كيف يؤثر امتلاك حيوان أليف على حالة مرتبطة بالخرف في الكبر؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعات
أظهرت دراسة جديدة أن امتلاك حيوان أليف يعتبر عاملا مهما في تقليل معدلات التدهور المعرفي لدى كبار السن الذين يعيشون بمفردهم.
وأشارت الدراسة، إلى أن هذا الاقتناء يمكن أن يعوض تأثير العزلة الاجتماعية، والتي تعد عامل خطر مهما للإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن النسبة المتزايدة لكبار السن الذين يعيشون بمفردهم في العقود الأخيرة تشكل تحديا، حيث وصلت إلى 28.
وتوصلت الدراسة التحليلية، إلى أن العزلة الاجتماعية تعد عاملا مهما للإصابة بالخرف بين كبار السن، وأن اقتناء حيوانات أليفة يعد وسيلة فعالة لتقليل الشعور بالعزلة الاجتماعية.
وفي سياق متصل، أجرى باحثون صينيون دراسة تحليلية استندت إلى بيانات دراسة إنجليزية للشيخوخة ELSA، واكتشفوا أن أصحاب الحيوانات الأليفة الذين يعيشون بمفردهم يظهرون معدلات أبطأ للانخفاض في الذاكرة اللفظية والطلاقة اللفظية مقارنة بمن لا يملكون حيوانات أليفة.
وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة المثيرة للجدل بخصوص علاقة تربية الحيوانات الأليفة بالأداء المعرفي، فإن هذه الدراسة تظهر أن امتلاك الحيوانات الأليفة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جوانب معينة من الإدراك لدى كبار السن.
ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الدراسات لتقييم تأثير امتلاك الحيوانات الأليفة على الوظائف الإدراكية الشاملة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية: المرأة تقضي ما يقارب 8000 دقيقة سنويا في إزعاج زوجها
كشفت دراسة بريطانية حديثة، أجريت على عينة من 3000 شخص، أن المرأة تقضي ما يقارب 8000 دقيقة سنوياً في مناقشة القضايا الأسرية مع زوجها.
وأوضحت الدراسة أن أغلب هذه النقاشات تدور حول الأمور المنزلية وتربية الأبناء، بما في ذلك المصاريف والمتطلبات اليومية كما أشارت إلى أن هذه المدة تعادل حوالي ساعتين ونصف أسبوعياً، أي ما يقارب 11 ساعة شهرياً.
وقد أثارت نتائج الدراسة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض غير منصفة للمرأة، مؤكدين أن هذه النقاشات ضرورية للحفاظ على توازن الأسرة.
في المقابل، رأى آخرون أن النسبة قد تكون قريبة من الواقع، مشيرين إلى أن الخلافات الزوجية أمر طبيعي، لكنها لا تقلل من قوة العلاقة بين الشريكي