الصداع النصفي.. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الصداع النصفي هو نوع شائع من الصداع يتميز بنوبات متكررة من الألم الحاد في نصف الرأس. يمكن أن يكون للصداع النصفي أسباب مختلفة ويمكن التحكم به وعلاجه بواسطة العلاجات المناسبة. إليك بعض المعلومات حول أسبابه وأعراضه وعلاجه والوقاية منه،وفقا لما نشره موقع إكسبريس .
وداعا للمسكنات والأدوية..أطعمة ومشروبات طبيعية للتخلص من الصداع أسباب الصداع النصفي
التغيرات الكيميائية في الدماغ: يُعتقد أن تغيرات في مستويات المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين والنورأدرينالين والدوبامين قد تلعب دورًا في حدوث الصداع النصفي.
العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في ظهور الصداع النصفي، حيث يكون لديك ميول وراثية لتطوره.
التغيرات في الأوعية الدموية: يُعتقد أن توسع وانقباض الأوعية الدموية في الدماغ يمكن أن يسبب الصداع النصفي.
العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التوتر النفسي، ونقص النوم، والتعب، وتناول بعض الأطعمة أو المشروبات مثل الشوكولاتة والقهوة والكحول قد تزيد من احتمالية حدوث الصداع النصفي.
أعراض الصداع النصفي
ألم حاد في نصف الرأس، وعادةً في جانب واحد فقط.
الغثيان والقيء.
الحساسية للضوء والضوضاء.
الشعور بالدوار أو العدم الثبات.
تغيرات في الرؤية مثل البصر المزدوج أو الوهمي.
علاج الصداع النصفي
الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لتخفيف أعراض الصداع النصفي ومنع حدوث النوبات. من بين الأدوية المستخدمة في العلاج تشمل المسكنات مثل الأسبرين والإيبوبروفين، والمثبطات الانتقائية لإعادة امتصاص السيروتونين (SSRI).
العلاج الوقائي: في حالة الصداع النصفي المتكرر والشديد، يمكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية الوقائية لتقليل تكرار النوبات.
تحديد العوامل المؤثرة: تعقب العوامل المؤثرة في حدوث الصداع النصفي مثل التوتر، ونقص النوم، والأطعمة المحددةمثل الشوكولاتة والمنبهات، والابتعاد عنها قد يساعد في الوقاية من النوبات.
تطبيق التقنيات الاسترخائية: مثل التنفس العميق، والتأمل، واليوغا، والتدليك، للمساعدة في تخفيف التوتر وتهدئة الجسم والعقل.
الحفاظ على نمط حياة صحي: تجنب التوتر الزائد، والحفاظ على نمط نوم منتظم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول وجبات متوازنة وصحية.
مهمة جدًا أن تعمل مع طبيبك لتشخيص الصداع النصفي وتحديد العلاج المناسب والإرشادات الوقائية بناءً على حالتك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع النصفي الصداع أدوية صداع التوتر الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من الحكة؟ ربما بسبب الهواء
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة ييل في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة بلس ون في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الحكة المزعجة والأكزيماتعرف الأكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، بأنها حالة جلدية مزمنة شائعة يمكن أن تؤدي إلى التهابات متكررة وسوء في الحياة ومعاناة إذا تركت دون علاج. يعبر الناس عن الأكزيما بأنها "الحكة التي تسبب الطفح الجلدي"، والسمة المميزة للأكزيما هي الجلد الجاف والحكة والعرضة للعدوى.
والتهاب الجلد التأتبي هو نوع من الالتهابات الجلدية المزمنة التي تسبب جفافا وحكة شديدة في الجلد، وقد تظهر على شكل طفح أحمر. هذا النوع من الالتهاب يعتبر شائعا، خاصة بين الأطفال، وقد يستمر مع البعض حتى مرحلة البلوغ. ومن أعراضه الحكة الشديدة والجفاف والطفح الأحمر الذي يظهر غالبًا في ثنيات المرفقين والركبتين والعنق والوجه. ومن الأعراض أيضا البثور والتقشر.
تلعب العوامل البيئية دورا في تطور الأكزيما، ويعاني مرضى الأكزيما من خلل في وظيفة حاجز الجلد، مما يؤدي إلى زيادة فقدان الماء والحساسية للمهيجات البيئية ومسببات الحساسية. تشمل المحفزات الشائعة لتفاقم الأكزيما التعرض لمهيجات مثل المنظفات والصابون والمذيبات ومسببات الحساسية مثل وبر الحيوانات الأليفة وبعض الأطعمة.
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات. ولكن ماذا عن التلوث؟
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات (وكالة الأنباء الألمانية) تلوث الهواء قد يسبب لك الأكزيمازاد انتشار الأكزيما عالميا في عصر التصنيع، مما يشير إلى مساهمة محتملة من العوامل البيئية. في الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث تابع للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، الذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة. شملت الدراسة الحالية ما يزيد على 280 ألف شخص كانت بياناتهم الديمغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية متاحة للباحثين.
بشكل عام، تم تشخيص إصابة 12 ألفا و695 مشاركا (4.4%) بالأكزيما. بعد وضع التركيبة السكانية وحالة التدخين في عين الاعتبار أثناء التحليل، ظهر أن احتمالية عيش الأشخاص المصابين بالأكزيما في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة في الهواء مرتفعة. ومع كل زيادة في تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة كان الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما.
ويستنتج المؤلفون أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالأكزيما، ربما يكون ذلك من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.
ويضيف المؤلفون: "إن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة الذين يتعرضون للملوثات هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط".