الجزائر.. الاعتداء على مدمن مخدرات بساطور وتحريض كلب لافتراسه بعد خلاف حول "الكاشيات"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
تعرض شاب جزائري من مدمني المخدرات إلى اعتداء خطير على طريقة الأفلام البوليسية على مستوى غابة الكاليتوس بمدينة برج البحري شرقي العاصمة الجزائر بعد خلاف حول "الكاشيات" (أقراص مخدرة).
وفي تفاصيل القضية التي عرضتها الغرفة الجزائية الثالثة لدى مجلس قضاء الجزائر يوم الاثنين، فإن الوقائع تعود لشهر 23 أبريل 2023 في أعقاب شكوى تقدم بها الضحية المدعو "م.
وصرح بأن المتهم "د. م." وبعد مناوشات كلامية حادة بينهما بحكم أنه تحدث إليه بصوت مرتفع، أشهر في وجهه ساطورا ووجه له طعنة على مستوى الجهة للعليا للفخذ الأيسر وخلالها قام مرافقه المتهم الثاني "ع. ع." بتحريض الكلب عليه الذي قام بعضه بأنحاء مختلفة من جسده.
ونتيجة الجروح البليغة يقول الضحية إنه نقل إلى مصلحة الاستعجالات ببرج البحري، ثم تحويله إلى مستشفى سليم زميرلي للتكفل به نظرا لخطورة الإصابة.
وأصدر الطبيب الشرعي المعاين لجروح الضحية شهادة طبية تضمنت عجزا طبيا قدره 20 يوما.
وذكر موقع "النهار" الجزائري أن المتهم الموقوف "د. م." ولدى مواجهته بالوقائع أنكرها نكرانا قاطعا، مصرحا بأنه يوم الواقعة لم يكن متواجدا بالغابة المذكورة، كما أنه لا يعرف الضحية الذي بدوره تغيب عن الجلسة للإدلاء بتصريحاته.
وبعد سماع تصريحات المتهم الأول، التمست النيابة العامة تشديد العقوبة في حقه، وتم تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.
المصدر: موقع "النهار" الجزائري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية شرطة مخدرات
إقرأ أيضاً:
وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
#ليندا_حمدود
لم يكن طوفان بتاريخ السابع من أكتوبر من العام الماضي هو أول هجوم أو أول ردّ لمواجهة الكيان الغاصب.
معركة طوفان الأقصى لم تكن معركة البداية أو مقدمة التحرير.
السابع من أكتوبر لم يكن مجرد تاريخ في التأريخ الميلادي.
كانت بداية النهاية ،كانت الملحمة لمواصلة شرّ وإغتصاب و إحتلال لكيان عمره خمس و سبعين سنة.
الضحية تعاتب و الجلاد يترك حرّا في ممارسة الجريمة وتبرأ كل ملفاته القضائية الجنائية من شرذمة التاريخ وبياع الإنسانية الزائفة و صناع الديمقراطية الخاضعة للعبودية في زمن العصر الحديث!.
الضحية تلام على الثورة ،تلام لرفعها الظلم و الغبن و تقديمها النفس والنفيس في سبيل التحرير!
الضحية تجلد لتفجيرها الثورة ورفعها السلاح ورفضها حياة الذل و المهانة في وجه العبودية مقابل الحصار والعيش تحت سيد نازي باسم العيش بسلام لكي لا نموت جوعا!
الضحية تقذف في عقيدتها وتكفر في دينها وتُرّد عن الملة بعدما رفعت صوت عاش أكثر من سبعين عام يرمي الحجارة ويواجه بالخنجر ويجاهد بالدعوة محبوسا في ٱساور القدس المحتلة ومخنوق من رفع السلاح وتكوين مقاومة مسلحة!
الضحية اليوم يريدونها أن تستسلم وتقدم سلاحها أو بلغة الشرفاء تقدم شرفها وتبيع الوطن لكي تهود القدس وتستطان غزّة ويعيش من بقي نازح بكل الٱراضي المحتلة ذليلا ،فقيرا، يشرب ويأكل باسم دولة اسرائيل!
وترك الجلاد حرّا يملك السوط ليسفك دمائنا ويسلب نبض الأمة الإسلامية في ٱساور القدس المحتلة.