كيف يؤثر امتلاك حيوان أليف على حالة مرتبطة بالخرف في الكبر؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعات
أظهرت دراسة جديدة أن امتلاك حيوان أليف يعتبر عاملا مهما في تقليل معدلات التدهور المعرفي لدى كبار السن الذين يعيشون بمفردهم.
وأشارت الدراسة، إلى أن هذا الاقتناء يمكن أن يعوض تأثير العزلة الاجتماعية، والتي تعد عامل خطر مهما للإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن النسبة المتزايدة لكبار السن الذين يعيشون بمفردهم في العقود الأخيرة تشكل تحديا، حيث وصلت إلى 28.
وتوصلت الدراسة التحليلية، إلى أن العزلة الاجتماعية تعد عاملا مهما للإصابة بالخرف بين كبار السن، وأن اقتناء حيوانات أليفة يعد وسيلة فعالة لتقليل الشعور بالعزلة الاجتماعية.
وفي سياق متصل، أجرى باحثون صينيون دراسة تحليلية استندت إلى بيانات دراسة إنجليزية للشيخوخة ELSA، واكتشفوا أن أصحاب الحيوانات الأليفة الذين يعيشون بمفردهم يظهرون معدلات أبطأ للانخفاض في الذاكرة اللفظية والطلاقة اللفظية مقارنة بمن لا يملكون حيوانات أليفة.
وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة المثيرة للجدل بخصوص علاقة تربية الحيوانات الأليفة بالأداء المعرفي، فإن هذه الدراسة تظهر أن امتلاك الحيوانات الأليفة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جوانب معينة من الإدراك لدى كبار السن.
ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الدراسات لتقييم تأثير امتلاك الحيوانات الأليفة على الوظائف الإدراكية الشاملة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرها باحثون جامعة ستانفورد عن قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر، وفقالما نشرته مجلة Gizmodo.
يقول الباحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير وأن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وأجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد:تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيورعبر استهلاك الحليب الخام وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر.
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1 وأن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.