بغداد اليوم - متابعات 

أظهرت دراسة جديدة أن امتلاك حيوان أليف يعتبر عاملا مهما في تقليل معدلات التدهور المعرفي لدى كبار السن الذين يعيشون بمفردهم.

وأشارت الدراسة، إلى أن هذا الاقتناء يمكن أن يعوض تأثير العزلة الاجتماعية، والتي تعد عامل خطر مهما للإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.

وبحسب نتائج الدراسة، فإن النسبة المتزايدة لكبار السن الذين يعيشون بمفردهم في العقود الأخيرة تشكل تحديا، حيث وصلت إلى 28.

5% في الولايات المتحدة، و29.4% في المملكة المتحدة، و25.6% في أستراليا خلال عام 2021.

وتوصلت الدراسة التحليلية، إلى أن العزلة الاجتماعية تعد عاملا مهما للإصابة بالخرف بين كبار السن، وأن اقتناء حيوانات أليفة يعد وسيلة فعالة لتقليل الشعور بالعزلة الاجتماعية.

وفي سياق متصل، أجرى باحثون صينيون دراسة تحليلية استندت إلى بيانات دراسة إنجليزية للشيخوخة ELSA، واكتشفوا أن أصحاب الحيوانات الأليفة الذين يعيشون بمفردهم يظهرون معدلات أبطأ للانخفاض في الذاكرة اللفظية والطلاقة اللفظية مقارنة بمن لا يملكون حيوانات أليفة.

وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة المثيرة للجدل بخصوص علاقة تربية الحيوانات الأليفة بالأداء المعرفي، فإن هذه الدراسة تظهر أن امتلاك الحيوانات الأليفة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جوانب معينة من الإدراك لدى كبار السن.

ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الدراسات لتقييم تأثير امتلاك الحيوانات الأليفة على الوظائف الإدراكية الشاملة.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحیوانات الألیفة

إقرأ أيضاً:

دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف

أفادت دراسة جديدة بأن كبار السن، الذين يتغير مستوى الكوليسترول لديهم بمرور الوقت، أكثر عرضة للإصابة بالخرف ممن لديهم استقرار في مستوى الكوليسترول، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الفعلي.

ولا تثبت الدراسة أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف؛ بل تظهر فقط ارتباطاً يعمل كمؤشر للرصد والتنبؤ.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور تشن تشو، من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا،: "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنوياً، قد يكون بمثابة مؤشر حيوي جديد لتحديد المعرضين لخطر الخرف، ما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية، التي يتم قياسها في نقطة زمنية واحدة".

ووفق "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 9846 شخصاً بمتوسط ​​عمر 74 عاماً، ولم يكن لديهم خرف أو مشاكل أخرى في الذاكرة.

وقاس الباحثون مستويات الكوليسترول لديهم في بداية الدراسة، وفي 3 زيارات سنوية تالية، وتمت متابعتهم لمدة 5 أعوام ونصف العام في المتوسط ​​بعد الزيارة الثالثة، وأجروا اختبارات مهارات الذاكرة سنوياً.

وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات متساوية، بناءً على مقدار التغيير بين قياس الكوليسترول الأول والرابع.

وأثناء الدراسة، أصيب 509 أشخاص بالخرف.

النتائج

وأظهرت النتائج أن معدّل الإصابة بلغ 11.3 شخصاً لكل 1000 شخص في المجموعة التي شهدت أكبر تقلبات في الكوليسترول.

بينما انخفض المعدل لـ 7.1 إصابة لكل 1000 شخص في المجموعة ذات أقل قدر من التغيير في الكوليسترول الكلي.

وقال الباحثون إن الأشخاص في المجموعة ذات التغير المرتفع كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% من الأشخاص في المجموعة ذات التغير المنخفض.

كما وجدت الدراسة صلة بين تغير مستويات الكوليسترول وضعف الإدراك، أو مشاكل الذاكرة، التي لا تفي بمعايير الخرف.

ولاحظ الباحثون أن الخطر ارتبط بالتغير في الكوليسترول الضار، وليس الكوليسترول الجيد.

مقالات مشابهة

  • إجراءات مشددة.. ما ضوابط امتلاك الحيوانات المفترسة؟
  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
  • القهوة قد تحمي كبار السن من الإصابة بالخرف
  • دراسة: فقدان حاسة الشم يؤثر في الصحة العقلية والجسدية
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • حديقة الحيوانات بالعين تستقبل كبار السن مجاناً
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة