استشاري يحدد سمات الشخص الـ«توكسيك» (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كشفت غادة فكري، استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، مواصفات الشخص التوكسيك، وشرح المصطلحات الجديدة على منصات التواصل الاجتماعي.
أخبار متعلقة
للتميز ولفت الأنظار.. استشاري صحة نفسية توضح لماذا يلجأ المراهقون لتحديات الموت
«العليا للهندسة الاستشارية» بنقابة المهندسين تختار «خليفة» وكيلًا و«حماد» مقررًا
استشاري يكشف أهمية ارتداء غطاء رأس في المصيف
ولفتت غادة فكري في حوارها مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج ست الستات، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك الكثر من المصطلحات الغريبة على مجتمعنا المصري؛ بسبب التوسع في انتشار السوشيال ميديا وخاصة بين فئة الشباب.
وأشارت استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، إلى أن كلمة «توكسيك» من الكلمات المشهورة وتعني العلاقة السامة، والكلمة مأخوذة من التسمم أو السم، وتعني الشاب الـ«باد بوي» أيضا.
وتابعت: التوكسيك هي علاقة مرهقة بين الطرفين أي أن هناك طرفا لا يشعر بالارتياح في العلاقة مع الطرف الآخر، منوهة أن لفظ آخر مثل «ريد فلاج» يشبه لفظ «تو ليت – too late»، والذي يعني بالعربية أن المعاد فات وهناك خسارة قد تحدث أو حدثت بالفعل.
وأكدت غادة فكري أن العلاقة التوكسيك تتعدد سماتها مثل «اللوم، الشك الزائد، الكسل، حب التعلق الزائد أو التملك»، مطالبة الطرفين (الشاب والفتاة) في العلاقة بمعرفة كل تفاصيل الطرف الآخر صغيرة كانت أو كبيرة، عيبا كانت أو ميزة.
غادة فكري إستشاري العلاقات الزوجية و الأسرية التوكسيكالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.
وبيِن الإمام الطيب، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر"، كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم، موضحا أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأكد شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
واختتم فضيلته أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.