الأورومتوسطي: أكثر من ألف شهيد في غزة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
سرايا - قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من ألف فلسطيني في غزة منذ أن رفعت محكمة العدل الدولية قبل أسبوع جلساتها للنظر بدعوى رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" بشأن انتهاكات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وأكد الأورومتوسطي على موقعه الإلكتروني، أنه بخلاف السرد الذي قدمه فريق المحامين الإسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية لنفي تهمة الإبادة الجماعية، فإن الوقائع على الأرض تثبت أن "إسرائيل" لم تتوقف مطلقًا عن ارتكاب هذه الجريمة حتى أثناء جلسة دفاعها أمام المحكمة.
كما أكد أن التوثيق الأولي للمرصد الأورومتوسطي يدحض انسجام ادعاءات "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية مع ما جرى على الأرض في قطاع غزة خلال الفترة الواقعة ما بين 12 حتى 18 كانون الثاني الحالي.
وعلى صعيد استهداف المدنيين في قطاع غزة. قال الأورومتوسطي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استمر بتنفيذ عمليات قتل جماعي وفردي، حيث قتل خلال سبعة أيام فقط 1018 شخصًا، بينهم ما لا يقل عن 390 طفلا و208 امرأة، بمعدل 145 شخصًا يوميًا.
وذكر أن الإحصائية المذكورة شملت فقط من وصل المستشفيات في قطاع غزة، في حين تبقى هناك شهادات ومعطيات باستشهاد آخرين بواقع ما لا يقل عن 15 شخصًا يوميًّا خلال هذه المدة لم تصل جثامينهم للمستشفيات بفعل تعذر انتشال جثثهم أو دفنهم في مقابر مؤقتة. كما أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن إصابة 1.934 آخرين بجروح، منهم 70 بالمئة على الأقل من الأطفال والنساء.
وأكد الأورومتوسطي أن جيش الاحتلال ما يزال مستمرًا بشن الهجمات العسكرية والمتعمدة ضد المنازل السكنية للفلسطينيين وتدميرها، حتى في المناطق والأحياء التي لا تشهد أي أعمال قتالية، أي إن عمليات التدمير جرت بعد إحكام سيطرته على تلك المناطق والأحياء، وعلى نحو واسع ومنهجي.
وشدد على أن ذلك يدلل على أن الهدف من تلك العمليات هو تدمير حياة السكان في القطاع، ومنع عودة النازحين قسرًا إلى بيوتهم وأماكن سكناهم.
ونبه الأورومتوسطي إلى استمرار جيش الاحتلال في الاعتداء على القطاع الصحي خلال هذا الأسبوع، بما يشمل منشآته وطواقمه وموارده.
على صعيد آخر، أكد الأورومتوسطي أن "إسرائيل" مستمرة باستخدام التجويع كأداة من أدوات الحرب، مشيرًا إلى أن حجم المساعدات الذي يدخل قطاع غزة عمومًا وما وصل إلى شمالي قطاع غزة تحديدًا لا يلبي الاحتياجات المتعاظمة بعد أكثر من مئة يوم على بدء الهجمات الإسرائيلي العسكرية ضد قطاع غزة.
وأشار الأورومتوسطي إلى أنه لم يرصد دخول أي من لجان التحقيق وتقصي الحقائق الدولية إلى قطاع غزة، وكذلك المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة، بفعل منع "إسرائيل" دخول هؤلاء إلى القطاع من خلالها، وعرقلة دخولهم كذلك إلى القطاع من معبر رفح البري.
وحذر المرصد الأورومتوسطي من المآلات الخطيرة الناتجة عن عدم السماح للجان الدولية بالدخول إلى قطاع غزة، وبخاصة فيما يتعلق بالأدلة الجنائية التي تدين "إسرائيل" على جرائمها المرتكبة هناك، وصعوبة الحفاظ عليها من التدمير أو الضياع، وازدياد خطر موت الشهود بالقتل بنيران الجيش الإسرائيلي، أو الجوع أو الجفاف أو المرض بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن هذه المعطيات تستوجب من محكمة العدل الدولية تسريع قرارها لجهة اتخاذ تدابير عاجلة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد سكان قطاع غزة، وحمايتهم من أي ضرر جسيم إضافي وغير قابل للإصلاح.
إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: ظروف مروعة لاعتقال آلاف الرجال من غزةإقرأ أيضاً : طبيب من غزة يبتر ساق ابنة أخيه في المنزل بدون تخديرإقرأ أيضاً : واشنطن تعلن تنفيذ ضربات جديدة ضد الحوثيين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة غزة الثاني الاحتلال إصابة القطاع غزة غزة القطاع القطاع إصابة غزة الاحتلال الثاني القطاع محکمة العدل الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“صحة غزة”: ما يحدث بمستشفى كمال عدوان يعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات
الثورة نت/..
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن ما يجري في مستشفى كمال عدوان وصمة عار على جبين الإنسانية ويعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات.
وقال المتحدث باسم الوزارة خليل دقران،
” إن جيش العدو الصهيوني قام باقتحام مستشفى كمال عدوان والتي تعتبر إحدى الخطوات الأخيرة في تدمير النظام الصحي كليا في شمال القطاع”.
وأضاف أن جيش العدو الصهيوني مازال مستمر في حصار شمال قطاع غزة لأكثر من 80 يوما ويحاصر مستشفيات القطاع ويريد إخراجها عن الخدمة الصحية، لافتا إلى أن قوات العدو تريد فرض ظروف معيشية مميتة؛ تؤدي الى هلاك جميع المواطنين في شمال القطاع والتي تأتي ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأوضح إلى أن قوات العدو حاصرت منذ الصباح مستشفى كمال عدوان وطلبت من مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية تسليم جميع المرضى والمصابين في ساحة المستشفى وقام الاحتلال باعتقال عدد من المرضى والمصابين ولا نعلم مصير الكوادر الطبية في كمال عدوان وعلى رأسهم مدير المستشفى بسبب انقطاع وسائل التواصل.
وشدد على أن الوضع الآن في شمال القطاع مأساوي، حيث يستهدف جيش العدو الطواقم الطبية في قطاع غزة بشكل يومي ، والمرضى المتواجدون في شمال قطاع غزة وضعهم مأساوي وبعضهم فارق الحياة، كما أن الوضع في مستشفى كمال عدوان غزة تجاوز جميع الخطوط الحمراء في الأنظمة والقوانين الدولية.