صدى البلد:
2025-01-18@02:09:39 GMT

15 فبراير.. انطلاق معارض أهلا رمضان 2024

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن موعد انطلاق معرض أهلا رمضان 2024، حيث أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن معارض أهلا رمضان ستنطلق في منتصف شهر فبراير 2024 وتستمر لمدة شهر.

وأكد خلال لقائه مع المنتجين والتجار والموزعين والسلاسل التجارية، لبحث استعداداتهم لمعارض أهلا رمضان، أنه سيتم إنشاء معرض رئيسي بكل محافظة، وبحد أدنى 3 معارض إضافية، فضلا عن الشوادر والسيارات المتنقلة.

وأشار إلى أن المحافظات والاتحاد العام للغرف التجارية وكل غرفة تجارية ستتعاون لتجهيز الإمكان المخصصة للمعارض، والهدف من كل ذلك زيادة الإتاحة والمعروض من السلع والمنتجات الغذائية.

أماكن معارض أهلا رمضان

أضاف المصيلحي أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية بشركاتها التابعة ستشارك في معارض اهلا رمضان بالمحافظات والمعرض الرئيسي وسيتم تكثيف المعروض من السلع والمنتجات الغذائية.

وأكد المصيلحي أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع آمن ويتخطى بعضها الـ6 أشهر، كما أثنى الوزير على التعاون التام بين الوزارة والاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات والمنتجين والموزعين وأصحاب السلاسل التجارية في توفير السلع.

وشدد المصيلحي على توافر كافة المواد الخام ومستلزمات الإنتاج لدى المنتجين والموردين والتجار لمدة تتراوح من شهرين إلى 3 شهور فضلاً عن التعاقدات الجارية وسيتم عرض السلع والمنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.

وكشف أحمد كمال معاون وزير التموين والتجارة الداخلية لشؤون المشروعات والإعلام عن طرح "كوبونات" بفئات مختلفة وطرحها للشراء من جانب المواطنين أو أي جهات ترغب في ذلك لتوزيعها علي الأسر الأكثر احتياجا لشراء مستلزماتهم الغذائية من المجمعات الاستهلاكية ومنافذ مشروع جمعيتي.

فئات كوبونات الخير من التموين

وبدأت فئات الكوبونات التي تطرحها وزارة التموين 50 و 100 و150و 200 و 250 و 300 جنيه استعدادا لاستقبال شهر رمضان الماضي ومن المقرر إعادة طرحها استعدادا لاستقبال شهر رمضان 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التموين معرض أهلا رمضان 2024 معرض اهلا رمضان رمضان فبراير معارض أهلا رمضان

إقرأ أيضاً:

الجشع وسلع رمضان

أقل من شهر ونصف الشهر فقط ويحل علينا شهر رمضان الكريم، ورغم أنه شهر العبادات والتقرب إلى الله، لكنه أصبح مرتبطاً عند الأسرة المصرية بالمائدة العامرة بأشهى الأطباق.
هذا الشهر المبارك لا يقتصر على الجانب الروحى فحسب، بل يتداخل معه الجانب المادى المرتبط بتوفير الطعام والشراب الذى يثقل كاهل الأسر، لا سيما فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الأسواق المصرية تشهد ارتفاعاً كبيراً فى أسعار السلع مع اقتراب الشهر الكريم. 
التجار يستغلون زيادة الطلب واندفاع الأسر نحو شراء مستلزمات الشهر الكريم، ما يؤدى إلى رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه. ورغم التصريحات بشأن مراقبة الأسواق وضبط الأسعار، يظل الواقع مغايراً.
فكل تاجر أو سوبر ماركت يضع أسعاره الخاصة، فى حين أن الأكشاك التى تقام لتوفير السلع بأسعار مخفضة غالباً ما تكون منتجاتها دون المستوى، وفى نفس الوقت أسعارها فوق طاقة البشر.
فلا تتركوا المواطن الغلبان فريسة للجشع، وهذا يعنى ضرورة مواجهة استغلال التجار
فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، يظل المواطن البسيط هو الحلقة الأضعف فى سلسلة الأزمات. وفى ظل غياب الضمير لدى بعض التجار، يتحول هذا المواطن إلى ضحية سهلة للاستغلال، ما يفاقم من معاناته اليومية ويزيد من الأعباء على حياته.
لذلك لابد من رقابة فعالة ويجب أن تتحول التصريحات إلى أفعال ملموسة من خلال حملات مستمرة لضبط الأسواق ومعاقبة التجار المخالفين، ويكون العقاب معلناً.
مع توفير سلع بجودة عالية.
يجب على الدولة ضمان توفير سلع غذائية ذات جودة مناسبة فى المنافذ الحكومية والأكشاك المخصصة لبيع مستلزمات رمضان.
مع وضع حد للأسعار ووضع آلية لتحديد أسعار السلع الأساسية وتوحيدها على مستوى الجمهورية لضمان العدالة ومنع استغلال المواطنين.
أعلم أن هناك محاولات لدعم الأسر محدودة الدخل من خلال توزيع كراتين رمضان المدعمة وإطلاق مبادرات مجتمعية تسهم فى تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة. لكن هذا الأمر لا يكفى لأنه لا يغطى عامة الشعب.
خاصة أن الأسرة المصرية اليوم لا تقتصر مصروفاتها على الطعام فقط، بل تواجه أعباء متزايدة فى التعليم، والصحة حيث ارتفعت الأدوية بشكل مبالغ فيه. لذلك، ضبط الأسواق أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على استقرار ميزانية الأسرة وضمان توفير احتياجات الشهر الكريم بلا استغلال أو تعقيد.
أزمة جشع التجار لابد من حل لها، لأن هناك سلعاً ترتفع دون مقدمات ودون وجود أسباب لذلك، حيث يستغل بعض التجار أى ارتفاع طفيف فى أسعار الوقود أو العملة أو زيادة المرتبات أو المعاشات تقوم بها الدولة لتقليل المعاناة، ويقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، حتى لو كان لديهم مخزون قديم بتكلفة أقل.
وللأسف انتشار هذه الظاهرة يصاحبه اهتزاز الثقة فى المنظومة الاقتصادية، حيث يشعر المواطن بالإحباط وفقدان الثقة بقدرة الدولة على حمايته من الاستغلال.
رمضان على الأبواب فلا تطفئوا بهجة الشهر الكريم، بغول الأسعار الذى يلتهم ميزانية الأسرة المصرية.
بالتأكيد، للبيت المصرى دور حيوى فى مواجهة ارتفاع الأسعار، خاصة. إذ يعد ترشيد الاستهلاك من أهم الوسائل لمواجهة هذه المشكلة، فزيادة الطلب على السلع بشكل مفرط، خاصة السلع الغذائية، تؤدى إلى ارتفاع أسعارها بسبب زيادة الطلب مقارنة بالعرض.
ولذلك، من المهم للأسرة المصرية أن تخطط لاحتياجاتها مسبقاً، وتحدد الأولويات دون إسراف.
تشترى بكميات معتدلة تغطى احتياجاتها فقط، دون تخزين غير ضرورى. وتبحث عن البدائل الأقل تكلفة ذات الجودة المقبولة. وتتجنب الشراء تحت تأثير العروض والإعلانات التى قد تدفعها إلى شراء منتجات ليست ضرورية. كما يمكن استغلال عامل مقاطعة المنتجات ذات الأسعار العالية.
وبمثل هذه الخطوات، يمكن للأسرة المساهمة فى تحقيق التوازن بين الطلب والعرض، ما يساعد على استقرار الأسعار ويخفف من حدة تأثير التضخم.

مقالات مشابهة

  • "بصيرة" تعلن عن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر...فبراير المقبل
  • انطلاق مهرجان النجوم الدولي بدار الأوبرا المصرية 7 فبراير
  • الجشع وسلع رمضان
  • المواد الغذائية: استعدادات كاملة لضمان استقرار أسعار السلع في رمضان ومكافحة الاحتكار
  • قبل انطلاق الشهر الفضيل.. مبادرات حكومية لضبط الأسعار وخبير اقتصادي: التضخم سيد الموقف
  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية 5 فبراير
  • حالات وقف بطاقة التموين الجديدة 2025.. الوزارة تحددها
  • برلماني ينفي ارتفاع أسعار السلع الغذائية: الأسواق مستقرة - عاجل
  • المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا قد تحطم رقما قياسيا في 2024 على خلفية نمو قوي
  • تموين القليوبية: منافذ ثابتة ومتحركة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة