الدوري الإيطالي.. مدرب روما الجديد للجماهير: آمل أن تحبوني مثل مورينيو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال دانييلي دي روسي، المدرب الجديد لروما إنه يدرك جيداً أن جماهير الفريق لا تزال تحب المدرب السابق جوزيه مورينيو، لكنه يأمل أن يكون له مكان أيضاً في قلوبهم.
وأعلن نادي روما، يوم الثلاثاء الماضي، تعيين لاعبه السابق دي روسي مدرباً للفريق حتى نهاية الموسم الحالي، بعد ساعات من الانفصال عن البرتغالي مورينيو.
ويحتلّ روما المركز التاسع في ترتيب «الدوري»، وقد خسر مباراته الماضية أمام ميلان 3 - 1، لكن مورينيو لا يزال يحظى بدعم الجماهير التي رفعت لافتات، في الأيام الأخيرة؛ احتجاجاً على إقالته.
وقال دي روسي، في مؤتمر صحافي، الجمعة: «لا أحد سيلغي الحب الذي تكنُّه الجماهير لمورينيو، ولكن لا يوجد ما يمنعهم من حبي أيضاً، ومواصلة دعم الفريق في الاستاد».
وباعتباره لاعباً سابقاً للفريق وكان يحظى بشعبية كبيرة، يدرك دي روسي أسباب اختياره بعد رحيل مورينيو.
وقال دي روسي: «لقد كان اختياراً محسوباً، فعند إقالة مدرب محبوب بشكل كبير، يجب أن تأخذ في الحسبان عدة حقائق، ومع شخص آخر (تعيين مدرب آخر)، كان من الممكن أن يأتي رد فعل أسوأ بكثير من الجماهير».
وأضاف: «لست غبياً، من الواضح أن وجودي هنا ليس لأنهم انبهروا بكرة القدم التي قُدّمت خلال فترة وجودي في سبال».
بدأ دي روسي مسيرته التدريبية مع سبال، في الموسم الماضي، لكن التجربة استمرت أربعة أشهر فقط، وقد حقق الفريق ثلاثة انتصارات، خلال 16 مباراة بـ«الدوري الإيطالي»، ليتراجع حينها إلى مراكز الهبوط في «دوري الدرجة الثانية».
وينتهي عقد دي روسي مع روما بنهاية الموسم الحالي، لكن دي روسي لم تُساوره شكوك بشأن العودة إلى النادي الذي قضى به 18 موسماً، لاعباً
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مورينيو روما دانييلي دي روسي ميلان الدوري الايطالي دی روسی
إقرأ أيضاً:
إنتر ميلان يعزز صدارته بثنائية أمام أتالانتا في الدوري الإيطالي
حقق إنتر ميلان فوزًا ثمينًا على مضيفه أتالانتا بنتيجة 2-0 في المواجهة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب “جيويس”، ضمن منافسات الجولة الـ29 من الدوري الإيطالي لموسم 2024-25.
دخل إنتر اللقاء بقوة باحثًا عن تعزيز صدارته، ونجح في فرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، مستغلًا أسلحته الهجومية وقدرته على الاستحواذ. ورغم محاولات أتالانتا لمباغتة الضيوف، فإن دفاع النيراتزوري كان متماسكًا، وحارس المرمى تصدى ببراعة لفرص أصحاب الأرض.
افتتح إنتر التسجيل في الشوط الأول بعد هجمة منظمة، حيث استغل أحد لاعبيه خطأً دفاعيًا ليسكن الكرة الشباك، مانحًا فريقه الأفضلية. واصل الفريق ضغطه في الشوط الثاني، مما أسفر عن هدف آخر عزز به تقدمه، ليحسم اللقاء لصالحه بثنائية نظيفة.
بهذا الفوز، وسّع إنتر ميلان الفارق في صدارة الترتيب، ليقترب خطوة جديدة من التتويج باللقب. في المقابل، عانى أتالانتا من هذه الخسارة التي أثرت على طموحاته في المنافسة على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
شهدت المباراة أداءً تكتيكيًا عاليًا من إنتر، حيث برز اللاعبون بلياقتهم البدنية وانضباطهم الخططي، فيما لم يتمكن أتالانتا من مجاراة نسق الضيوف، رغم بعض المحاولات الفردية التي لم تسفر عن أهداف.
بهذا الانتصار، يواصل إنتر ميلان سلسلة نتائجه الإيجابية ويؤكد تفوقه في السباق نحو لقب الدوري الإيطالي، بينما يواجه أتالانتا تحديات صعبة في الجولات المقبلة لتحسين موقعه في جدول الترتيب.