بسرعة 1.5 غيغابايت في الثانية.. Li-Fi تصلح مساوئ Wi-Fi
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أدى تزايد الطلب على الاتصالات المتنقلة بمعدل ملحوظ، إلى ما يعرف "بأزمة الطيف"، وهي المخاوف بشأن النقص المحتمل في الترددات اللاسلكية لدعم متطلبات عدد متزايد من الأجهزة.
لذلك، يجري تطوير تقنيات جديدة للتغلب على هذه العقبات، وإحدى هذه التقنيات تُعرف باسم "Li-Fi"، وتم تصميم Li-Fi لاستخدام مصابيح LED الموفرة للطاقة، مماثلة لتلك المستخدمة حالياً في العديد من المنازل والمكاتب.
ومع ذلك، تم تجهيز مصابيح "LiFi" بشريحة تعمل على تعديل الضوء بشكل غير محسوس للعين لنقل البيانات، ليتم استقبالها بواسطة مستقبلات الضوء، وتتسبب هذه التقنية في قيام المصابيح بإصدار نبضات ضوئية غير مرئية تمكن البيانات من الانتقال من وإلى أجهزة الاستقبال.
وتقوم هذه الأجهزة بجمع وتفسير البيانات المرسلة بطريقة مشابهة لفك شفرة مورس، ولكن بوتيرة أسرع بكثير، وتتمتع تقنية "Li-Fi" بسرعات نقل تزيد عن 100 جيجابت في الثانية.
توفر تقنية "LiFi" المعتمدة على الضوء نطاقاً ترددياً أكبر بكثير مما هو متاح من خلال طيف الترددات الراديوية التقليدية، كما تقوم بالتخفيف من ضغوط أزمة الطيف والترددات.
وأظهرت الاختبارات أن تقنية "Li-Fi" يمكن أن تصل إلى سرعات أعلى 100 مرة من أنظمة "Wi-Fi" الحالية، وعلى سبيل المثال، يمكنها التنزيل بسرعة 1.5 جيجابايت في الثانية.
والأهم، هو عدم تداخل هذه التقنية مع إشارات الراديو. تعتبر حقيقة أن الضوء لا يمكنه اختراق الجدران بمثابة إضافة أمنية كبرى.
ومع ذلك، فهذا يعني أيضًا أن شبكة "Li-Fi" لها نطاق محدود، وبينما يصل نطاق "Wi-Fi" إلى 32 مترًا في الأماكن المفتوحة، يبلغ الحد الأقصى لنطاق "LiFi" عشرة أمتار فقط.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سرعة الانترنت
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. تطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات في الأطعمة
توصلت نتائج دراسة أجراها علماء روس من جامعة تومسك الحكومية في روسيا، لتطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات الحشرية في الأطعمة.
وتتلخص التقنية بتطوير جهاز استشعار كهروكيميائي فائق الحساسية قابل لإعادة الاستخدام لتحديد مبيد الـ"كاربوسلفان" في المنتجات الغذائية.
ووفقا للعلماء، فإن المستشعر أكثر حساسية بعشر مرات من نظائره الموجودة بالنسبة لمادة تشكل خطرا على الحياة والصحة.
الـ"كاربوسلفان" هو مادة كيميائية تستخدم في الزراعة لمكافحة الآفات الحشرية مثل خنفساء كولورادو للبطاطا، وهو ينتمي إلى فئة المبيدات الحشرية وفعال للغاية لكنه سام أيضًا للإنسان.
وقالت إيلينا دوروزكو، المؤلفة المشاركة في البحث، والأستاذة المشاركة في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك الحكومية: "تكمن خصوصية المستشعر في استخدام مواد غير مكلفة وحجم مصغر وسرعة الحصول على النتائج. يكتشف المستشعر وجود مبيد الكاربوسولفان بتركيز أقل 10 مرات مما يمكن أن تفعله الأجهزة المماثلة الموجودة".
ووفقا لدوروزكو، يمكن أن تجد هذه التقنية تطبيقا في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية.
وأوضح المؤلف المشارك في البحث، المهندس في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك، شكيب محمد: "يسمح لك المستشعر الكهروكيميائي بالحصول على معلومات حول وجود الكاربوسولفان في المواد الخام وفي المنتج النهائي، الذي ينتهي به الأمر على طاولات المستهلكين، على سبيل المثال، يمكن أن يكون هذا طعامًا للأطفال يعتمد على الخضار والفواكه، بالإضافة إلى ذلك، في هذا الصدد، إذا وصلت تركيزات كبيرة من المبيدات الحشرية إلى التربة أو الماء، سيتمكن المتخصصون من تتبع متى يبدأ التراكم في تلك الثمار التي لم يتم قطفها من الفرع بعد".
المستشعر عبارة عن ركيزة بلاستيكية مرنة تبلغ مساحتها 46 مم مربع، مع نمط موصل كهربائيًا من أكسيد الغرافين المخفض بالليزر مع جزيئات الفضة النانوية. يتم تطبيق عينات الطعام المحضرة على المستشعر ووضعها في خلية كهروكيميائية متصلة بمنظم الجهد. وتحت تأثير جهد معين، يسجل المستشعر تيارًا يتناسب مع تركيز مبيد كاربوسولفان.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس دايريكت"، فإن علما جامعة تومسك يقومون "بتدريب" المستشعر لاكتشاف نوعين أو ثلاثة أنواع من المبيدات الحشرية في وقت واحد.