فيديو.. اصطدام "محرج" بين سفينتين حربيتين بريطانيتين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وقعت حادثة اصطدام غريبة بين سفينتين حربيتين بريطانيتين أثناء رسوهما في ميناء في مملكة البحرين، وفق ما أظهر فيديو متداول على الإنترنت ووسائل إعلام بريطانية.
وأظهرت لقطات فيديو اصطدام السفينة البريطانية "إتش إم إس تشيدينغ فولد" القتالية العالية التقنية بالسفينة الأخرى "إتش إم إس بانغور" المتخصصتان في للبحث عن الألغام البحرية، بحسب ما ذكرت صحيفتا "ميرور" و"ديلي ميل" البريطانيتان.
ووفقا للصحيفتين، فإنه لم يصب أي من أفراد طاقمهما بأذى في "هذا التصادم البحري المحرج"، لكن تخضع السفينتان للفحص بحثا عن الأضرار، فيما أظهرت صور أخرى تضرر واحدة منهما في هيكلها الخارجي بحسب ما بينت صحيفة الديلي ميل.
وبوشر بتحقيق بحري رفيع المستوى في الحادث، الذي قد يكون مكلفا للغاية خصوصا وأن تكاليف تشييد السفينتين الحربيتين يقدر بعدة ملايين من الدولارات، وكيف يمكن أن يحدث هذا الأمر لسفينتين حساستين من هذا النوع.
وقال متحدث باسم البحرية الملكية البريطانية لصحيفة "ميرور": "نحن على علم بحادث يتعلق بسفينتين حربيتين من سفن صيد الألغام في دولة البحرين. ولم تقع إصابات نتيجة لهذا الحادث"، مشيرا إلى أنه ليس مناسبا التعليق أكثر بينما التحقيقات مستمرة.
ووفقا لصحيفة الميرور، فإن السفينتين موجودتان في الخليج كجزء من عملية "كيبيون"، المتمثلة في التواجد الجوي والبحري الطويل الأمد لبريطانيا في الخليج العربي والمحيط الهندي.
الجدير بالذكر أن مقر السفينة "تشيدينيغ فولد" في مدينة بورتسموث جنوبي إنجلترا، بينما يوجد مقر "بانغور" في فاسلين باسكتلندا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السفينة البريطانية الألغام البحرية البحرية الملكية البريطانية البحرين إنجلترا بريطانيا أخبار بريطانيا البحرين سفينة بريطانية اصطدام سفينتين السفينة البريطانية الألغام البحرية البحرية الملكية البريطانية البحرين إنجلترا أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مهند المالكي يتحدى الصعاب: من الحادث إلى المركز 14 عالميًا في ركوب الأمواج .. فيديو
ماجد محمد
بدأ اللاعب مهند المالكي من حيث انتهى كثيرون، فالبرغم من الحادث المروري الذي تعرض له، والذي كان من الممكن أن يوقف مسيرته الرياضية، إلا أنه أظهر عزيمة لا تلين ونجح في التألق على الساحة العالمية.
وتمكّن المالكي من العودة إلى رياضة ركوب الأمواج بفضل برنامج زراعة الأعضاء، ليحقق تصنيفًا عالميًا متقدمًا كأحد أفضل الرياضيين، حيث صنف في المركز 14 عالميًا.
المالكي الذي أصبح اليوم أحد أبرز الرياضيين في المملكة، أكد أن الطرف الصناعي الذي استعان به بعد الحادث لم يكن عائقًا أمامه.
وأضاف: “قبل كل منافسة، أتواصل مع مدينة الملك سعود الطبية للتأكد من استعداداتي الجسدية والتجهيز للمعسكرات. رغم كل التحديات، لم تعيقني التقنيات الحديثة عن الاستمرار في رياضتي وتحقيق نجاحات جديدة”.
تجربة مهند المالكي تعد نموذجًا حيًا على قوة الإرادة والقدرة على تجاوز المحن بفضل الدعم الطبي والتكنولوجيا المتطورة، ليثبت للعالم أن العزيمة لا تعرف حدودًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/Pi0scwehYVK3_d4L.mp4