السبت, 20 يناير 2024 9:01 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قالت امرأة أيرلندية إنها أصيبت بألم مزمن في الكتف بعد استخدام هاتفها لمدة تصل إلى أربع ساعات يوميًا.

ألم في الكتف

وأوضحت ميشيل والدرون (34 عامًا)، أنها باتت غير غير قادرة الآن على إكمال المهام اليومية نتيجة الألم الذي ظهر لأول مرة في ديسمبر 2022 ولم يهدأ منذ ذلك الحين.

وقالت والدرون في مقابلة مع موقع “جام برس”: “ذهبت إلى الفراش جيدًا واستيقظت من الألم”.
وتابعت: “كنت خائفة لأن مستوى الألم شديد للغاية. إنه شيء فظيع – إنه حاد وعميق للغاية”.

استخدام الهاتف لوقت طويل 
وتقول والدرون إنها كانت تستخدم هاتفها الخلوي أكثر من المعتاد في الفترة التي سبقت بداية الألم، مشيرة إلى أنها كانت تقضي ثلاث إلى أربع ساعات يوميًا على الجهاز.
وأشارت والدرون إلى أن ألمها ازداد سوءًا في العام الماضي، “لا أستطيع النوم في السرير. لا أستطيع النوم إلا على كرسيي – فالسرير مؤلم للغاية ولا أستطيع النوم”، مؤكدة أنه لا جدوى من استخدام المسكنات.
وأضافت: “لم أعد أستطيع الطبخ أو التنظيف أو القيام بالواجبات المنزلية، وإذا كنت أحمل الأشياء في يدي، فإنها تتساقط”.
وأنفقت أكثر من 1000 دولار في محاولة علاج المشكلة، ورؤية أخصائيي الألم وتقويم العمود الفقري، بالإضافة إلى الحصول على حقن الستيرويد.
وتأمل والدرون الآن أن ينجح علاجها بحقن البوتوكس، بعد أن تسبب المرض في عزلتها والشعور بالوحدة.
وتابعت: “إنه أمر محرج ويؤثر سلبًا على صحتك العقلية؛ التكلفة المالية والخبرة العاطفية لا تستحق العنا”، وفق ما أوردت صحيفة “نيويورك بوست”.

الاستخدام المفرط للهاتف 
ويحذر الأطباء من أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، بما فيها مشاكل النوم وتدهور الصحة العاطفية والجسدية.
وأكد الطيب المعالج للمرأة، أن الألم الذي كانت تشعر به قد يكون ناجمًا عن الرسائل النصية والتواجد على هاتفها.
وعلى الرغم من أنها لا زالت تستخدمه، إلا أن والدرون تحد بشكل صارم من الوقت الذي تقضيه أمام الشاشة. كما أنها تستخدم القلم للمساعدة في إرسال الرسائل النصية.
وأضافت: “نصيحتي هي ألا تستخدم هاتفك كثيرًا. خذ فترات راحة متكررة، واخرج إلى الخارج ومارس الرياضة. افعل شيئًا أكثر إرضاءً من التواجد على هاتفك”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

أمهات الشهداء.. رمز للصبر والفداء في مواجهة الألم

 

رغم ما تعيشه أمهات الشهداء  من وجع وقهر على أولادهن إلا أن لهن قلوباً قوية بالإيمان حامدة صابرة على ما أصابها وعلى ما قدمت في سبيل الله والوطن يتحدين حزنهن ويباركن شهادة أبنائهن رغم الألم وقسوة الفراق .
لأن أبناءهن أصحاب قضية فأصبحن نموذجا للمرأة اليمنية الصابرة المضحية بأغلى ما لديها قويات راضيات  فأبناؤهن استشهدوا في مهمة سامية وهي الدفاع عن الأرض والعرض.
لذا أمهات الشهداء يصنعن التاريخ ويجعلن من لحظات الحزن انتصارا وعزة فهن يمثلن نموذجا للمرأة اليمنية التي تشد عضد هذا المجتمع بفلذة كبدها.
وصور الثبات التي تقدمها نساء اليمن من أمهات وأخوات الشهداء ماهي إلا اليقين والإيمان الذي امتلأت به قلوبهن فأصبحن فخرا واعتزازا لليمنيات جميعا، وتبقى أمهات الشهداء عناوين بارزة للتضحية والفداء من أجل الدين والوطن ومحطات مضيئة لاستلهام القيم والمثل السامية التي يحتاجها المجتمع عند مواجهة المحن والشدائد.

الثورة / خاص

خلال العدوان الكوني على اليمن أثبتت المرأة اليمنية التي قدمت أغلى ما تملك دفاعا عن وطنها وعن المبادئ العظيمة، أنها عظيمة وجديرة بأن تكون نموذجا يحتذى به في كل شؤون الحياة.
هذه المرأة التي تواجه نبأ استشهاد فلذة كبدها بإطلاق الزغاريد والابتهاج والشعور بالسعادة، كون ابنها أو زوجها أو أخيها التحق بموكب الشهداء الخالدين.. ما هي إلا مدرسة عظيمة لنشر أعظم المبادئ والقيم الفاضلة، فأمام تضحياتها الجسام لا شك ستبقى عظيمة في عيون أبناء المجتمع الذي بات يشعر بأن ما ينعم به من أمان وسلام وما يحققه الوطن من انتصارات كبرى أمام الغزاة والمحتلين، ما هو إلا ثمرة من ثمار الدماء الطاهرة لأولئك الأبطال الميامين.
لن نستطيع إيفاء أمهات الشهداء حقهن، فهن اللواتي ضحّين بفلذات أكبادهن لنحيا أعزاء، ولولا دماء هؤلاء الشهداء لما عشنا اليوم في أمن وأمان، ولكن يبقى وفاؤنا للشهداء وعزاؤنا لأمهاتهم ألاّ نفرط في ما استشهدوا من أجله وأن لا نضيع البوصلة وأن نحفظ وصيتهم بحفظ الوطن من العدوان والغزاة والمحتلين.
وما تقوله  أمهات الشهداء شيء عظيم يبعث الطمأنينة عند المجتمع حيث تقول إحداهن :   الأبطال شرَّفوا أسرهم وهم أحياء، وشرفوها أيضاً وهم أموات بسيرتهم العطرة التي سيظل أهاليهم يتفاخرون بها طوال العمر، وأعربت أمهات شهداء عن استعدادهن لاستكمال مسيرة أبنائهن في الذود عن الوطن استكمالاً لمسيرة الأبناء الأبرار.
وكثير من الأمهات قدمن أبناءهن شهداء وانسابت دماء أبنائهن الطاهرة على تراب هذه الأرض التي ستكون شاهدة على بطولتهم وعنوان عزة  في سبيل الدفاع عن الوطن.
تقول الأخت أم طه “أبو هادي” التي استشهد زوجها في إحدى جبهات العزة والكرامة : عندما بدأ العدوان على اليمن وجد زوجي نفسه يتحمل مسؤولية كبيرة في الدفاع عن الوطن وقرر على الفور مغادرة مقر عمله ومنزله وطفله والتوجه إلى الجبهة: باعتبار ذلك واجباً أخلاقياً ووطنياً ودينياً.. كان يقول دائما إن الدفاع عن الأرض والدين والعرض ليس مسؤولية الجنود وحدهم ولكنها مهمة يجب أن يضطلع بها كل شخص قادر على حمل السلاح..
وتضيف هذه الزوجة الفاضلة أنها ستربي ابنها على نهج أبيه وستغرس فيه حب الشهادة والمضي على نهج أبيه في التضحية والفداء من أجل الدين والوطن وكي تكون راية الله هي العليا .
وأكدت في حديثها لـ ”الأسرة” أن الشهيد أكرم “أبو هادي” كان مثالا للإنسان الرائع والنزاهة والإخلاص في عمله وكان منذ صغره تواقا إلى التضحية والفداء وبذل روحه رخيصة من أجل وطنه وأمته.
وتابعت : أقول هنا أن على ذوي الشهداء ألاّ يحزنوا وإنما عليهم أن يشعروا بالفخر فأولادهم قدموا أغلى ما يملكون من أجل قضية عادلة وغايات سامية ونبيله.. علينا أن نكون أوفياء لهم ولتلك القيم العليا التي آمنوا بها وذلك بالسير على نهجهم ومواصلة الخطى على نفس الدرب الذي اختطوه وذلك أقل ما يمكن أن نقدمه وفاء وعرفانا لتضحياتهم.
دفاع عن الأوطان
وتقول أخت الشهيد علي بن علي شايع : إن المجازر المروعة الذي يرتكبها العدوان وحصاره المطبق على اليمن، يعكس الإفلاس الأخلاقي والسقوط القيمي لدول العدوان التي استغلت الصمت الدولي المخزي إزاء جرائمها بحق نساء وأطفال اليمن وراحت تسفك الدماء بكل همجية.. مشيرة إلى أن هذه الجرائم بحق اليمنيين لن تزيد اليمنيين إلا ثباتا وإصرارا في الدفاع عن أنفسهم وحقهم في الحياة والدفاع عن وطنهم وحريتهم .
فيما تقول والدة الشهيد ماجد عبدالله عبدالباقي- الذي استشهد في العام 2018م في “معركة النفس الطويل ” : في هذا اليوم أفتقد ولدي كثيرا ولكني أحسّ بالفخر والاعتزاز، كون ولدي قدم روحه دفاعا عن الوطن، فهو أكبر أبنائي وقد استشهد وهو لم يكمل الثامنة عشرة من العمر.. سقط ماجد وسقطت روحي معه، غير أن استشهاده خفف عني بعض الحزن، فسيرته البطولية في الجهاد والدفاع عن أرضه وعرضه، ستظل شامخة أمام إخوته الصغار وأقرانه وأبناء بلده جميعا.. وأشارت إلى أن ولدها كان منذ الصغر متشوقا إلى الجهاد في سبيل الله والدفاع عن وطنه .
وتضيف : قدمت شهيدين من أولادي في سبيل الله دفاعا عن الوطن، ومازال هناك اثنان آخران يخوضان حاليا معركة العزة والكرامة في مختلف جبهات العزة والشرف.. ولداي حيان عند ربهما يرزقان ونحن على دربهما ماضون حتى تحقيق الانتصار..
وتابعت والدة الشهيدين : قررا مبكرا من عمر هذا العدوان التصدي لهذه الهجمة الشرسة التي تعرضت لها البلاد.. وتضيف في حديثها لـ “لأسرة” أن استشهاد ولديها وذهابهما في سبيل الله إنما هو وسام شرف واعتزاز على صدرها وستظل تفتخر بهما.. وتؤكد أن على الأمهات اللائي فقدن أولادهن في هذه المعركة المصيرية التي فرضت على وطننا، ألاّ يشعرن بأي حزن أو أسى، فأولادهن هم الأحياء الحقيقيون في جنات الخلد وتلك هي الحياة الحقيقية.. مؤكدة على ضرورة أن تكون الأم المدرسة الأولى في زرع ثقافة الشهادة وغرس مبادئ التضحية والفداء في نفوس الأبناء لأنّ ذلك هو السبيل الوحيد لمواجهة الشر والطغيان والمخططات الخبيثة التي تستهدف الوطن وكرامة وشرف أبنائه.
وهذا ما يعكس حجم التضحيات الجسيمة التي بذلها ويبذلها أبناء هذه الوطن في هذه المعركة الوطنية العظيمة أمام أعتى قوة غاشمة يقودها تحالف دول الشر والطغيان في هذا العالم.

مقالات مشابهة

  • «نام 8 ساعات وابتعد عن هذا الأمر».. روشتة لتقوية الجهاز المناعي في الشتاء
  • "النوم 8 ساعات" .. أستاذ الصحة العامة يقدم روشتة لتقوية الجهاز المناعي في الشتاء
  • طبيب صحة عامة يقدم روشتة لتقوية الجهاز المناعي في الشتاء (فيديو)
  • لتعزيز التواصل مع جيل Z.. من هي كارولين ليفيت الذي عينها ترامب سكرتيرة صحفية للبيت الأبيض؟
  • سرقت مشغولات ذهبية من محل عملها.. خادمة الشروق تواجه مصيرها خلف القضبان
  • أمهات الشهداء.. رمز للصبر والفداء في مواجهة الألم
  • أحمد عز: الانغماس في العمل غير صحي ولا أستطيع العيش دون عمل
  • مختص: النوم أقل من 5 ساعات يسبب أضراراً للمخ والجهاز العصبى ويضعف الجهاز المناعي
  • لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة: ممارسات “إسرائيل” في غزة تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية كما أنها تستخدم التجويع كأسلوب من أساليب الحرب
  • قاعدة 10-3-2-1-0: سرُّ النوم العميق لصحة أفضل وجودة حياة أعلى