#سواليف

ابتكر #العلماء #الروس طرفا اصطناعيا للأذن مصنوعا من #السيليكون يبدو كأنه عضو حقيقي على عكس المنتجات الكلاسيكية المماثلة.

أفادت بذلك الخدمة الصحفية لجامعة “بيرم” القومية للبحوث المتعددة التقنيات.

وأوضحت الجامعة أن الأطراف الاصطناعية الإلكترونية الموجودة تشبه أدوات السمع، أما المنتجات الأكثر تجميلا فإنها تخفي عيوب الأذن فقط دون أن تكون لها وظيفة إعادة قدرة المريض على السمع.

مقالات ذات صلة ابتكار أداة للذكاء الاصطناعي تنسخ خط يدك! 2024/01/19

وتمكن العلماء باستخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد من تكرار تضاريس العضو الحقيقي في تصميم #الأذن_الاصطناعية والتأكد من أن إطار الجهاز يتضمن المكونات الإلكترونية اللازمة لتشغيل الطرف الاصطناعي.

ونقلت الخدمة الصحفية عن إيغور بيزوكلادنيكوف، الأستاذ المساعد في قسم الأتمتة والميكانيكا في جامعة “بيرم” قوله: “إن الطبقة المطورة للأذن تتصف بجمالية وتلبي متطلبات الطبيعة، ويمكن إصلاحها في حال حدوث ضرر. والسيليكون الذي صنعت منه مضاد للحساسية ويحاكي بنجاح نسيج ولون الجلد الطبيعي”.

وشارك في العمل المتخصصون من جامعة “بيرم” الطبية الحكومية التي تحمل اسم الأكاديمي فاغنر وجامعة “يفدوكيموف” الحكومية لطب الأسنان في موسكو، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الجامعات وشركات تكنولوجيا المعلومات. ويتوقع أن تنتج المكونات الإلكترونية للطرف الاصطناعي على دفعات كبيرة، أما إطار السيليكون فسينتج بشكل فردي، مع الأخذ في الاعتبار خصائص القناة السمعية الخارجية للمريض.

ويمكن استخدام الطرف الاصطناعي الإلكتروني لعلاج فقدان السمع. ويصاحب هذا المرض الغياب الجزئي أو الكامل للأذن والقناة السمعية الخارجية وضعف السمع. ويعوض الطرف الاصطناعي عن هذه الاضطرابات. وبالإضافة إلى ذلك لن يضطر المريض إلى الخضوع لعملية جراحية خاصة بإنشاء ممر سمعي اصطناعي، ما يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات.

وقال د. أليكسي إلوفيكوف، رئيس قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة في جامعة “فاغنر” إن من أجل تركيب الطرف الاصطناعي، يتم زرع غرسات في الجمجمة، وهذه العملية بسيطة وتجرى تحت التخدير العام”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء الروس السيليكون

إقرأ أيضاً:

مرض نادر يحول صاحبه إلى ما يشبه الوحش.. سر نمو الشعر بغزارة في الوجه

متلازمة غريبة ونادرة تحول المصاب بها إلى ما يشبه الوحش، نتيجة نمو الشعر بغزارة في كافة أنحاء الجسد، وقد عُرفت تلك المتلازمة باسم المستذئب أو متلازمة «Ambras Syndrome»، والتي صُنفت ضمن الأمراض النادرة التي تحدث نتيجة خلل جيني يتسبب في تحول شكل المريض إلى ما يشبه الذئب، وفق ما ذكره موقع healthline الطبي.  

 يُنظر للمصابين بتلك المتلازمة الغريبة كأنهم مسوخ أو شياطين، وغالبًا ما كان يتم إساءة معاملتهم في القرون الماضية من خلال استغلالهم للعمل في السيرك كالبهلوانات لتسلية الجمهور، وقد اشتهر عدد منهم في تلك الأعمال البهلوانية مثل آني جونز الأمريكية، وجوليا باسترانا المكسيكية.

اضطراب جيني نادر 

وتُعرف متلازمة أمبراس أو متلازمة المستذئب بأنها اضطراب جيني وراثي نادر يتسبب في تكاثر غير طبيعي للشعر، والذي ينمو طويلًا وداكنًا وكثيفًا، على فروة الرأس والبطن، والظهر، والأطراف حتى يغطي الشعر كل أجزاء الجسم ويظهر الإنسان كأنه ذئب بشري.

 تبدأ أعراض متلازمة المستذئب بالظهور منذ الولادة، ويستمر الشعر بالنمو حتى عمر السنتين تقريبًا ثم يثبت وهذه الحالة يصعب علاجها، وفي حالات أخرى تكون الإصابة مكتسبة نتيجة التعرض لبعض المؤثرات الهرمونية أو الإشعاعية، وهذه الحالات تكون موضعية ويكون علاجها أسهل من الحالات الموروثة.

أنواع متلازمة المستذئب

هناك نوعان لمتلازمة المستذئب، أوضحها موقع healthline وهي متلازمة فرط نمو الشعر المعمم، والتي ينمو الشعر فيها على كافة أجزاء الجسم بكثافة وطول يصل حتى عدة سنتيمترات، ومتلازمة فرط نمو الشعر الموضعي، وفيها ينمو الشعر الزائد على مناطق محددة من الجسم كالظهر، أو البطن، أو الوجه.

ويعاني  المصابين بتلك المتلازمة الغريبة من عدة أعراض شائعة مثل تشوهات الفك والأسنان، والتشوهات العضلية، وتشوهات في شرايين وأوردة القلب، وظهور الماء الأزرق في العين.

وفيما يخص العلاج من متلازمة المستذئب، ذكر الموقع الطبي أنه عادة ما يتم علاج فرط نمو الشعر باستخدام وسائل إزالة الشعر الاعتيادية المؤقتة أو الدائمة، إلا أن ذلك يسبب مخاطر عديدة لهم من خلال ترك علامات دائمة على البشرة أو ظهور أعراض الحساسية والتشوهات في الجلد الذي كان مغطى بالشعر قبل ذلك.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في مواجهة انتشار الأخبار الزائفة
  • روسيا ترفض المشاركة في الألعاب الأولمبية
  • التوتر بين موسكو وباريس مستمر.. روسيا: لن نرسل لاعبينا إلى الأولمبياد بصفة محايدين
  • الفدرالي الأميركي: التضخم يتراجع وسوق العمل يشبه ظروف ما قبل الجائحة
  • 4 طلاب من جامعة أبوظبي يبتكرون تطبيقاً لتحسين حياة مرضى الزهايمر
  • مرض نادر يحول صاحبه إلى ما يشبه الوحش.. سر نمو الشعر بغزارة في الوجه
  • كتلة الحوار تنظم فاعلية لإصلاح سماعات أذن ذوي الهمم
  • أحمد سالم: ما حدث في أزمة بوطيب يشبه بالإعجاز
  • ابن باسل خياط بأحدث ظهور.. هل يشبه والده؟
  • العثور على رجل برأس كبش بمقبرة في جبال ألتاي