زعماء حركة عدم الانحياز يطالبون بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ندّد زعماء دول حركة عدم الانحياز بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، وذلك خلال افتتاح قمتهم الـ 19 المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وطالب رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوسا بضرورة الوقف الفوري لهذه الحرب، وأكد خلال خطاب ألقاه في افتتاح القمة، أن بلاده تعمل من أجل منع ارتكاب جرائم جديدة ضد الفلسطينيين.
وقال رامابوسا إن الحرب في غزة أظهرت عدم كفاءة الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، ضد عدد من القرارات التي تنتقد إسرائيل.
وأضاف "يتعين علينا تأسيس نظام عادل ومنصف للحوكمة العالمية، يكون لديه القدرة على الاستجابة لجميع الاحتياجات في حالات التهديد والأذى".
من جانبه قال نائب الرئيس الكوبي سلفادور فالديس في كلمة ألقاها أمام المندوبين "منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهدنا واحدة من أبشع أعمال الإبادة الجماعية التي سجلها التاريخ على الإطلاق".
وتساءل فالديس: "كيف يمكن للدول الغربية التي تدّعي التحضر أن تسوّغ قتل النساء والأطفال في غزة، والقصف العشوائي للمستشفيات والمدارس، والحرمان من الغذاء والمياه الصالحة للشرب؟".
وبدوره، دعا موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى "الوقف الفوري للحرب الظالمة ضد الشعب الفلسطيني".
دعوة مصرية
كما دعت مصر دول عدم الانحياز إلى التنديد بممارسات إسرائيل في قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري في كلمة ألقاها في القمة نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "مصر تدعو حركة عدم الانحياز للتمسك بمواقفها التاريخية للتنديد بالممارسات الإسرائيلية غير المشروعة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته".
وذكّر بأن القمة تجتمع في وقت يواجه فيه عدد من أعضاء حركة عدم الانحياز "تهديدا مباشرا لأمنهم واستقرارهم بل وبقائهم، فمنطقة الشرق الأوسط تشهد أزمة واسعة النطاق، إثر استمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة".
وأشار شكري إلى أن "العدوان الإسرائيلي على غزة أدى لنزوح أكثر من مليون و600 ألف فلسطيني في قطاع غزة، في مواجهة ممارسات إسرائيلية تفرض الحصار والتجويع، وتعرقل المساعدات الإنسانية وتتمادى في خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وقد هيمنت الحرب الإسرائيلية على غزة على مجريات الجلسة الافتتاحية للقمة التي انطلقت أمس الجمعة وتستمر يومين، بحضور ممثلين عن نحو 120 دولة يمثلون أعضاء الحركة.
وتشكلت حركة عدم الانحياز رسميا في 1961 من الدول التي عارضت الانضمام إلى أي من الكتلتين العسكريتين والسياسيتين الرئيستين في حقبة الحرب الباردة. وتضم الحركة جميع الدول الأفريقية تقريبا، حيث يمثلون نحو نصف أعضائها، كما تضم -أيضا- الهند وإندونيسيا والسعودية وإيران وتشيلي وبيرو وكولومبيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حرکة عدم الانحیاز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قرابة 40 نائبًا بريطانيًا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة بغزة
#سواليف
دعا نحو 40 نائبًا وأعضاء من #مجلس_اللوردات_البريطاني إلى فتح #تحقيق مستقل وشفاف في دور #حكومة_المملكة_المتحدة في #الحرب_الدامية على قطاع #غزة، وسط اتهامات بتورط لندن في دعم محتمل لجرائم إبادة جماعية من خلال #صفقات_سلاح وتعاون استخباراتي.
وجاءت هذه المطالبة ضمن رسالة قادها الزعيم السابق لحزب العمال، جيريمي كوربين، ووقّع عليها 37 نائبًا من مختلف التيارات السياسية، من بينهم أعضاء في حزب العمال، والحزب الوطني الاسكتلندي، وحزب الخضر، وشين فين، وبلايد كامري، إلى جانب نواب مستقلين.
واتهم الموقعون الحكومة البريطانية بالضلوع في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية عبر مبيعات السلاح، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتوفير تسهيلات عسكرية عبر قواعد سلاح الجو الملكي في منطقة الإدارة القبرصية اليونانية. وطالبوا بتحقيق علني ومستقل يتمتع بالسلطة القانونية الكاملة لكشف الحقائق ومحاسبة المتورطين.
مقالات ذات صلةوأكدت الرسالة أن هذا الدعم قد يشكل خرقًا للقانون الدولي، داعية وزراء حاليين وسابقين من حكومتي المحافظين والعمال إلى التعاون التام مع التحقيق المقترح.
وفي منشور على منصة “إكس” أمس الأربعاء، تلقته “قدس برس”، قال كوربين: “في الشهر الماضي، وجهت رسالة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر للمطالبة بتحقيق مستقل في تورط بريطانيا في الهجوم الإسرائيلي على غزة. واليوم، يدعم هذا المطلب أكثر من 30 نائبًا. هذه القضية لن تُنسى، وسنواصل الضغط حتى تتحقق العدالة”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.