقال جمعة: "الإمام الأشعري تكلم في الاستحسان بما يشبه كلامنا اليوم في تجديد الخطاب الديني، سبحان الله، كل عصر له أذان، وكل عصر له أسلوب، وكل جماعة لها طريقها في التفهيم، لكن الجميع يفهم الحقيقة الواحدة".
وأضاف جمعة أن الإمام أبو منصور الماتريدي جاء بنفس الطريقة، وبينهما 21 مسألة خلافية. وأوضح أنه عندما درس العلماء الخلافات بين أبي الحسن الأشعري والماتريدي، اكتشفوا أن 8 مسائل فقط كانت اختلافات حقيقية، أما البقية فكانت اختلافات لفظية.
وتابع: "خلاف لفظي يعني أنه لو اطلع كل فريق على ما قاله الآخر لما وجد فيه أي اختلاف، بل وافق عليه"، مؤكدا أن هذه الاختلافات لم تتجاوز 8 من أصل 1500 مسألة، مما يعني أن نسبة التطابق بينهما تقترب من 99.5%.
وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا الفهم العميق للنصوص الشرعية يعكس التوازن والاعتدال الذي يسعى العلماء إلى تحقيقه، ويؤكد أن الاختلافات بين العلماء في النهاية لا تخرج عن إطار الفهم المتعدد للنصوص.