فجيعة الرويبضة: مازال عرمان يخاف الشهيد الطيب مصطفى
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ما زال ياسر عرمان فى هذيانه القديم وخوفه من الشهيد الراحل الطيب مصطفى عبدالرحمن ، كلما أراد ضاقت به المواجع بث سمه الزعاف للنيل من الراحل الطيب ، لقد رحل الطيب فى عام 2021م، صعدت لله روحه ، ولكنه فكرة والأفكار لا تموت ، فهو صاحب رسالة ولواء معقود وموكب قاصد لله..
كان وطنيا مخلصا لوطنه ضد الرعاع والغوغاء ، كان مصادما ضد المتآمرين والخونة ، ولذلك تخافونه.
هل نسيت أيها الأحمق أنك حملت البندقية طيلة 30 عاما مع قرنق ، قتلتم وشردتم ، فى الجنوب والشرق وكردفان والنيل الازرق ؟
هل ظننت أننا ننسى ، إلتحافكم لكل أجندة أجنبية ضد وطننا ، 35 عاما ، كل عملكم فى الهدم والتدمير ، وفى استهداف الوطن ووحدته وتماسكه ، لم تبنوا (طوبة واحدة) ، ولكنك كنت معول مع كل داعية للتدمير والإحتطاب من كل شر..
لقد صدق الشهيد الطيب حين وصفك بالرويبضة..
لم تزعجكم قوافل الموت على الهوية ودفن الناس أحياء وتهجير أكثر من مليون مواطن من غرب دارفور ووسطها ، وسلب ممتلكات كل مواطن فيها ممن لا ينتسبون للجنجا ، وازعجك مجرد إجراءات تنظيمية اتخذها وال ضد قوى سياسية تريد أن تشكل حاضنة للجنجا..؟
انت غاضب لإن مشروع التعايش مع الجنجا لم يعد واردا ، ومحبط لإن ترويجك لفكرة الإسناد المدنى ماتت لإنها لا تملك أساس مع واقع السلب والنهب والإغتصاب ، حتى أمس تتحدث التقارير الدولية عن ذلك..
لقد أثبتت الأيام انكم بلا نخوة ومرؤة ، ناهيك عن الحصافة السياسية والوعى المجتمعي.. انكم مجرد حثالة..
د.ابراهيم الصديق على
السبت 21 يناير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة الأستاذة: سارة الطيب بلال
في ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة الأستاذة
التغيير: فيديو
لمشاهدة الفيديو أضغط على الرابط: هنا
الوسومسارة الطيب بلال